لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    الكرامةُ ابتلاءٌ الكرامةُ ابتلاءٌ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    الكرامةُ ابتلاءٌ  الكرامةُ ابتلاءٌ Empty الكرامةُ ابتلاءٌ الكرامةُ ابتلاءٌ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 6:04 am

    الكرامةُ
    ابتلاءٌ






    وكذلك الكراماتُ امتحانٌ وابتلاءٌ ، كالمُلْكِ
    والسُّلطانِ والمالِ ، قال تعالى عنْ نبيِّه سليمان لمَّا رأى عِرش بلقيس عنده :
    ﴿ هَذَا مِن
    فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ
    ، فهو
    سبحانه يُسْدِي النعمة ليرى منْ قبِلها بقبُولٍ حسن ، وشكرها وحفظها ، وثمَّرها
    وانتفع ونفع بها ، ومنْ أهلها وعطَّلها ، وكفرهاً وصرفها في مُحاربةِ المعطي ،
    واستعان بها في مُحادّةِ الواهبِ جلِّ في عُلاهُ .



    فالنِّعمُ ابتلاءٌ من اللهِ وامتحانٌ ، يظهرُ
    بها شُكْرُ الشكُورِ وكُفرُ الكفورِ . كما أنَّ المحنَ منهُ سبحانه ، فهو يبتلي
    بالنعمِ كما يبتلي بالمصائبِ قال تعالى :
    ﴿ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ
    رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ{15} وَأَمَّا إِذَا
    مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ{16} كَلَّا
    ....

    ، أي ليس كلُّ منْ وسَّعْتُ عليهِ وأكرمتُه
    ونعَّمتُه ، يكونُ ذلك إكراماً مني له ، ولا كلُّ منْ ضيَّقتُ عليهِ رزقه
    وابتليتُه ، يكونُ إهانةً مني له .



    ************************************


    الكنوزُ
    الباقيةُ






    إنَّ المواهب الجزيلة والعطايا الجليلة ، هي
    الكنوزُ الباقيةُ لأصحابها ، الراحلةُ معهمْ إلى دارِ المقامِ ، من الإسلامِ
    والإيمانِ والإحسانِ والبر والتقُّى والهجرةِ والجهادِ والتوبة والإنابةِ :
    ﴿لَّيْسَ
    الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ
    الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ...
    إلى قولهِ
    تعالى :
    ﴿ هُمُ
    الْمُتَّقُونَ
    .


    **************************************


    همَّةٌ
    تنطحُ الثُّريَّا






    إذا أُعطي العبدُ همَّةً كبرى ، ارتحلتْ بهِ في
    دروبِ الفضائلِ ، وصعِدتْ بهِ في درجاتِ المعالي .



    ومنْ سجايا الإسلامِ التَّحلِّي بكِبر الهمَّةِ
    ، وجلالةِ المقصودِ ، وسموِّ الهدفِ ، وعظمةِ الغايةِ . فالهمَّة هي مركزُ السالبِ
    والموجبِ في شخصِك ، الرقيبُ على جوارحِك ، وهي الوقودُ الحسِّيُّ والطاقةُ الملتهبةُ
    ، التي تمدُّ صاحبها بالوثوبِ إلى المعالي والمسابقةِ إلى المحامِدِ . وكِبَرُ
    الهمَّةِ يجلبُ لك . بإذن اللهِ خيْراً غير مجذوذٍ ، لترقى إلى درجاتِ الكمالِ ،
    فيُجْرِي في عروقِك دم الشهامةِ ، والركْضِ في ميدانِ العلمِ والعملِ . فلا يراك
    الناسُ واقفاً إلا على أبواب الفضائلِ ، ولا باسطاً يديْك إلا لمهمَّاتِ الأمورِ ،
    تُنافسُ الرُّوَّاد في الفضائلِ ، وتُزاحمُ السَّادة في المزايا ، لا ترضى
    بالدُّون ، ولا تقفُ في الأخيرِ ، ولا تقبلُ بالأقلِّ . وبالتحلِّي بالهِمَّةِ ،
    يُسلبُ منك سفساف الآمال والأعمالِ ، ويُجتثُّ منك شجرةُ الذُّلِّ والهوانِ ،
    والتملُّق ، والمداهنةِ ، فكبيرُ الهِمَّةُ ثابتُ الجأشِ ، لا تُرهبُه المواقفُ ،
    وفاقدُها جبانٌ رِعديدٌ ، تُغلقُ فمه الفهاهةُ .



    ولا تغلطْ فتخْلِط بين كِبرِ الهمة والكِبْر ،
    فإن بينهما من الرْق كما بين السماء ذاتِ الرَّجعِ والأرضِ ذاتِ الصَّدْعِ ،
    فكِبرُ الهمَّةِ تاجٌ على مفْرِق القلبِ الحُرِّ المثالي ، يسعى به دائماً وأبداً
    إلى الطُّهرِ والقداسةِ والزِّيادة والفضلِ ، فكبيرُ الهمّةِ يتلمَّظُ على ما فاته
    من محاسن ، ويتحسَّرُ على ما فقده من مآثِر ، فهو في حنينٍ مستمرٍّ ، ونهمٍ دؤوبٍ
    للوصولِ إلى الغايةِ والنهايةِ .



    كِبَرُ الهمَّةِ حِلْيةُ ورثةِ الأنبياءِ ،
    والكِبْرُ داءُ المرضى بعلَّة الجبابرةِ البؤساءِ .



    فكِبرُ الهمَّةِ تصعَدُ بصاحبِها أبداً إلى
    الرُّقيِّ ، والكِبْرُ يهبطُ به دائماً إلى الحضيضِ . فيا طالب العلم ، ارسمْ
    لنفسك كِبر الهمّةِ ، ولا تنفلتْ منها وقد أومأ الشرعُ إليها في فقهيَّاتٍ تُلابس
    حياتك ، لتكون دائماً على يقظةٍ من اغتنامِها ، ومنها : إباحةُ التَّيمُّمِ
    للمكلَّفٍ عند فقْدِ الماءِ ، وعدمُ إلزامهِ بقبُولِ هِبةٍ ثمن الماءِ للوضوءِ ،
    لما في ذلك من المنَّةِ التي تنالُ من الهمَّة منالاً ، وعلى هذا فقيِسْ .



    فالله الله في الاهتمامِ بالهمَّةِ ، وسلِّ
    سيفِها في غمراتِ الحياةِ :




    هو الجِدّث حتى تفضُل العينُ أختها







    وحتَّى يكون اليومُ لليومِ سيِّدا








    ***************************************





    قراءة
    العقول






    ممَّا يشرح الخاطر ويسُرُّ النَّفْس ، القراءةُ
    والتأمُّلُ في عقولِ الأذكياءِ وأهلِ الفِطنةِ ، فإنَّها متعةٌ يسلو بها المُطالعِ
    لتلك الإشراقاتِ البديعةِ من أولئك الفطناءِ . وسيِّدُ العارفين وخيرةُ العالمين ،
    رسولُنا
    r ، ولا
    يُقاسُ عليهِ بقيّةُ الناسِ ، لأنهُ مؤيَّدٌ بالوحْي ، مصدَّقٌ بالمعجزاتِ ،
    مبعوثٌ بالآياتِ البيِّناتِ ، وهذا فوق ذكاءِ الأذكياء ولمُوع الأدباءِ .



    ***********************************


    ﴿ وَإِذَا
    مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ






    قال أبقراطُ : « الإقلالُ
    من الضَّارّ ، خيرٌ من الإكثارِ من النافعِ »
    . وقال : « استديموا
    الصِّحَّة بترْكِ التَّكاسُلِ عن التعبِ ، وبتركِ الامتلاءِ من الطعامِ والشرابِ »
    .


    وقال بعضُ الحكماءِ : « من
    أراد الصحة : فليُجوِّد الغداء ، وليأكُلْ على نفاءٍ ، وليشربْ على ظماءٍ ،
    وليُقلِّلْ من شُربِ الماءِ ، ويتمدَّدْ بعد الغداءِ ، ويتمشَّ بعد العشاءِ ، ولا ينمْ
    حتى يعرض نفسهُ على الخلاءِ ، وليحْذرْ دخول الحمَّامِ عقيِب الامتلاء ، ومرَّةٌ
    في الصيفِ خيرٌ من عشرٍ في الشتاءِ » .



    وقال الحارثُ : « من
    سرَّه البقاءُ – ولا بقاء – فليُباكِرِ الغداءَ ، وليُعجِّلِ العشاء ، ولُخفِّفِ
    الرِّداء ، وليُقلَّ غِشيان النساءِ »
    .


    وقال أفلاطون : « خمسٌ
    يُذبْن البَدنَ ، وربما قَتَلْنَ : قِصَرُ ذاتِ اليدِ ، وفراقُ الأحبَّةِ ،
    وتجرُّعُ المغايظِ ، وردُّ النُّصح ، وضحِكُ ذوي الجهلِ بالعقلاءِ »
    .


    ومن جوامعِ كلماتِ أبقراط قولهُ : « كلُّ
    كثيرٍ ، فهو مُعادٍ للطبيعةِ »
    .


    وقيل لجالينوس : ما لك لا تمرضُ ؟ فقال : « لأني
    لم أجمعْ بين طعاميْنِ رديئينِ ، ولم أُدخِل طعاماً على طعامٍ ، ولم أحبِسْ في
    المعدةِ طعاماً تأذَّيتُ منه »
    .


    وأربعةُ أشياء تُمرضُ الجسْم : الكلامُ الكثيرُ
    ، والنومُ الكثيرُ ، والأكلُ الكثيرُ ، والجماعُ الكثيرُ . فالكلامُ الكثيرُ :
    يقلِّل مُخَّ الدِّماغِ ويُضعفُه ، ويعجِّلُ الشَّيْب . والنومُ الكثيرُ : يصفِّرُ
    الوجه ، ويُعمي القلب ، ويُهيِّجُ العين ، ويُكسلُ عن العملِ ، ويولِّدُ الغليظة ،
    والأدواء العسِرة . والجماعُ الكثيرُ : يَهُدُّ الَبَدنَ ، ويُضعفُ القُوى ،
    ويُجفِّفُ رُطُوبات البدنِ ، ويُرخي العصبَ ، ويُورثُ السُّدَدَ ، ويعُمُّ ضررُهُ
    جميع البدنِ ، ونخفضُّ الدِّماغ لكثْرةِ ما يتحلَّلُ منهُ من الرُّوحِ النَّفساني
    . ولإضعافُهُ أكثر من إضعافِ جميعِ المستفرغاتِ ، ويستفرِغ من جوهرِ الرُّوحِ
    شيئاً كثيراً .



    أربعةٌ تهدم البدن : الهمُّ ، والحزنُ ،
    والجوعُ ، والسَّهرُ .



    وأربعة تُفرحُ : النَّظرُ إلى الخُضرةِ ، وإلى
    الماءِ الجاري ، والمحبوبِ ، والثمارِ .



    وأربعة تُظلِم البصر : المشْيُ حافياً ،
    والتَّصبُّحُ والإمساءُ بوجهِ البغيضِ والثقيلِ والعدوُ ، وكثْرةُ البُكاءِ ،
    وكثرةًُ النَّظرِ في الخطِّ الدِّقيقِ .



    وأربعةٌ تقوِّي الجسم : لُبْسُ الناعمِ ،
    ودخولِ الحمَّامِ المعتدلِ ، وأكلُ الطعامِ الحلوِ والدَّسمِ ، وشمُّ الروائحِ
    الطيَّبةِ .



    وأربعةٌ تُيبِّس الوجه، وتُذهبُ ماءه وبهجتهُ
    وطلاقَتَهُ : الكذِبُ ، والوقاحةُ ، وكثْرةُ السؤالِ عن غيرِ علمٍ ، وكثْرةُ
    الفجورِ .



    وأربعةٌ تزيدُ في ماءِ الوجه وبهجتِه :
    المروءةُ ، والوفُاء ، والكرمُ ، والتقوى .



    وأربعةٌ تجلبُ البغضاء والمقْتَ : الكِبْرُ ،
    والحسدُ ، والكَذِبُ ، والنَّميمةُ .



    وأربعةٌ تجلبُ الرزق : قيامُ الليلِ ، وكثْرةُ
    الاستغفارِ بالأسحارِ ، وتعاهُدُ الصدقةِ ، والذِّكْر أول النهارِ وآخِره .



    وأربعةٌ تمنعُ الرزق : نومُ الصُّبحة ، وقلِّةُ
    الصلاةِ ، والكسلُ ، والخيانةُ .



    وأربعةٌ تُضرُّ بالفهمِ والذهنِ : إدمانُ أكْلِ
    الحامضِ والفواكهِ ، والنومُ على القفا ، والهمُّ ، والغمُّ .



    وأربعةٌ تزيدُ في الفهم : فراغُ القلبِ ،
    وقلَّةُ التَّملِّي من الطعام والشرابِ ، وحُسْنِ تدبيرِ الغذاءِ بالأشياءِ
    الحُلوةِ والدَّسِمةِ ، وإخراجُ الفضلاتِ المثقِّلةِ للبَدنِ .



    **************************************


    خُذُوا
    حِذْركمْ






    فالحازم يتوقَّفُ
    حتى يرى ويبصر ، ويترقَّب ، ويتأمَّل ، ويُعيدَ النظر ، ويقرأ العواقب ، ويقدِّر
    الخطواتِ ، ويُبرم الرأي ، ويحتاط ويَحْذر ، لئلاَّ يندم ، فإن وقع الأمرُ على ما
    أراد ، حَمِدَ الله ، وشكر رأيه ، وإن كانتِ الأُخرى ، قال : قدرَّ اللهُ ، وما
    شاء فَعَلَ . ورضي ولم يحزنْ .



    *******************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 2:53 am