لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    سؤال القبر

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    سؤال القبر Empty سؤال القبر

    مُساهمة من طرف المدير العام السبت فبراير 12, 2011 3:10 am

    سؤال القبر


    اتفق أهل السنة والجماعة على أن كل إنسان يسأل
    بعد موته ، قبر أم لم يقبر ،



    فلو أكلته السباع أو احرق حتى صار رمادا ونسف في
    الهواء أو غرق في البحر لسئل عن أعماله ، وجوزي بالخير خيرا وبالشر شرا ، وأن
    النعيم أو العذاب على النفس والبدن معا .



    قال ابن القيم :
    مذهب سلف الامة وائمتها ان الميت إذا مات ، يكون في نعيم أو عذاب ، وأن ذلك يحصل
    لروحه وبدنه ، وأن الروح تبقى بعد مفارقة البدن ، منعمة أو معذبة ، وأنها تتصل
    بالبدن أحيانا ويحصل له معها النعيم أو العذاب ، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى
    أعيدت الارواح إلى الاجساد ، وقاموا من قبورهم لرب العالمين .



    ومعاد الابدان متفق
    عليه بين المسلمين واليهود والنصارى .



    وقال المروزي : قال أبو عبد الله يعني الامام أحمد: عذاب القبر حق لا ينكره إلا ضال مضل .


    وقال حنبل : قلت
    لابي عبد الله في عذاب القبر . فقال : هذه أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر بها ، وكل ما
    جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد جيد أقررنا به ، فإنا إذ لم نقر بما جاء
    به رسول الله صلى الله عليه وسلم . ودفعناه ورددناه ، رددنا على الله أمره قال
    الله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) .



    قلت له : وعذاب
    القبر حق ؟ قال : حق . يعذبون في القبور .



    قال : وسمعت أبا
    عبد الله يقول : نؤمن بعذاب القبر ، وبمنكر ونكير ، وأن العبد يسأل في قبره : ف‍ـ
    ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) في القبر .



    وقال أحمد بن
    القاسم : قلت : يا أبا عبد الله ، تقر بمنكر ونكير ، وما يروى في عذاب القبر ؟
    فقال : سبحان الله . . . نعم نقر بذلك ونقوله .



    قلت هذه اللفظة
    تقول : منكر ونكير هكذا . أو تقول : ملكين ؟ قال منكر ونكير .



    قلت : يقولون : ليس
    في حديث منكر ونكير . قال : هو هكذا يعني أنهما منكر ونكير .



    قال الحافظ في الفتح
    : وذهب أحمد بن حزم وابن هبيرة إلى أن السؤال يقع على الروح فقط ، من غير عود إلى
    الجسد .



    وخالفهم الجمهور
    فقالوا : تعاد الروح إلى الجسد أو بعضه كما ثبت في الحديث ،



    ولو كان على الروح
    فقط لم يكن للبدن بذلك اختصاص ، ولا يمنع من ذلك كون الميت قد تتفرق أجزاؤه . لان
    الله قادر أن يعيد الحياة إلى جزء من الجسد ويقع عليه السؤال . كما هو قادر على أن
    يجمع أجزاءه . والحامل للقائلين بأن السؤال يقع على الروح فقط ، أن الميت قد يشاهد
    في قبره حال المسألة لا أثر فيه ، من إقعاد ولاغيره ولاضيق في قبره ولاسعة ، وكذلك
    غير المقبور كالمصلوب . وجوابهم أن ذلك غير ممتنع في القدرة : بل له نظير في
    العادة . وهو النائم . فإنه يجد لذة ، وألما لا يدركه جليسه ، بل اليقظان قد يدرك
    ألما ولذة لما يسمعه أو يفكر فيه ، ولا يدرك ذلك جليسه وإنما أتى الغلط من قياس
    الغائب على الشاهد ، وأحوال ما بعد الموت على ما قبله .



    والظاهر أن الله تعالى صرف أبصار العباد وأسماعهم
    عن مشاهدة ذلك وستره عنهم ، إبقاء عليهم لئلا يتدافنوا ، وليست للجوارح الدنيوية
    قدرة على إدراك أمور الملكوت إلا من شاء الله .



    وقد ثبتت الاحاديث بما ذهب إليه الجمهور ، كقوله :
    " إنه ليسمع خفق نعالهم " وقوله : " تختلف أضلاعه لضمة القبر ،
    وقوله : " يسمع صوته إذا ضربه بالمطراق " وقوله : " يضرب بين أذنيه
    " وقوله : " فيقعدانه " وكل ذلك من صفات الاجساد ونحن نذكر بعض ما
    ورد في ذلك من الاحاديث الصحيحة :



    1 - روى مسلم عن
    زيد بن ثابت قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على
    بغلته ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه فإذا قبر ستة ، أو خمسة ، أو أربعة ، فقال
    : " من يعرف أصحاب هذه القبور ؟ " فقال رجل : أنا . قال : " فمتى
    مات هؤلاء " ؟ قال : ماتوا في الاشراط . فقال : " ان هذه الامة تبتلى في
    قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه
    " ثم أقبل علينا بوجهه .



    فقال : "
    تعوذوا بالله من عذاب النار . " قالوا : نعوذ بالله من عذاب النار ،



    قال : "
    تعوذوا بالله من عذاب القبر " . قالوا : نعوذ بالله من عذاب القبر ،



    قال : "
    تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " . قالوا : نعوذ بالله من الفتن
    ما ظهر منها وما بطن .



    قال : "
    تعوذوا بالله من فتنة الدجال . " قالوا : نعوذ بالله من فتنة الدجال .



    2 - وروى البخاري ومسلم عن قتادة عن أنس : أن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه
    ، وإنه ليسمع قرع نعالهم ، أتاد ملكان فيقعدانه ، فيقولان له : ما كنت تقول في هذا
    الرجل ؟ - لمحمد –



    فأما المؤمن فيقول
    : أشهد أنه عبد الله ورسوله .



    قال : فيقولان :
    أنظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة ، فيراهما جميعا .



    وأما الكافر ،
    والمنافق ، فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل ؟



    فيقول : لا أدري ،
    كنت أقول ما يقول الناس . فيقولان . لادريت ولاتليت ، ويضرب بمطارق من حديد ضربة
    فيصيح صيحة فيسمعها فيسمعها من يليه ، غير الثقلين .



    3 – وروى البخاري
    ومسلم وأصحاب السنن عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :
    " المسلم إذا سئل في قبره فشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
    فذلك قول الله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي
    الاخرة ) وفي لفظ : نزلت في عذاب القبر . يقال له : من ربك ؟ فيقول : الله ربي ،
    ومحمد نبيي ، فذلك قول الله : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة
    الدنيا وفي الاخرة ) " .



    4 - وفي مسند الامام أحمد وصحيح أبي حاتم أن
    النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الميت إذا وضع في قبره إنه يسمع خفق
    نعالهم حين يولون عنه . فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه ، والصيام عن يمينه ،
    والزكاة عن شماله ، وكان فعل الخيرات من الصدقة ، والصلة ، والمعروف والاحسان ،
    عند رجليه ، فيؤتى من قبل رأسه ، فتقول الصلاة : ما قبلي مدخل ثم يؤتى من يمينه ،
    فيقول الصيام : ما قبلي مدخل ، ثم يؤتى من يسارد ، فتقول الزكاة : ما قبلي مدخل .
    ثم يؤتى من قبل رجليه ، فيقول فعل الخيرات من الصدقة والصلة والمعروف والاحسان :
    ما قبلي مدخل فيقال له : اجلس فيجلس ، قد مثلت له الشمس وقد أخذت للغروب ،



    فيقال له : هذا
    الرجل الذي كان فيكم ما تقول فيه ؟ وماذا تشهد به عليه ؟



    فيقول : دعوني حتى
    أصلي ، فيقولان : إنك ستصلي ، أخبرنا عما نسألك عنه ؟ أرأيتك هذا الرجل الذي كان
    فيكم ما تقول فيه ؟ وما تشهد به عليه ؟



    فيقول : محمد .
    أشهد أنه رسول الله جاء بالحق من عند الله ، فيقال له : على ذلك حييت ، وعلى ذلك
    مت ، وعلى ذلك تبعث إن شاء الله ، ثم يفتح له باب إلى الجنة .



    فيقال له : هذا
    مقعدك وما أعد الله لك فيها . فيزداد غبطة وسرورا . ثم يفسح له في قبره سبعون
    ذراعا وينور له فيه ، ويعاد الجسد لما بدئ منه ، وتجعل نسمته في النسيم الطيب ،
    وهي طير معلق في شجر الجنة ، قال : فذلك قول الله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا
    بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ) . وذكر في الكافر ضد ذلك إلى أن قال
    : " ثم يضيق عليه في قبره إلى أن تختلف فيه أضلاعه ، فتلك المعيشة الضنك التي
    قال الله تعالى : ( فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) " .



    5 - وفي صحيح
    البخاري عن سمرة بن جندب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أقبل
    علينا بوجهه فقال : " من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ " قال : فإن رأى أحد
    رؤيا قصها ، فيقول : " ما شاء الله " فسألنا يوما ، فقال : " هل
    رأى أحد منكم رؤيا ؟ " قلنا : لا .



    قال : " لكني
    رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي ، وأخرجاني إلى الارض المقدسة ، فإذا رجل
    جالس . ورجل قائم بيده كلوب من حديد ، يدخله في شدقه حتى يبلغ قفاه ، ثم يفعل
    بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله ،



    قلت : ما هذا ؟
    قالا : انطلق ،



    فانطلقنا حتى أتينا
    على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بصخرة أو فهر فيشدخ بها رأسه . فإذا
    ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه ، وعاد رأسه
    كما هو ، فعاد إليه فضربه .



    قلت : ماهذا ؟ قالا
    : انطلق .



    فانطلقنا إلى نقب
    مثل التنور ، أعلاه ضيق ، وأسفله واسع ، يوقد تحته نار . فإذا فيه رجال ونساء عراة
    فيأتيهم اللهب من تحتهم فإذا اقترب ارتفعوا حتى كادوا يخرجوا فإذا خمدت رجعوا .
    فقلت : ماهذا ؟ قالا : انطلق .



    فانطلقنا حتى أتينا
    على نهر من دم ، فيه رجل قائم وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة ، فأقبل الرجل
    الذي في النهر ، فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان ، فجعل
    كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر ، فرجع كما كان .



    فقلت : ما هذا ؟
    قالا : انطلق .



    فانطلقنا وأدخلاني
    دارا لم أر قط أحسن منها . فيها شيوخ وشبان ، ثم صعداني ، فأدخلاني دارا هي أحسن
    وأفضل ،



    قلت : طوفتماني
    الليلة فأخبراني عما رأيت ؟



    قالا : نعم ، الذي
    رأيته يشق شدقه كذاب يحدث بالكذبة . فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به إلى يوم
    القيامة ،



    والذي رأيته يشدخ
    رأسه ، فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ، ولم يعمل به بالنهار ، يفعل به
    إلى يوم القيامة .



    وأما الذي رأيته في
    النقب فهم الزناة ،



    والذي رأيته في
    النهر فآكل الربا ،



    وأما الشيخ الذي في
    أصل الشجرة فإبراهيم ،



    وأما الصبيان حوله
    فأولاد الناس ، والذي يوقد النار ، فمالك خازن النار ، والدار الاولى دار عامة
    المؤمنين ، وأما هذه الدار فدار الشهداء ،



    وأنا جبريل وهذا
    ميكائيل ، فارفع رأسك ، فرفعت رأسي فإذا قصر مثل السحابة ،



    قالا : ذلك منزلك ،
    قلت دعاني أدخل منزلي ،



    قالا : إنه بقي لك
    عمر لم تستكمله ، فلو استكملته أتيت منزلك "



    قال ابن القيم :
    وهذا نص في عذاب البرزخ ، فإن رؤيا الانبياء وحي مطابق لما في نفس الامر .



    6 - وروى الطحاوي
    عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أمر بعبد من عباد الله أن
    يضرب في قبره مائة جلدة ، فلم يزل يسأل الله ويدعوه حتى صارت واحدة ، فامتلا قبره
    عليه نارا فلما ارتفع عنه أفاق ،



    قال : علام
    جلدتموني ؟ قالوا إنك صليت صلاة بغير طهور ، ومررت على مظلوم فلم تنصره " .



    7 - وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع
    صوتا من قبر ، فقال : " متى مات هذا ؟ " فقالوا : مات في الجاهلية فسر
    بذلك وقال : " لولا أن لاتدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر "
    رواه النسائي ومسلم .



    8 - وعن ابن عمر
    رضي عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذا الذي تحرك له العرش وفتحت
    له أبواب السماء ، وشهده سبعون ألفا من الملائكة ، لقد ضم ضمة ، ثم فرج عنه "
    رواه البخاري ومسلم والنسائي .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 1:15 pm