لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    حتى تكون أسعد الناس 9

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    حتى تكون أسعد الناس 9 Empty حتى تكون أسعد الناس 9

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت فبراير 12, 2011 4:09 am

    ·


    · لا تبتئس على عمل لا تكمله : يجب أن
    تعرف أن عمل الكبار لا ينتهي. من الناس من يشعرون أنهم لن يكونوا سعداء راضين عن
    أنفسهم إلا إذا أنجزوا كل عملهم. والشخص المسؤول يستطيع أن يؤدي القدر الممكن من
    عمله بلا تهاون, ويستمتع بالبهجة في الوقت نفسه, مادام لم يقصر.



    · لا تبالغ في المنافسة والتحدي : تعلم
    ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تباري أحداً في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك
    بالسعادة أن تفوز.



    · لا تحبس مشاعرك : كبت المشاعر يسبب
    التوتر, ويحول دون الشعور بالسعادة. لا تكتم مشاعرك. عبر عنها بأسلوب مناسب ينفث
    عن ضغوطها في نفسك.



    · لا تتحمل وزر غيرك : كثيراً ما يشعر
    الناس بالابتئاس, والمسؤولية, والذنب, بسبب اكتئاب شخص آخر, رغم أنهم برآء مما هو
    فيه, تذكر أن كل إنسان مسؤول عن نفسه, وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولويات. وأن
    الإنسان على نفسه بصيرة ( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
    (الأنعام: من
    الآية164)



    · اتخذ قراراتك فوراً : إن الشخص الذي
    يؤجل قراراته وقتاً طويلاً, فإنه يسلب من وقت سعادته ساعات, وأياما, بل وشهوراً.
    تكر إن إصدار القرار الآن لا يعني بالضرورة عدم التراجع عنه أو تعديله فيما بعد.



    · اعرف قدر نفسك : حينما تفكر في الأقدار
    على عمل تذكر الحكمة القائلة : "رحم الله امرءاً عرف قدر نفسه" إذا بلغت
    الخمسين من عمرك, وأردت أن تمارس رياضة, فكر في المشي أو السباحة أو التنس – مثلاً
    – ولا تفكر في كرة القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.



    · تعلم كيف تعرف نفسك : أما الاندفاع في
    خضم الحياة بدون إتاحة الفرصة لنفسك كي تقِّيم أوضاعك ومسؤولياتك في الحياة,
    فحماقة كبرى. فهؤلاء الذين لا يفهمون أنفسهم لن يعرفوا إمكاناتهم.



    · اعتدل في حياتك العملية : اعمل إن
    استطعت جزءاً من الوقت ، فقد كان الإغريق يؤمنون بأن الرجال لا يمكن أن يحتفظ
    بإنسانيته إذا حرم من الوقت الفراغ والاسترخاء



    · كن مستعداً لخوض مغامرات : الطريقة
    الوحيدة لحياة ممتعة هي اقتحام أخطارها المحسوبة ، لن تتعلم ما لم تكن عازماً على
    مواجهة المخاطر ، خذ
    مثلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
    بتعلم السباحة بمواجهة خطر الغرق .



    · لا قفل إلا سوف يفتح، ولا قيد إلا سوف
    يفك، ولا بعيد إلا سوف يقرب، ولا غائب إلا سوف بصل.. ولكن بأجل مسمّى .



    · (اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ
    )
    (البقرة:
    من الآية153)
    فهما وقود الحياة ، وزاد السير ، وباب
    الأمل ، ومفتاح الفرج ، ومن لزم الصبر وحافظ على الصلاة فبشره بفجر صادق، وفتح
    مبين ، ونصر قريب.



    · جلد بلا ل وضرب عذب وسحب وطرد فأخذ يردد
    : أحد أحد ، لأنه حفظ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)
    (الاخلاص:1)،
    فلما دخل الجنة احتقر ما بذل واستقل ما قدم لأن السلعة أغلى من الثمن أضعافاً
    مضاعفة .



    · ما هي الدنيا ؟ هل هي الأثواب إن غاليت فيه
    خدمته وما خدمك ، أو زوجة إن كانت جميلة تعذب قلبها بحبها ، أو مال كثر أصبحت له
    خازناً . . هذا سرورها فكيف خزنها؟



    · كل العقلاء يسعون لجلب السعادة بالعلم
    أو بالمال أو بالجاه ، وأسعدهم بها صاحب الإيمان لأن سعادته دائمة على كل حال حي
    يلقى ربه.



    · من السعادة سلامة القلب من الأمراض
    العقدية كالشك والسخط والاعتراض والريبة والشبة والشهوة .



    · أعقل الناس أعذرهم للناس ، فهو يحمل
    تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل ، فهو الذي ألاح واستراح .



    · {فخذ ما ءاتيتك وكن من الشكرين }[الأعراف :144]
    اقنع بما عنك ، ارض بقسمك ، استثمر ما عنك من موهبة ، وظف طاقتك فيما ينفع واحمد
    الله على ما أولاك.



    · لا يكن يومك كله قراءة أو تفكراً أو
    تأليفاً أو حفظاً بل خذ من كل عمل بطرف ونوع فيه الأعمال فهذا أنشط للنفس .



    · الصلوات ترتب الأوقات فجعل كل صلاة عملا
    من الأعمال النافعة .



    · إن الخير للعبد فيما اختار له ربه ،
    فإنه أعلم به وأرحم به من أمه التي ولدته ، فما للعبد إلا أن يرضى بحكم ربه ويفوض
    الأمر إليه ويكتفي بكفاية ربه وخالقه ومولاه.



    · ولعبد لضعفه ولعجزه لا يدري ما وراء حجب
    الغيب، فهو لا يرى إلا ظواهر الأمور أما الخوافي فعلمها عند ربي، فكم من محنة وكم
    من بلية أصبحت عطية، فالخير كامن في المكروه .



    · أبونا آدم أكل من الشجرة وعصى ربه
    فأهبطه إلى الجنة ، فظاهر المسألة أن آدم ترك الأحسن والأصوب ووقع عليه المكروه ،
    ولكن عاقبة أمره خير عظيم وفضل جسيم ، فإن الله تاب عليه وهداه واجتباه وجعله
    نبياً وأخرج من صلبه رسلاً وأنبياء وعلماء وشهداء وأولياء ومجاهدين وعابدين
    ومنفقين ، فسبحان الله كم بين
    قوله(اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ )
    (البقرة: من الآية35)،
    وبين قوله( ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى)
    (طـه:122)
    فإن حالة الأول سكن وأكل وشرب وهذا حال عامة الناس الذين لا هم لهم ولا طموحات ،
    وأما حاله بعد الاجتباء والاصطفاء والنبوة والهداية فحال عظيمة ومنزلة كريمة وشرف
    باذخ.



    · وهذا داود عليه السلام ارتكب الخطيئة
    فندم وبكى, فكانت في حقه نعمة من أجل النعم, فإنه عرف ربه معرفة العبد الطائع
    الذليل الخاشع المنكسر, وهذا مقصود العبودية فإن من أركان العبودية تمام الذل لله
    عز وجل. وفد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن قوله صلى الله عليه وسلم : "عجباً
    للمؤمن لا يقضي الله له شيئاً إلا كان خيراً له"(22)
    هل يشمل هذا قضاء المعصية على العبد, قال نعم, بشرطها من الندم والتوبة والاستغفار
    والانكسار. فظاهر الأمر في تقديم المعصية مكروه على العبد وباطنه محبوب إذا اقترن
    بشرطه.



    · * وخيرة لله وللرسول محمد صلى الله عليه
    وسلم ظاهرة باهرة, فإن كل مكروه وقع له صار محبوباً مرغوباً, فإن تكذيب قومه له
    ومحاربتهم إياه كان سبباً في إقامة سوق الجهاد ومناصرة الله والتضحية في سبيله,
    فكانت تلك الغزوات التي نصر الله فيها رسوله, وفتح عليه, واتخذ فيها من المؤمنين
    شهداء جعلهم من ورثة جنة النعيم, ولولا تلك المجابهة من الكفار لم يحصل هذا الخير
    الكبير والفوز العظيم, ولما طرد صلى الله عليه وسلم من مكة كان ظاهر الأمر مكروهاً
    ولكن في باطنه الخير والفلاح والمنة, فإنه بهذه الهجرة أقام صلى الله عليه وسلم
    دولة الإسلام ووجد أنصاراً وتميز أهل الإيمان من أهل الكفر, وعرف الصادق في إيمانه
    وهجرته وجهاده من الكاذب. ولما غُلب عليه الصلاة والسلام وأصحابه في أحد كان الأمر
    مكروهاً في ظاهره شديداً على النفوس لكن ظهر له من الخير وحسن الاختيار ما يفوق
    الوصف, فقد ذهب من بعض النفوس العجب بانتصار يوم بدر والثقة بالنفس والاعتماد
    عليها, واتخذ الله من المسلمين شهداء أكرمهم بالقتل كحمزة سيد الشهداء, ومصعب سفير
    الإسلام, وعبدالله بن عمر والد جابر الذي كلمه الله وغيرهم, وامتاز المنافقون
    بغزوة أحد وفضح أمرهم وكشف الله أسرارهم وهتك أستارهم. . وقس على ذلك أحواله صلى
    الله عليه وسلم ومقاماته التي ظاهرها المكروه وباطنها الخير له وللمسلمين.



    · ومن عرف حسن اختيار الله لعبده هانت
    عليه المصائب وسهلت عليه المصاعب, وتوقع اللطف من الله واستبشر بما حصل ثقة بلطف
    الله وكرمه وحسن اختياره حينه يذهب حزنه وضجره وضيق صدره, ويسلم الأمر لربه جل في
    علاه فلا يتسخط ولا يعترض ولا يتذمر بل يشكر ويصبر حتى تلوح له العواقب وتنقشع عنه
    سحب المصائب.



    · نوح عليه السلام يُؤذى ألف عام إلا
    خمسين عاماً في سبيل دعوته, فيصبر ويحتسب ويستمر في نشر دعوته إلى التوحيد ليلاً
    ونهاراً, سراً وجهراً, حتى ينجيه ربه ويهلك عدوه بالطوفان.



    · إبراهيم عليه السلام يُلقى في النار
    فيجعله الله عليه برداً وسلاماً, ويحميه من النمرود وينجيه من كيد قومه وينصره
    عليهم ويجعل دينه خالداً في الأرض.



    · موسى عليه السلام يتربص به فرعون
    الدوائر ويحيك له المكائد ويتفنن في إيذائه ويطارده, فينصره الله عليه ويعطيه
    العصا تلقف ما يأفكون, ويشق له البحر ويخرج منه بمعجزة ويهلك الله عدوه ويخزيه.



    · عيسى عليه السلام يحاربه بنو إسرائيل
    ويؤذونه في سمعته وأمه ورسالته, ويريدون قتله فيرفعه الله إليه وينصره نصراً
    مؤزراً ويبوء أعداؤه بالخسران.



    · رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم يؤذيه
    المشركون واليهود والنصارى أشد الإيذاء, ويذوق صنوف البلاء من تكذيب ومجابهة ورد
    واستهزاء وسخرية وسب وشتم واتهام بالجنون والكهانة والشعر والسحر والافتراء,
    ويُطرد ويُحارب ويُقتل أصحابه ويُنكل بأتباعه, ويُتهم في زوجته ويذوق أصناف
    النكبات ويهدد بالغارات ويمر بأزمات, ويجوع ويفتقر ويجرح وتكسر ثنيته ويشج رأسه
    ويفقد عمه أبا طالب الذي ناصره, وتذهب زوجته خديجة التي واسته, ويحصر في الشعب حتى
    يأكل هو وأصحابه أوراق الشجر, وتموت بناته في حياته وتسيل روح ابنه إبراهيم بين
    يديه, ويُغلب في أحد, ويُمزق عمه حمزة, ويتعرض لعدة محاولات اغتيال, ويربط الحجر
    على بطنه من الجوع ولا يجد أحياناً خبز الشعير ولا رديء التمر, ويذوق الغصص ويتجرع
    كأس المعاناة, ويُزلزل مع أصحابه زلزالاً شديداً وتبلغ قلوبهم الحناجر, وتعكس
    مقاصده أحياناً ويبتلى بتيه الجبابرة وصلف المتكبرين وسوء أدب الأعراب وعجب
    الأغنياء وحقد اليهود ومكر المنافقين وبطء استجابة الناس, ثم تكون العاقبة له
    والنصر حليفه والفوز رفيقه فيظهر الله دينه وينصر عبده ويهزم الأحزاب وحده ويخذل
    أعداءه ويكبتهم ويخزيهم, والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.



    · وهذا أبو بكر يتحمل الشدائد ويستسهل
    الصعاب في سبيل دينه وينفق ماله ويبذل جاهه ويقدم الغالي والرخيص في سبيل الله حتى
    يفوز بلقب الصديق.



    · وعمر بن الخطاب يضرج بدمائه في المحراب
    بعد حياة ملؤها الجهاد والبذل والتضحية والزهد والتقشف وإقامة العدل بين الناس.



    · وعثمان بن عفان ذُبح وهو يتلو القرآن,
    وذهبت روحه ثمناً لمبادئه ورسالته.



    · وعلي بن أبي طالب يُغتال في المسجد بعد
    مواقف جليلة ومقامات عظيمة من التضحية والنصر والفداء والصدق.



    · والحسين بن علي يرزقه الله الشهادة
    ويقتل بسيف الظلم والعدوان.



    · وسعيد بن حبير العالم الزاهد يقتله
    الحجاج فيبوء بإثمه.



    · وابن الزبير يكرمه الله الشهادة في
    الحرم على يد الحجاج بن يوسف الظالم.



    · ويُحبس الإمام أحمد بن حنبل في الحق
    ويُجلد فيصير إمام أهل السنة والجماعة.



    · ويقتل الواثق الإمام أحمد بن نصر
    الخزاعي الداعية إلى السنة بقوله كلمة الحق.



    · وشيخ الإسلام ابن تيمية يُسجن ويُمنع من
    أهله وأصحابه وكتبه, فيرفع الله ذكره في العالمين.



    · وقد جلد الإمام أبو حنيفة من قبل أبو
    جعفر المنصور.



    · وجُلد سعيد بن المسيب العالم الرباني,
    جلده أمير المدينة.



    · وضرب الإمام بن عبدالله العالم المحدث,
    ضربه بلا ل بن أبي برده.



    · ولو ذهبت أعدد من ابتلى بعزل أو سجن أو
    جلد أو قتل أو أذى لطال المقام ولكثر الكلام, وفيما ذكرت كفاية.







    ما مضى فات والمؤمل غيب ولك الساعة التي أنت فيها


    ***


    لطائف الله وأن طال المدى كلمحة الطرف إذا الطرف سجى


    ***


    أتيأس أن ترى فرجاً فأين الله والقدرُ


    ***


    فما يدوم سرورُ ما سررت به ولا يرد عليك الغائب الحزنُ


    ***


    أعز مكانٍ في الدنا سرج سابح وخير جليس في الزمان كتاب


    ***


    سيكفيك عمن أغلق الباب دونه وظن به الأقوام خبز مقمر


    ***


    أطعت مطامعي فاستبعدتني ولو أني قنعت لكنت حرا


    ***


    إن كان عندك يا زمان بقية فما يهان به الكرام مهاتها


    ***


    لعل الليالي بعد شحط من النوى ستجمعنا في ظل تلك المآلف


    ***


    قل للذي بصروف الدهر عيَّرنا هل عاند الدهر إلا من له خطر


    ***


    لا أشرئب إلى ما لم أنل طمعاً ولا أبيت على ما فات حسرانا


    ***





    دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال


    مابين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال


    ***


    وأقرب ما يكون المرء من فرج إذا يئسا


    ***


    ربما أشفى على الآمال يأس والليالي بعدما تجرح بالمكروه
    تأسو



    ***


    ولربما كره الفتى أمراً عواقبه
    تسره



    ***


    كم مرة حفت بك المكاره خار لك الله وأنت كاره


    ***


    من راقب الناس مات هماً وفاز باللذة الجسور


    ***


    اتخذ الله صاحباً واترك الناس
    جانبا



    ***


    أزمعت يأساً مقيماً من نوالكمو ولا يرى طارداً للحر كاليأس


    ***


    وفي السماء نجوم لا عداد لها وليس يكسف إلا الشمس والقمرُ


    ***






    رغيف خبز يابس تأكله في عافيه


    وكوز ماء بارد تشربه من صافيه


    وغرفة ضيقة نفسك فيها راضيه


    ومصحف تدرس مستنداً لساريه


    خير من السكنى بأبراج القصور العاليه


    وبعد قصر شاهق تصلى بنار حاميه


    ***


    أخلق
    بذي الصبر أن يحظى بحاجته
    ومدمن القرع للأبواب أن يلجا



    ***


    والناس
    يأتمرون الأمر بينهمو
    والله في كل يوم محدث شانا



    ***


    وإني
    لأرجو الله حتى كأنني
    أرى بجميل الصبر ما الله صانع



    ***


    وإذا
    أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود



    لولا
    اشتعال النار فيما جاوزت ما كان يعرف عرف طيب العود



    ***


    إني
    وإن لمت حاسدي فما أنكر أني عقوبة لهمو



    ***


    عسى
    الهم الذي أمسيت فيه
    يكون وراءه فرج قريبُ



    ***






    إذا
    اشتملت على اليأس القلوب
    وضاق بما به الصدر الرحيبُ



    وأوطنت
    المكاره واطمأنت
    وأرست في أماكنه الخطوبُ



    ولم
    تر لانكشاف الضر نفعاً
    وما أجدي بحيلته الأريبُ



    أتاك
    الله على قنوط منك غوث
    يمن به اللطيف المستجيبُ



    وكل
    الحادثات وإن تناهت
    فموصول بها فرج قريبُ



    ***


    رب أمر تتقيه جر أمراً ترتجيه


    خفي المحبوب منه وبدا المكروه فيه


    ***


    كم نعمة لا تستقل شكرها لله في جنب المكاره كامنه


    ***


    أجارتنا أن الأماني كواذب وأكثر أسباب النجاح مع
    اليأسِ



    ***


    قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت ويبتلي الله بالقوم بعض النعمِ


    ***


    والحادثات وإن أصابك بؤسها فهو الذي أنبأك كيف نعيمها


    ***


    والدهر لا يبقى على حالة لا بد أن يقبل أو يدبرا


    ***


    رب زمان ذله أرفق بك ولم يدم شيء على مر الفلك


    ***


    أتحسب أن البوس للمرء دائم ولو دام شيء عده الناس في العجبِ


    ***


    فلا تغبطن المكثرين فإنه على قدر ما يعطيهم الدهر
    يسلبُ



    ***


    أيها الشامت العير بالدهر أأنت المبرؤ الموفور؟


    ***


    ألم تر أن الليل لما تكاملت غياهبه جاء الصبح بنوره


    ***


    عسى فرج يأتي به الله أنه له كل يوم في خلقه أمرُ


    ***


    عسى الله أن يشفي المواجع إنه إلى خلقه قد جاد بالنفحات


    ***


    عوى الذئب ما استأنست بالذئب إذ
    عوى وصوت إنسان فكدت أطيرُ



    ***


    نزداد هماً كلما ازددنا غنى والحزن كل الحزن في الإكثارِ


    ***


    كنز القناعة لا يخشى عليه ولا يحتاج فيه إلى الحراس والدول


    ***


    وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى فإن أطعمت تاقت وإلا تسلت


    ***


    الجوع يدفع بالرغيف اليابس فعلام أكثر حسرتي ووساوسي


    ***


    دار متى ما أضحكت في يومها أبكت غداً قبحاً لها من دار


    ***


    عسى فرج يكون عسى نعلل نفسنا بعسى


    ***


    اشتدي أزمة تنفرجي قد آذن ليلك بالبلجِ


    ***


    ولا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لازبِ


    ***


    ليس من كربةٍ تصيبك إلا سوف تمضي وسوف تكشف كشفا


    ***


    وقلت لقلبي إن نزا بك نزوة من الهم أفرخ أكثر الروع باطله


    ***


    والنفس راغبة إذا رغبتها وإذا ترد إلى قليل تقنعُ


    ***


    ولكل حال معقب ولربما أجلى لك المكروه عما يحمدُ


    ***


    تخوفني ظروف الدهر سلمى وكم من خائف ما لا يكون


    ***


    لا يملؤ الأمر صدري قبل موقعه ولا أضيق به ذرعاً إذا وقعا


    ***


    تسل الهموم فليس شيء يقيم وما همومك بالمقيه


    ***


    أنا من بدل بالكتب الصحابا لم أجد لي وافياً إلا الكتابا


    ***


    ربما تجزع النفوس لأمر ولها فرجة كحل العقالِ


    ***


    انعم ولذ فللأمور أواخر أبداً كما كانت لهن
    أوائلُ



    ***


    فلا تحسبن سجن اليمامة دائماً كما لم يدم عيش بسفح ثبير


    ***


    إن رباً كفاك ما كان بالأمس سيكفيك في غد ما يكون


    ***


    أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة
    الأمل



    ***


    منىً إن تكن حقاً تكن أحسن المنى وإلا فقد عشنا بها زمناً رغدا


    ***


    رب أمر سُر آخره بعدما ساءت
    أوائلهُ



    ***


    ولا هم إلا سوف يفتح قفلهُ ولا حال إلا للفتى بعدها
    حالُ



    ***


    أكذب النفس إذا حدثتها إن صدق النفس يزري
    بالأمل



    ***


    ولست أرى السعادة جمع مال ولكن التقي هو السعيدُ


    ***










    (22) رواه أحمد في مسنده (19401)

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 3:40 am