لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

مواضيع مماثلة


      من أسباب العزلة عدم التمايز بين الحق والباطل

      المدير العام
      المدير العام
      المدير العام
      المدير العام


      عدد المساهمات : 677
      تاريخ التسجيل : 25/09/2010
      العمر : 39
      الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

      من أسباب العزلة عدم التمايز بين الحق والباطل Empty من أسباب العزلة عدم التمايز بين الحق والباطل

      مُساهمة من طرف المدير العام الإثنين مارس 07, 2011 12:32 am

      من أسباب العزلة عدم التمايز بين الحق والباطل







      أيها الإخوة الكرام! من أسباب العزلة :



      ألا
      تميز بين الحق والباطل، فإذا دعيت إلى جهة من الجهتين وأنت لا تستطيع
      التميز فحينئذٍ تعتزل، وقد فعل هذا جماعة من خيار الصحابة، لما وقعت
      الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، فها هو سعد بن أبي وقاص رضي الله
      عنه، لما وقعت الفتنة، أخذ أولاده وماله وخرج خارج المدينة ، فجاءه ولده
      عمر بن سعد ، وقد تورط وشارك في قتل الحسين ، فلما رآه سعد من بعيد جداً
      وهو لا يعلم من هذا الراكب، وقد كان سعد صاحب فراسة، فقال: أعوذ بالله من
      شر هذا الراكب، فاقترب الراكب شيئاً فشيئاً، فإذا هو عمر ابنه، فدخل عليه،
      فقال: يا أبت! أرضيت أن تكون أعرابياً في إبلك، والناس يتقاتلون على
      الملك، أما والله لو ذهبت أظنها تئول إليك، وتصبح أنت الخليفة، فضرب على
      صدره وقال: يا بني! اجلس، فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن
      الله يحب العبد التقي النقي الغني الخفي).




      وروى
      ميمون بن مهران رحمه الله، عن سعد بن أبي وقاص أنهم جادلوه: ( كيف تركت
      هذا ولم تدخل؟ قال: إذا جئتموني بسيف ينطق له عينان ولسان، يقول: هذا كافر
      اقتله، وهذا مؤمن دعه، حينئذٍ أخوض معكم. يا قومِ! إنما مثلي ومثلكم كمثل
      قومٍ في سفر، فهبت عليهم ريح مظلمة، ففقدوا الطريق، فقال جماعة: الطريق
      يميناً، فمضوا، وقال جماعة: الطريق يساراً ومضوا، وقال جماعة: بل نبقى في
      مكاننا حتى تنجلي، فما لبثت الريح أن انجلت، فإذا الذين وقفوا، وقفوا على
      الأمر الأول ) هذا هو الفقه، أنهم وقفوا على الأمر الأول. ولما اعتزل عبد
      الله بن عمر رضي الله عنه، قيل له: لم اعتزلت؟ قال: لا أعرف من الباغي،
      ولو علمت لقاتلت.




      واعتزل
      الفتنة أيضاً محمد بن مسلمة رضي الله عنه، وكان خزيمة بن ثابت الأنصاري
      يمشي مع علي ولا يقاتل، حتى إذا قتل عمار قاتل؛ لأنه سمع النبي صلى الله
      عليه وسلم يقول لـعمار بن يا سر عندما كان يبني المسجد النبوي، وكان عمار
      مريضاً، فكان الصحابة يحملون لبنة لبنة، ويحمل عمار لبنتين لبنتين مع
      مرضه، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يزيل التراب عن ظهره وهو يقول: (ويحك
      يا ابن سمية! تقتلك الفئة الباغية)، وكان عمار مع علي. إذاً: الفئة
      الباغية هي فئة معاوية رضي الله عنه ومن معه، فظهر لـخزيمة بن ثابت أن
      الفئة الباغية هي فئة معاوية رضي الله عنه، فحينئذٍ لم يترخص ولم يتوقف
      وإنما قاتل، فقد ظهر له برهان أن علي بن أبي طالب مبغي عليه. فإذاً: إذا
      لم يميز المرء الحق من الباطل يعتزل، وليس هذا في الفتن فقط، إنما هذا في
      كل قضية طرحت، وليس عندك علم أهذا محقٌ أو مبطل، اعتزل الجدل، ولا تخض
      بلسانك، ولا تقل: أنا رأيي كذا، طالما أنك لم تميز بين الحق والباطل. أقول
      قولي هذا، وأستغفر الله العظيم لي ولكم.





        الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:47 pm