لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    من اسباب السعاده 2

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    من اسباب السعاده  2 Empty من اسباب السعاده 2

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت فبراير 12, 2011 3:35 am

    السبب السادس


    لا تنتظر شكراً من أحد


    من يفعل الخير لا يعدم جوازيه


    لا
    يذهب العرف بين الله والناس



    خلق الله العباد
    ليذكروه ورزق الله الخليقة ليشكروه، فبعد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛ لأن
    طبيعة الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس، فلا تصدم إذا وجدت
    هؤلاء قد كفروا جميلك، وأحرقوا إحسانك، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء،
    ورموك بمنجنيق الحقد الدفين، لا لشيء إلا لأنك أحسنت إليهم (( وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله )) .



    وطالع سجل العالم
    المشهود، فإذا في فصوله قصة أب ربى ابنه وغذاه وكساه وأطعمه وسقاه، وأدبه، وعلمه،
    سهر لينام، وجاع ليشبع، وتعب ليرتاح، فلما طر شاب هذا الابن وقوي ساعده، أصبح
    لوالده كالكلب العقور، استخفافاً، ازدراءً، مقتاً، عقوقاً، صراخاً، عذاباً وبيلا
    ً.



    ألا فليهدأ الذين احترقت أوراق جميلهم
    عند منكوسي الفطر، ومحطمي الإرادات، وليهنؤوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه
    .



    إن هذا الخطاب الحار
    لا يدعوك لترك الجميل، وعدم الإحسان للغير، وإنما يوطنك على انتظار الجحود والتنكر
    لهذا الجميل والإحسان، فلا تبتـئس بما كانوا يصنعون .



    اعمل الخير لوجه
    الله، لأنك الفائز على كل حال، ثم لا يضر غمط من غمطه، ولا جحود من جحده، واحمد
    الله لأنك المحسن، وهو المسيء، واليد العليا خير من اليد السفلى (( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً ))
    .



    وقد ذهل كثير من
    العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على
    الصنف عتوه وتمرده (( مر كأن لم يدعنا إلى ضرٍ مسه))
    لا تفاجاً إذا أهديت بليداً قلماً فكتب به هجاءك، أو منحت جافياً عصاً يتوكأ عليها
    ويهش بها على غنمه، فشج بها رأسك، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن
    الجحود مع باريها جل في علاه، فكيف بها معي ومعك .






    أعلمه الرماية كل يوم


    فلما
    اشتد ساعده رماني






    السبب السابع


    الإحسان إلى الغير انشراح للصدر


    الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير
    كطعمه. أول المستفيدين من إسعاد الناس هم المتفضلون بهذا الإسعاد، يجنون ثمراته
    عاجلاً في نفوسهم، وأخلاقهم، وضمائرهم، فيجدون الانشراح، والانبساط، والهدوء
    والسكينة .



    فإذا طاف بك طائف من
    هم أو ألم بك غم فامنح غيرك معروفاً وأسدِ لهم جميلاً تجد الفرج والراحة. أعط
    محروماً، انصر مظلوماً، أنقذ مكروباً، أطعم جائعاً، عد مريضاً، أعن منكوباً، تجد
    السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك .



    إن فعل الخير كالمسك
    ينفع حامله وبائعه ومشتريه، وعوائد الخير النفسية عقاقير مباركة تصرف في صيدلية
    الذين عمرت قلوبهم بالبر والإحسان .



    إن توزيع البسمات
    المشرقة على فقراء الأخلاق صدقة جارية في عالم القيم "
    ولو أن تلقى أخاك بوجه طـلق "
    وإن عبوس الوجه إعلان حرب ضروس على
    الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب .



    شربة
    ماء من كف بغي لكلب عقور أثمرت دخول جنة عرضها السماوات والأرض لأن صاحب الثواب
    غفور شكور جميل، يحب الجميل، غني حميد .



    يا من تهددهم كوابيس
    الشقاء والفزع والخوف هلموا إلى بستان المعروف وتشاغلوا بالخير، عطاء وضيافة
    ومواساة وإعانة وخدمة وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً (( وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى(19)إلا ابتغاء وجه ربه
    الأعلى(20) ولسوف يرضى )) .






    السبب الثامن


    أطرد الفراغ بالعمل


    الفارغون في الحياة
    هم أهل الأراجيف والشائعات لأن أذهانهم موزعة (( رضوا
    بأن يكونوا مع الخوالف )).



    إن أخطر حالات الذهن
    يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق تجنح ذات
    اليمين وذات الشمال .



    يوم تجد في حياتك
    فراغاً فتهيأ حينها للهم والغم والفزع؛ لأن هذا الفراغ يسحب لك كل ملفات الماضي
    والحاضر والمستقبل من أدراج الحياة فيجعلك في أمر مريج، ونصيحتي لك ولنفسي أن تقوم
    بأعمال مثمرة بدلاً من هذا الاسترخاء القاتل لأنه وأدٌ خفي، وانتحار بكبسول مسكن .



    إن الفراغ أشبه بالتعذيب البطيء الذي
    يمارس في سجون الصين بوضع السجين تحت أنبوب يقطر كل دقيقة قطرة، وفي فترات انتظار
    هذه القطرات يصاب السجين بالجنون .



    الراحة
    غفلة، والفارغ لص محترف، وعقلك هو فريسة ممزقة لهذه الحروب الوهمية .



    إذاَ
    قم الآن صل أو اقرأ، أو سبح أو طالع، أو اكتب، أو رتب مكتبتك، أو اصلح بيتك، أو
    انفع غيرك حتى تقضي على الفراغ وإني لك من الناصحين .



    اذبح الفراغ بسكين
    العمل، ويضمن لك أطباء العالم 50% من
    السعادة مقابل هذا الإجراء الطارئ فحسب، انظر إلى الفلاحين والخبازين والبناءين
    يغردون بالأناشيد كالعصافير في سعادة وراحة وأنت على فراشك تمسح دموعك وتضطرب كأنك
    ملدوغ .












    السبب التاسع


    لا تكن إمعة


    لا تتقمص شخصية غيرك
    ولا تذب في الآخرين. إن هذا هو العذاب الدائم، وكثير هم الذين ينسون أنفسهم
    وأصواتهم وحركاتهم، وكلامهم، ومواهبهم، وظروفهم، لينصهروا في شخصيات الآخرين، فإذا
    التكلف والصلف، والاحتراق، والإعدام للكيان وللذات .



    وآدم
    إلى آخر الخليقة لم يتفق اثنان في صورة واحدة، فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق
    .



    أنت
    شيء آخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه .



    أنت
    مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان .



    انطلق
    على هيئتك وسجيتك (( قد علم كل أناسٍ مشربهم )) ((
    ولكلٍ وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ))
    عش كما خلقت لا تغير صوتك، لا
    تبدل نبرتك، لا تخلف مشيتك، هذب نفسك بالوحي، ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك .



    أنت لك طعم خاص ولون
    خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا، لأنك خلفت هكذا وعرفناك هكذا " لا يكن أحدكم إمعة " .



    إن
    الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار . حلو وحامض، وطويل وقصير، وهكذا فليكونوا .
    فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل ؛ لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً ، إن اختلاف
    ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الباري فلا تجحد آياته .






    السبب العاشر


    قضاء وقدر


    (( ما
    أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ))

    , جف القلم، رفعت الصحف، قضي الأمر، كتبت المقادير، لن يصيبنا إلا ما كتب الله
    لنا، ما أصابك لم يكن ليخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك .



    إن هذه العقيدة إذا
    رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية، والمحنة منحة، وكل الوقائع جوائز
    وأوسمة " من يرد الله به خيراً يصب منه "
    فلا يصيبك قلق من مرض أو موت ابن، أو خسارة مالية، أو احتراق بيت، فإن الباري قد
    قدر والقضاء قد حل، والاختيار هكذا، والخيرة لله، والأجر حصل والذنب كُفِّرَ .



    هنيئاً لأهل المصائب صبرهم ورضاهم عن
    الآخذ، المعطي، القابض، الباسط، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .



    ولن تهدأ أعصابك
    وتسكن بلابل نفسك، وتذهب وساوس صدرك حتى تؤمن بالقضاء والقدر، جف القلم بما أنت
    لاق، فلا تذهب نفسك حسرات، لا تظن أنه كان بوسعك إيقاف الجدار أن ينهار، وحبس
    الماء أن ينسكب، ومنع الريح أن تهب، وحفظ الزجاج أن ينكسر، هذا ليس بصحيح على رغمي
    ورغمك، وسوف يقع المقدور، وينفذ القضاء، ويحل المكتوب ((
    فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )) .



    استسلم للقدر قبل أن
    تطوق بجيش السخط والتذمر والعويل، اعترف بالقضاء قبل أن يدهمك سيل الندم، إذاَ
    فليهدأ بالك إذا فعلت الأسباب، وبذلت الحيل، ثم وقع ما كنت تحذر، فهذا هو الذي كان
    ينبغي أن يقع، ولا تقل " لو أني فعلت كذا وكذا
    لكان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل".






    السبب الحادي عشر


    إن مع العسر يسراً


    يا إنسان بعد الجوع
    شبع، وبعد الظمأ ري، وبعد السهر نوم، وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب ويهتدي
    الضال، ويفك العاني، وينقشع الظلام (( فعسى الله أن
    يأتي بالفتح أو أمر من عنده )) .



    بشر الليل بصبح صادق
    يطارده على رؤوس الجبال، ومسارب الأودية، بشر المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة
    الضوء ولمح البصر، بشر المنكوب بلطف خفي وكف حانية وادعة .



    إذا رأيت الصحراء تمتد، فاعلم أن ورائها
    رياضاً خضراء وارفة الظلال .



    إذا رأيت الحبل يشتد
    يشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع .



    أحسن
    كلمة قالها العرب في الجاهلية :



    الغمرات ثم ينـلجنّه


    ثم يذهبن ولا
    يجنّه



    مع الدمعة بسمة، ومع
    الخوف أمناً، ومع الفزع سكينة، النار لا تحرق إبراهيم التوحيد؛ لأن الرعاية
    الربانية فتحت نافذة برداً وسلاماً .



    البحر
    لا يغرق كليم الرحمن؛ لأن الصوت القوي الصادق نطق بكلا إن معي ربي سيهدين .



    المعصوم
    في الغار بَشَّرَ صاحبه بأنه وحده معنا فـتـنـزل الأمن والفتح والسكينة .



    إن عبيد ساعدتهم
    الراهنة وأرقاء ظروفهم القاتمة لا يرون إلا النكد والضيق والتعاسة، لأنهم لا
    ينظرون إلا إلى جدار الغرفة وباب الدار فحسب . ألا فليمدوا أبصارهم وراء الحجب
    وليطلقوا أعنة أفكارهم إلى ما وراء الأسوار .



    إذاَ
    فلا تضق ذرعاَ فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج، الأيام دول،
    والدهر قلب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم هو في شأن، ولعل الله
    يحدث بعد ذلك أمرا ، وإن مع العسر يسراَ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 8:09 am