بعض مما جاء فى الصوم
- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، اَنَّ اَعْرَابِيًّا، جَاءَ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَائِرَ الرَّاْسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فَقَالَ " الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، اِلاَّ اَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا ". فَقَالَ اَخْبِرْنِي مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصِّيَامِ فَقَالَ " شَهْرَ رَمَضَانَ، اِلاَّ اَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا ". فَقَالَ اَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الزَّكَاةِ فَقَالَ فَاَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرَائِعَ الاِسْلاَمِ. قَالَ وَالَّذِي اَكْرَمَكَ لاَ اَتَطَوَّعُ شَيْئًا، وَلاَ اَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَفْلَحَ اِنْ صَدَقَ، اَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ اِنْ صَدَقَ ".
- عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ صَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَاشُورَاءَ، وَاَمَرَ بِصِيَامِهِ. فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لاَ يَصُومُهُ، اِلاَّ اَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ قُرَيْشًا، كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ اَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ اَفْطَرَ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَاِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ اَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ اِنِّي صَائِمٌ. مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ اَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ اَجْلِي، الصِّيَامُ لِي، وَاَنَا اَجْزِي بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ اَمْثَالِهَا ".
- عَنْ سَهْلٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ اَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ اَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ اَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَاِذَا دَخَلُوا اُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ اَحَدٌ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ اَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ اَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ. فَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ باب الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ باب الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ باب الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ باب الصَّدَقَةِ ". فَقَالَ اَبُو بَكْرٍ ـ رضى الله عنه ـ بِاَبِي اَنْتَ وَاُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الاَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى اَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الاَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ " نَعَمْ. وَاَرْجُو اَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ اَبْوَابُ الْجَنَّةِ ".
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ اَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ اَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ".
- عن ابْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " اِذَا رَاَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَاِذَا رَاَيْتُمُوهُ فَاَفْطِرُوا، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ". وَقَالَ غَيْرُهُ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ وَيُونُسُ لِهِلاَلِ رَمَضَانَ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ اِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ اِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".
- عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، اَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ اَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْانَ، فَاِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ كَانَ اَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي اَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ ادَمَ لَهُ اِلاَّ الصِّيَامَ، فَاِنَّهُ لِي، وَاَنَا اَجْزِي بِهِ. وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَاِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ اَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَاِنْ سَابَّهُ اَحَدٌ، اَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ اِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ اَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا اِذَا اَفْطَرَ فَرِحَ، وَاِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ".
- عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ بَيْنَا اَنَا اَمْشِي، مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ فَقَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَاِنَّهُ اَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَاَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَاِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ".
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ " لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ".
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ".
- عن اَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَوْ قَالَ قَالَ اَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَاَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَاِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَاَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ ".
- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اَنَّهُ قَالَ " اِنَّا اُمَّةٌ اُمِّيَّةٌ، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ". يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ.
- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ يَتَقَدَّمَنَّ اَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ اَوْ يَوْمَيْنِ، اِلاَّ اَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ ".
- عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الاَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الاَسْوَدِ} عَمَدْتُ اِلَى عِقَالٍ اَسْوَدَ وَاِلَى عِقَالٍ اَبْيَضَ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي، فَجَعَلْتُ اَنْظُرُ فِي اللَّيْلِ، فَلاَ يَسْتَبِينُ لِي، فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ " اِنَّمَا ذَلِكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ ".
- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ اُنْزِلَتْ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الاَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الاَسْوَدِ} وَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ الْفَجْرِ، فَكَانَ رِجَالٌ اِذَا اَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ اَحَدُهُمْ فِي رِجْلِهِ الْخَيْطَ الاَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الاَسْوَدَ، وَلَمْ يَزَلْ يَاْكُلُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا، فَاَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدُ {مِنَ الْفَجْرِ} فَعَلِمُوا اَنَّهُ اِنَّمَا يَعْنِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ بِلاَلاً، كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ اُمِّ مَكْتُومٍ، فَاِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ". قَالَ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ اَذَانِهِمَا اِلاَّ اَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا.
- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ اِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الاَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ ايَةً.
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَاصَلَ فَوَاصَلَ النَّاسُ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَنَهَاهُمْ. قَالُوا اِنَّكَ تُوَاصِلُ. قَالَ " لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، اِنِّي اَظَلُّ اُطْعَمُ وَاُسْقَى ".
- قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " تَسَحَّرُوا فَاِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ".
- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الاَكْوَعِ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً يُنَادِي فِي النَّاسِ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ " اَنْ مَنْ اَكَلَ فَلْيُتِمَّ اَوْ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ لَمْ يَاْكُلْ فَلاَ يَاْكُلْ ".
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ، وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ اَمْلَكَكُمْ لاِرْبِهِ. وَقَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {مَارِبُ} حَاجَةٌ. قَالَ طَاوُسٌ {اُولِي الاِرْبَةِ} الاَحْمَقُ لاَ حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ اِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُقَبِّلُ بَعْضَ اَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ. ثُمَّ ضَحِكَتْ.
- قَالَتْ عَائِشَةُ ـ رضى الله عنها ـ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ {جُنُبًا} فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ.
- عن عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ اَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اِنْ كَانَ لَيُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يَصُومُهُ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِذَا نَسِيَ فَاَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَاِنَّمَا اَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ".
- عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، اَنَّ اَعْرَابِيًّا، جَاءَ اِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَائِرَ الرَّاْسِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اَخْبِرْنِي مَاذَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصَّلاَةِ فَقَالَ " الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، اِلاَّ اَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا ". فَقَالَ اَخْبِرْنِي مَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الصِّيَامِ فَقَالَ " شَهْرَ رَمَضَانَ، اِلاَّ اَنْ تَطَّوَّعَ شَيْئًا ". فَقَالَ اَخْبِرْنِي بِمَا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ مِنَ الزَّكَاةِ فَقَالَ فَاَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَرَائِعَ الاِسْلاَمِ. قَالَ وَالَّذِي اَكْرَمَكَ لاَ اَتَطَوَّعُ شَيْئًا، وَلاَ اَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ عَلَىَّ شَيْئًا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اَفْلَحَ اِنْ صَدَقَ، اَوْ دَخَلَ الْجَنَّةَ اِنْ صَدَقَ ".
- عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ صَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَاشُورَاءَ، وَاَمَرَ بِصِيَامِهِ. فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ تُرِكَ. وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ لاَ يَصُومُهُ، اِلاَّ اَنْ يُوَافِقَ صَوْمَهُ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ قُرَيْشًا، كَانَتْ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، ثُمَّ اَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصِيَامِهِ حَتَّى فُرِضَ رَمَضَانُ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ شَاءَ فَلْيَصُمْهُ، وَمَنْ شَاءَ اَفْطَرَ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَجْهَلْ، وَاِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ اَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ اِنِّي صَائِمٌ. مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ اَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ اَجْلِي، الصِّيَامُ لِي، وَاَنَا اَجْزِي بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ اَمْثَالِهَا ".
- عَنْ سَهْلٍ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ اَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ اَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَقُومُونَ، لاَ يَدْخُلُ مِنْهُ اَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فَاِذَا دَخَلُوا اُغْلِقَ، فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ اَحَدٌ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ اَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ اَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا خَيْرٌ. فَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِيَ مِنْ باب الصَّلاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ باب الْجِهَادِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ باب الرَّيَّانِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ اَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ باب الصَّدَقَةِ ". فَقَالَ اَبُو بَكْرٍ ـ رضى الله عنه ـ بِاَبِي اَنْتَ وَاُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الاَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ، فَهَلْ يُدْعَى اَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الاَبْوَابِ كُلِّهَا قَالَ " نَعَمْ. وَاَرْجُو اَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ".
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِحَتْ اَبْوَابُ الْجَنَّةِ ".
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ اَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَغُلِّقَتْ اَبْوَابُ جَهَنَّمَ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ ".
- عن ابْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " اِذَا رَاَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَاِذَا رَاَيْتُمُوهُ فَاَفْطِرُوا، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ". وَقَالَ غَيْرُهُ عَنِ اللَّيْثِ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ وَيُونُسُ لِهِلاَلِ رَمَضَانَ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ اِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ اِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ".
- عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، اَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ اَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْانَ، فَاِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ كَانَ اَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي اَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".
- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ ادَمَ لَهُ اِلاَّ الصِّيَامَ، فَاِنَّهُ لِي، وَاَنَا اَجْزِي بِهِ. وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ، وَاِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ اَحَدِكُمْ، فَلاَ يَرْفُثْ وَلاَ يَصْخَبْ، فَاِنْ سَابَّهُ اَحَدٌ، اَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ اِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ اَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا اِذَا اَفْطَرَ فَرِحَ، وَاِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ".
- عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ بَيْنَا اَنَا اَمْشِي، مَعَ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ فَقَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ " مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَاِنَّهُ اَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَاَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَاِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ".
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ رَمَضَانَ فَقَالَ " لاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوُا الْهِلاَلَ، وَلاَ تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ ".
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ " الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ لَيْلَةً، فَلاَ تَصُومُوا حَتَّى تَرَوْهُ، فَاِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاَكْمِلُوا الْعِدَّةَ ثَلاَثِينَ ".
- عن اَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم اَوْ قَالَ قَالَ اَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم " صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَاَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَاِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَاَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ ".
- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اَنَّهُ قَالَ " اِنَّا اُمَّةٌ اُمِّيَّةٌ، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا ". يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ.
- عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " لاَ يَتَقَدَّمَنَّ اَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ اَوْ يَوْمَيْنِ، اِلاَّ اَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ ".
- عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الاَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الاَسْوَدِ} عَمَدْتُ اِلَى عِقَالٍ اَسْوَدَ وَاِلَى عِقَالٍ اَبْيَضَ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي، فَجَعَلْتُ اَنْظُرُ فِي اللَّيْلِ، فَلاَ يَسْتَبِينُ لِي، فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ " اِنَّمَا ذَلِكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ ".
- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ اُنْزِلَتْ {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الاَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الاَسْوَدِ} وَلَمْ يَنْزِلْ مِنَ الْفَجْرِ، فَكَانَ رِجَالٌ اِذَا اَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ اَحَدُهُمْ فِي رِجْلِهِ الْخَيْطَ الاَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الاَسْوَدَ، وَلَمْ يَزَلْ يَاْكُلُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا، فَاَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدُ {مِنَ الْفَجْرِ} فَعَلِمُوا اَنَّهُ اِنَّمَا يَعْنِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ اَنَّ بِلاَلاً، كَانَ يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ اُمِّ مَكْتُومٍ، فَاِنَّهُ لاَ يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ". قَالَ الْقَاسِمُ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَ اَذَانِهِمَا اِلاَّ اَنْ يَرْقَى ذَا وَيَنْزِلَ ذَا.
- عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ اِلَى الصَّلاَةِ. قُلْتُ كَمْ كَانَ بَيْنَ الاَذَانِ وَالسَّحُورِ قَالَ قَدْرُ خَمْسِينَ ايَةً.
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَاصَلَ فَوَاصَلَ النَّاسُ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَنَهَاهُمْ. قَالُوا اِنَّكَ تُوَاصِلُ. قَالَ " لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، اِنِّي اَظَلُّ اُطْعَمُ وَاُسْقَى ".
- قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم " تَسَحَّرُوا فَاِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ".
- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الاَكْوَعِ ـ رضى الله عنه ـ اَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً يُنَادِي فِي النَّاسِ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ " اَنْ مَنْ اَكَلَ فَلْيُتِمَّ اَوْ فَلْيَصُمْ، وَمَنْ لَمْ يَاْكُلْ فَلاَ يَاْكُلْ ".
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُ وَيُبَاشِرُ، وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ اَمْلَكَكُمْ لاِرْبِهِ. وَقَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {مَارِبُ} حَاجَةٌ. قَالَ طَاوُسٌ {اُولِي الاِرْبَةِ} الاَحْمَقُ لاَ حَاجَةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ.
- عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ اِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيُقَبِّلُ بَعْضَ اَزْوَاجِهِ وَهُوَ صَائِمٌ. ثُمَّ ضَحِكَتْ.
- قَالَتْ عَائِشَةُ ـ رضى الله عنها ـ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُدْرِكُهُ الْفَجْرُ {جُنُبًا} فِي رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ حُلُمٍ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ.
- عن عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ اَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اِنْ كَانَ لَيُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ جِمَاعٍ غَيْرِ احْتِلاَمٍ، ثُمَّ يَصُومُهُ.
- عَنْ اَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِذَا نَسِيَ فَاَكَلَ وَشَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَاِنَّمَا اَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ".