·
· إذا آذاك أحد فتذكر القضاء وفضل العفو
وأجر الحلم وثواب الصبر وأنه ظالم وأنت مظلوم, فأنت أسعد حظاً.
· القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر,
فلماذا الحزن؟ والمرض والمصيبة والفقر بأجرها فلم الهم؟.
· في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة
الآخرة, وهي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به والشوق إليه.
· رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره
واجتنبوا نهيه ورضوا عنه لأنه أعطاهم ما أملوا م وآمنهم مما خافوا .
· كيف يخزن من عنده رب يقدر ويغفر ويستر
ويرزق ويرى ويسمع ، وبيده مقاليد الأمور .
· الرحمة واسعة والباب مفتوح ، والعفو
ممنوح ، وعطاؤه يغدو ويروح ، والتوبة مقبولة ، وحلمه كبير .
· لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ،
والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت والأجر حاصل ، والذنب مغفور .
· أحسن العمل وقصر الأمل وانتظر الأجل ،
وعش يومك ، وأقبل على شأنك واعرف زمانك واحفظ لسانك .
· لا أفيد من كتاب، ولا أوعظ من قبر، ولا
أشام من معصية، ولا أشرف من زهد، ولا أغنى من قناعة.
· بقدر همتك وجدك ومثابرتك يكتب
تاريخك، والمجد لا يعطى جزافاً وإنما يؤخذ
بجدارة وينال بتضحية .
· هون الأمر يهون ، واجعل الهم الآخرة
فحسب وتهيأ للقاء الآخرة ، واترك الفضول من كل شي .
· فضول المباحات من المزعجات كفضول الكلام
والطعام والمنام والخلطة والضحك, وهي سبب الغم.
· { لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد:
23] فلا تذوبوا حسرة وندماً, ولا تهلكوا
بكاءً وأسفاً, ولا تنقطعوا عويلاً وتسخطاً.
· { حَسْبُكَ
اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ } [الأنفال:64]
يكفيكم الله فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون.
· (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَوْا) (النحل:
من الآية128) يدفع عنهم الأعداء, يعافيهم من البلاء,
يشافيهم من الداء, يحفظهم في البأساء والضراء.
· ( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: من الآية40)
يرانا, يسمع كلامنا, ينصرنا على عدونا, ييسر لنا ما أهمنا, يكشف عنا ما أغمنا.
· (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما جعلناه فسيحاً وسيعاً مبتهجاً مسروراً
ساكناً مطمئناً فرحاً معموراً؟
· ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا
يَمْكُرُونَ) (النحل:
من الآية127) فنحن نكفيك مكرهم, ونصد عنك كيدهم,
ونرد عنك أذاهم فلا تضق ذرعاً.
· (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا) (آل عمران: من
الآية139) وأنتم الأعلون عقيدة وشريعة, والأعلون
منهجاً وسيرة, والأعلون سنداً ومبدءاً, وأخلاقاً وسلوكاً.
· ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)
(لنجم:
من الآية32) يعفو عن المذنب, يقبل التوبة, يقيل
العثرة, يمحو الزلة, يستر الخطيئة, يتوب على التائب.
· ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ)
(يوسف:
من الآية87) فإن فرجه قريب, ولطفه عاجل, وتيسيره
حاصل, وكرمه واسع, وفضله عام.
· ( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: من الآية64)
يشافي ويعافي ويجتبي ويختار, ويحفظ ويتولى, ويستر ويغفر, ويحلم ويتكرم.
· ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ) (يوسف: من الآية64)
يحفظ الغائب, يرد الغريب, يهدي الضال, يعافي المبتلى, يشفي المريض, يكشف الكرب.
· ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا) (المائدة: من
الآية23) فوضوا الأمر إليه, وأعيدوا الشأن إليه,
واشكوا الحال عليه, ارضوا بكفايته, اطمئنوا لرعايته.
· ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ
بِالْفَتْحِ) (المائدة:
من الآية52) فيفتح الأقفال, ويكشف الكرب الثقال,
ويزيل الليالي الطوال, ويشرح البال, ويصلح الحال.
· ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) (الطلاق:
من الآية1) فيذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً
ويسهل أمراً ويقرب بعيداً.
· ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (الرحمن: من الآية29)
يكشف كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويفك مأسوراً ويجبر
كسيراً.
· (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5)
مع الفقر غنى, وبعد المرض عافية, وبعد الحزن سرور, وبعد الضيق سعة, وبعد الحبس
انطلاق, وبعد الجوع شبع.
· ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ
يُسْراً) (الطلاق:
من الآية7) سيحل القيد, وينقطع الحبل, ويفتح
الباب, وينزل الغيث, ويصل الغائب, وتصلح الأحوال.
· ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) (يوسف: من الآية18) فسوف يبدل الحال, وتهدأ النفس, وينشرح الصدر,
ويسهل الأمر, وتحل العقد, وتنفرج الأزمة.
· (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا
يَمُوتُ ) (الفرقان:
من الآية58) ليصلح حالك, ويشرح بالك, ويحفظ مالك,
ويرعى عيالك, ويكرم مآلك, ويحقق آمالك.
· ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ) (آل
عمران: من الآية173) يكشف عنا الكروب, ويزيل عنا الخطوب,
يغفر لنا الذنوب, يصلح لنا القلوب, يذهب عنا العيوب.
· (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً
مُبِيناً) (الفتح:1) هديناك واجتبيناك, وحفظناك ومكناك, ونصرناك
وأكرمناك, ومن كل بلاء حسن أبليناك.
· ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة: من
الآية67) فلا ينالك عدو, ولا يصل إليك طاغية,
ولا يغلبك حاسد, ولا يعلو عليك حاقد, ولا يجتاحك جبار.
· (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
عَظِيماً) (النساء:
من الآية113) خلقك ورزقك, علمك وفهمك, هداك وسددك,
أرشدك وأدبك, نصرك وحفظك, تولاك ورعاك.
· (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ
اللَّهِ) (النحل:
من الآية53) أعطى الخلق والرزق, والسمع والبصر,
والهداية والعافية, والماء والهواء, والغذاء والدواء, والمسكن والكساء.
· إذا سألت فاسأل الله تجد العون والكفاية
والرشد والسداد, واللطف والفرج, والنصر والتأييد.
· على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله
اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا, فلا تحزن إن الله معنا.
· ولينصرن الله من ينصره, فيرفع قدره
ويعلي شأنه ويتولى أمره ويخذل عدوه ويكبت خصمه ويخزي من كاده.
· "لا حول ولا قوة إلا بالله"(14) لا إرادة ولا قدرة ولا تأييد ولا نصر
ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة إلا بالله العظيم.
· (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ) (البلد:
يطالع كتاب الكون ويقرأ دفتر الجمال, ويتمتع بمشاهد الحسن ويرح طرفه في مهرجان
الحياة.
· (وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) (البلد:9) يتكلم بالبيان المشرق, ينطق بالحديث الجذاب,
يتحدث بالكلمات الآسرات, يترجم عما في قلبه.
· ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )
(إ
براهيم: من الآية7) فيعظم علمكم ويزيد فهمكم ويبارك في
رزقكم ويتحقق نصركم ويكثر خيركم.
· ( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ) (لقمان: من الآية20)
ظاهرة وباطنة, عامة وخاصة, في الدين والدنيا, في الأهل والمال, في المواهب
والجوارح, في الروح.
· ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) (غافر: من الآية44)
أرفع شكايتي إليه, أعرض حالي عليه, أحسن ظني به, أتوكل عليه, أرضى بحكمه, أطمئن
إلى كفايته.
· (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) (الشورى: من الآية19)
يرزقهم إذا افتقروا, يغيثهم إذا قحطوا, يغفر لهم إذا استغفروا, يشفيهم إذا مرضوا,
يعافيهم إذا ابتلوا.
· ( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)
(الزمر:
من الآية53) لم يغلق بابه, لم يسدل حجابه, لم تنفد
خزائنه, لم ينته فضله, لم ينقطع حبله.
· (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) (الزمر: من الآية36)
يكفيه ما أهمه وأغمه, يحميه ممن قصده, يمنعه ممن كاد له, يحفظه ممن مكر به.
· ( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ
الرِّزْقَ) (العنكبوت:
من الآية17) فعنده الخزائن ولديه الكنوز وبيده
الخير, وهو الجواد المنان الفتاح العليم.
· ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) (التغابن: من
الآية11) يكشف كربه ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه
وينير طريقه ويسدد خطاه.
· ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) (المائدة: من
الآية20) كنتم أمواتاً فأحياكم, وضلالاً فهداكم,
وفقراء فأغناكم, وجهلة فعلمكم, ومستضعفين فنصركم.
· كم مرة سألت فأعطاك, كم مرة طلبت فحباك,
كم مرة عثرت فأقالك, كم مرة أعسرت فيسر عليك, كم مرة دعوته فأجابك.
· الصلاة والسلام على المعصوم تذهب الغموم
وتزيل الهموم, وتشافي القلب المكلوم وتفتح العلوم ويحصل بها الفضل المقسوم.
· ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (غافر: من الآية60)
ارفعوا إلى الله أكفكم, قدموا إليه حوائجكم, اسألوه مرادكم, اطلبوه رزقكم, اشكوا
عليه حالكم.
· (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا
دَعَاهُ ) (النمل:
من الآية62) فيزيل كربه وبلواه ويذهب ما أضناه,
ويعطيه ما تمناه, ويحقق مبتغاه.
· تصدق بعرضك على فقراء الأخلاق, واجعلهم
في حل إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند الله العوض.
· إذا خاف ربان السفينة نادى: يا الله,
إذا ضل الحادي هتف: يا الله, إذا اغتنم السجين دعا: يا الله, إذا ضاق المريض
صاح: يا الله.
· (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2) تصمد إليه الكائنات, تقصده المخلوقات, تدعوه
البريات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات.
· (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى
الَّذِينَ آمَنُوا) (محمد:
من الآية11) ينير لهم الطريق, يبين لهم المحجة,
يوضح لهم الهداية, يحميهم من الضلالة, يعلمهم من الجهالة.
· رفقاًَ بالقوارير ولطفاً بالقلوب ورحمة
بالناس ورويداً بالمشاعر وإحساناً للغير وتفضلاً على العالم.. أيها الناس.
· اكتم الغيظ, وتغافل عن الزلة, وتغاض عن
الإساءة, واعف عن الغلطة, وادفن المعائب تكن أحب الناس إلى الناس.
· باب ومفتاح, وغرفة تدخلها الرياح, وقلب
مرتاح, مع تقوى وصلاح, وقد نلت النجاح.
· فضول العيش أشغال, والزائد عن الحاجة
أثقال, وعفاف في كفاف خير من بذخ وإسراف.
· لا تحمل عقدة المؤامرة, ولا تفكر في
تربص الآخرين, ولا تظن أن الناس مشغولون بك, فكل في فلك يسبحون.
· (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) (البقرة: من
الآية137) فيرد كيدهم ويبطل مكرهم ويخذل جندهم
ويفل حدهم, ويمحق قوتهم, ويذهب بأسهم ويشتتا شملهم.
· ( فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ )
(الفتح:
من الآية18) فشفى غليلهم, وأبرد عليلهم, وأطفأ لهب
صدورهم, وأراح ضمائرهم, وطهر سرائرهم.
· " الكلمة الطيبة صدقة "(15) لأنها تفتح النفس وتسعد القلب وتدمل
الجراح وتذهب الغيظ وتعلن السلام.
· " تبسمك في وجه أخيك صدقة "(16) لأن الوجه عنوان الكتاب, وهو مرآة
القلب ورائد الضمير وأول الفأل.
· (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (المؤمنون: من
الآية96) بترك الانتقام ولطف الخطاب ولين الجانب,
والرفق في التعامل ونسيان الإساءة.
· (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقَى) (طـه:2) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة
الفلاح وفردوس السعادة.
· ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ
مِنْ حَرَجٍ) (الحج:
من الآية78) بل يسر وسهولة ومراعاة للمشقة وبعد عن
الكلفة وسلامة من التعب والإرهاق.
· ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) (لأعراف: من الآية157)
فيسعدون بعد شقاء ويرتاحون بعد مشقة ويأمنون بعد خوف ويسرون بعد حزن.
· (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي)
(وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه:26)
فأرى النور أمامي ، وأحسن الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي ، وأنال النجاح في حياتي
والفوز بعد مماتي .
(وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى)(الأعلى:
فتعبد ربك بحب وتطيعه بود وتجاهد فيه بصدق فيصبح العذاب فيه عذاباً والعلقم في
سبيله شهداً.
(14) رواه السته وأحمد ومالك
والدارمي .
(15) رواه البخاري (2767) ومسلم
(1009) ، ,احمد (8514) .
(16) رواه الترمذي (1879) .
· إذا آذاك أحد فتذكر القضاء وفضل العفو
وأجر الحلم وثواب الصبر وأنه ظالم وأنت مظلوم, فأنت أسعد حظاً.
· القضاء نافذ والأجل محتوم والرزق مقدر,
فلماذا الحزن؟ والمرض والمصيبة والفقر بأجرها فلم الهم؟.
· في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة
الآخرة, وهي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به والشوق إليه.
· رضي الله عنهم لأنهم أطاعوا أمره
واجتنبوا نهيه ورضوا عنه لأنه أعطاهم ما أملوا م وآمنهم مما خافوا .
· كيف يخزن من عنده رب يقدر ويغفر ويستر
ويرزق ويرى ويسمع ، وبيده مقاليد الأمور .
· الرحمة واسعة والباب مفتوح ، والعفو
ممنوح ، وعطاؤه يغدو ويروح ، والتوبة مقبولة ، وحلمه كبير .
· لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ،
والمقدور واقع ، والأقلام جفت ، والصحف طويت والأجر حاصل ، والذنب مغفور .
· أحسن العمل وقصر الأمل وانتظر الأجل ،
وعش يومك ، وأقبل على شأنك واعرف زمانك واحفظ لسانك .
· لا أفيد من كتاب، ولا أوعظ من قبر، ولا
أشام من معصية، ولا أشرف من زهد، ولا أغنى من قناعة.
· بقدر همتك وجدك ومثابرتك يكتب
تاريخك، والمجد لا يعطى جزافاً وإنما يؤخذ
بجدارة وينال بتضحية .
· هون الأمر يهون ، واجعل الهم الآخرة
فحسب وتهيأ للقاء الآخرة ، واترك الفضول من كل شي .
· فضول المباحات من المزعجات كفضول الكلام
والطعام والمنام والخلطة والضحك, وهي سبب الغم.
· { لِكَيْلا
تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد:
23] فلا تذوبوا حسرة وندماً, ولا تهلكوا
بكاءً وأسفاً, ولا تنقطعوا عويلاً وتسخطاً.
· { حَسْبُكَ
اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ } [الأنفال:64]
يكفيكم الله فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون.
· (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ
اتَّقَوْا) (النحل:
من الآية128) يدفع عنهم الأعداء, يعافيهم من البلاء,
يشافيهم من الداء, يحفظهم في البأساء والضراء.
· ( لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا) (التوبة: من الآية40)
يرانا, يسمع كلامنا, ينصرنا على عدونا, ييسر لنا ما أهمنا, يكشف عنا ما أغمنا.
· (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) (الشرح:1) أما جعلناه فسيحاً وسيعاً مبتهجاً مسروراً
ساكناً مطمئناً فرحاً معموراً؟
· ( وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا
يَمْكُرُونَ) (النحل:
من الآية127) فنحن نكفيك مكرهم, ونصد عنك كيدهم,
ونرد عنك أذاهم فلا تضق ذرعاً.
· (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا) (آل عمران: من
الآية139) وأنتم الأعلون عقيدة وشريعة, والأعلون
منهجاً وسيرة, والأعلون سنداً ومبدءاً, وأخلاقاً وسلوكاً.
· ( إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ)
(لنجم:
من الآية32) يعفو عن المذنب, يقبل التوبة, يقيل
العثرة, يمحو الزلة, يستر الخطيئة, يتوب على التائب.
· ( وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ)
(يوسف:
من الآية87) فإن فرجه قريب, ولطفه عاجل, وتيسيره
حاصل, وكرمه واسع, وفضله عام.
· ( وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (يوسف: من الآية64)
يشافي ويعافي ويجتبي ويختار, ويحفظ ويتولى, ويستر ويغفر, ويحلم ويتكرم.
· ( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً ) (يوسف: من الآية64)
يحفظ الغائب, يرد الغريب, يهدي الضال, يعافي المبتلى, يشفي المريض, يكشف الكرب.
· ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا) (المائدة: من
الآية23) فوضوا الأمر إليه, وأعيدوا الشأن إليه,
واشكوا الحال عليه, ارضوا بكفايته, اطمئنوا لرعايته.
· ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ
بِالْفَتْحِ) (المائدة:
من الآية52) فيفتح الأقفال, ويكشف الكرب الثقال,
ويزيل الليالي الطوال, ويشرح البال, ويصلح الحال.
· ( لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ
بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً) (الطلاق:
من الآية1) فيذهب غماً ويطرد هماً ويزيل حزناً
ويسهل أمراً ويقرب بعيداً.
· ( كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) (الرحمن: من الآية29)
يكشف كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويفك مأسوراً ويجبر
كسيراً.
· (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً) (الشرح:5)
مع الفقر غنى, وبعد المرض عافية, وبعد الحزن سرور, وبعد الضيق سعة, وبعد الحبس
انطلاق, وبعد الجوع شبع.
· ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ
يُسْراً) (الطلاق:
من الآية7) سيحل القيد, وينقطع الحبل, ويفتح
الباب, وينزل الغيث, ويصل الغائب, وتصلح الأحوال.
· ( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) (يوسف: من الآية18) فسوف يبدل الحال, وتهدأ النفس, وينشرح الصدر,
ويسهل الأمر, وتحل العقد, وتنفرج الأزمة.
· (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا
يَمُوتُ ) (الفرقان:
من الآية58) ليصلح حالك, ويشرح بالك, ويحفظ مالك,
ويرعى عيالك, ويكرم مآلك, ويحقق آمالك.
· ( حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ
الْوَكِيلُ) (آل
عمران: من الآية173) يكشف عنا الكروب, ويزيل عنا الخطوب,
يغفر لنا الذنوب, يصلح لنا القلوب, يذهب عنا العيوب.
· (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً
مُبِيناً) (الفتح:1) هديناك واجتبيناك, وحفظناك ومكناك, ونصرناك
وأكرمناك, ومن كل بلاء حسن أبليناك.
· ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) (المائدة: من
الآية67) فلا ينالك عدو, ولا يصل إليك طاغية,
ولا يغلبك حاسد, ولا يعلو عليك حاقد, ولا يجتاحك جبار.
· (وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
عَظِيماً) (النساء:
من الآية113) خلقك ورزقك, علمك وفهمك, هداك وسددك,
أرشدك وأدبك, نصرك وحفظك, تولاك ورعاك.
· (وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ
اللَّهِ) (النحل:
من الآية53) أعطى الخلق والرزق, والسمع والبصر,
والهداية والعافية, والماء والهواء, والغذاء والدواء, والمسكن والكساء.
· إذا سألت فاسأل الله تجد العون والكفاية
والرشد والسداد, واللطف والفرج, والنصر والتأييد.
· على الله توكلنا وبدينه آمنا ولرسوله
اتبعنا ولقوله استمعنا وبدعوته اجتمعنا, فلا تحزن إن الله معنا.
· ولينصرن الله من ينصره, فيرفع قدره
ويعلي شأنه ويتولى أمره ويخذل عدوه ويكبت خصمه ويخزي من كاده.
· "لا حول ولا قوة إلا بالله"(14) لا إرادة ولا قدرة ولا تأييد ولا نصر
ولا فرج ولا عون ولا كفاية ولا طاقة إلا بالله العظيم.
· (أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ) (البلد:
يطالع كتاب الكون ويقرأ دفتر الجمال, ويتمتع بمشاهد الحسن ويرح طرفه في مهرجان
الحياة.
· (وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ) (البلد:9) يتكلم بالبيان المشرق, ينطق بالحديث الجذاب,
يتحدث بالكلمات الآسرات, يترجم عما في قلبه.
· ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )
(إ
براهيم: من الآية7) فيعظم علمكم ويزيد فهمكم ويبارك في
رزقكم ويتحقق نصركم ويكثر خيركم.
· ( وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ) (لقمان: من الآية20)
ظاهرة وباطنة, عامة وخاصة, في الدين والدنيا, في الأهل والمال, في المواهب
والجوارح, في الروح.
· ( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ) (غافر: من الآية44)
أرفع شكايتي إليه, أعرض حالي عليه, أحسن ظني به, أتوكل عليه, أرضى بحكمه, أطمئن
إلى كفايته.
· (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) (الشورى: من الآية19)
يرزقهم إذا افتقروا, يغيثهم إذا قحطوا, يغفر لهم إذا استغفروا, يشفيهم إذا مرضوا,
يعافيهم إذا ابتلوا.
· ( لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ)
(الزمر:
من الآية53) لم يغلق بابه, لم يسدل حجابه, لم تنفد
خزائنه, لم ينته فضله, لم ينقطع حبله.
· (أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ) (الزمر: من الآية36)
يكفيه ما أهمه وأغمه, يحميه ممن قصده, يمنعه ممن كاد له, يحفظه ممن مكر به.
· ( فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ
الرِّزْقَ) (العنكبوت:
من الآية17) فعنده الخزائن ولديه الكنوز وبيده
الخير, وهو الجواد المنان الفتاح العليم.
· ( وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) (التغابن: من
الآية11) يكشف كربه ويغفر ذنبه, ويذهب غيظه
وينير طريقه ويسدد خطاه.
· ( اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) (المائدة: من
الآية20) كنتم أمواتاً فأحياكم, وضلالاً فهداكم,
وفقراء فأغناكم, وجهلة فعلمكم, ومستضعفين فنصركم.
· كم مرة سألت فأعطاك, كم مرة طلبت فحباك,
كم مرة عثرت فأقالك, كم مرة أعسرت فيسر عليك, كم مرة دعوته فأجابك.
· الصلاة والسلام على المعصوم تذهب الغموم
وتزيل الهموم, وتشافي القلب المكلوم وتفتح العلوم ويحصل بها الفضل المقسوم.
· ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (غافر: من الآية60)
ارفعوا إلى الله أكفكم, قدموا إليه حوائجكم, اسألوه مرادكم, اطلبوه رزقكم, اشكوا
عليه حالكم.
· (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا
دَعَاهُ ) (النمل:
من الآية62) فيزيل كربه وبلواه ويذهب ما أضناه,
ويعطيه ما تمناه, ويحقق مبتغاه.
· تصدق بعرضك على فقراء الأخلاق, واجعلهم
في حل إن شتموك أو سبوك أو آذوك فعند الله العوض.
· إذا خاف ربان السفينة نادى: يا الله,
إذا ضل الحادي هتف: يا الله, إذا اغتنم السجين دعا: يا الله, إذا ضاق المريض
صاح: يا الله.
· (اللَّهُ الصَّمَدُ) (الإخلاص:2) تصمد إليه الكائنات, تقصده المخلوقات, تدعوه
البريات بشتى اللغات ومختلف اللهجات في سائر الحاجات.
· (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى
الَّذِينَ آمَنُوا) (محمد:
من الآية11) ينير لهم الطريق, يبين لهم المحجة,
يوضح لهم الهداية, يحميهم من الضلالة, يعلمهم من الجهالة.
· رفقاًَ بالقوارير ولطفاً بالقلوب ورحمة
بالناس ورويداً بالمشاعر وإحساناً للغير وتفضلاً على العالم.. أيها الناس.
· اكتم الغيظ, وتغافل عن الزلة, وتغاض عن
الإساءة, واعف عن الغلطة, وادفن المعائب تكن أحب الناس إلى الناس.
· باب ومفتاح, وغرفة تدخلها الرياح, وقلب
مرتاح, مع تقوى وصلاح, وقد نلت النجاح.
· فضول العيش أشغال, والزائد عن الحاجة
أثقال, وعفاف في كفاف خير من بذخ وإسراف.
· لا تحمل عقدة المؤامرة, ولا تفكر في
تربص الآخرين, ولا تظن أن الناس مشغولون بك, فكل في فلك يسبحون.
· (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ) (البقرة: من
الآية137) فيرد كيدهم ويبطل مكرهم ويخذل جندهم
ويفل حدهم, ويمحق قوتهم, ويذهب بأسهم ويشتتا شملهم.
· ( فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ )
(الفتح:
من الآية18) فشفى غليلهم, وأبرد عليلهم, وأطفأ لهب
صدورهم, وأراح ضمائرهم, وطهر سرائرهم.
· " الكلمة الطيبة صدقة "(15) لأنها تفتح النفس وتسعد القلب وتدمل
الجراح وتذهب الغيظ وتعلن السلام.
· " تبسمك في وجه أخيك صدقة "(16) لأن الوجه عنوان الكتاب, وهو مرآة
القلب ورائد الضمير وأول الفأل.
· (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (المؤمنون: من
الآية96) بترك الانتقام ولطف الخطاب ولين الجانب,
والرفق في التعامل ونسيان الإساءة.
· (مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ
لِتَشْقَى) (طـه:2) ولكن لتسعد وتفرح روحك وتسكن نفسك وتدخل به جنة
الفلاح وفردوس السعادة.
· ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ
مِنْ حَرَجٍ) (الحج:
من الآية78) بل يسر وسهولة ومراعاة للمشقة وبعد عن
الكلفة وسلامة من التعب والإرهاق.
· ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ
وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ) (لأعراف: من الآية157)
فيسعدون بعد شقاء ويرتاحون بعد مشقة ويأمنون بعد خوف ويسرون بعد حزن.
· (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي)
(وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي) (طـه:26)
فأرى النور أمامي ، وأحسن الهدى بقلبي ، وأمسك الحبل بيدي ، وأنال النجاح في حياتي
والفوز بعد مماتي .
(وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى)(الأعلى:
فتعبد ربك بحب وتطيعه بود وتجاهد فيه بصدق فيصبح العذاب فيه عذاباً والعلقم في
سبيله شهداً.
(14) رواه السته وأحمد ومالك
والدارمي .
(15) رواه البخاري (2767) ومسلم
(1009) ، ,احمد (8514) .
(16) رواه الترمذي (1879) .