لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾ Empty ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 5:33 am

    ﴿ هَذَانِ
    خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ






    وفي الحديثِ : (( لتُؤدُّنَّ الحقوق إلى
    أهلهِا حتى يُقاد للشاةِ الجلْحاءِ من القرْناءِ ))




    مثِّلْ أنفْسِك أيُّها المغرورُ











    يوم القيامةِ والسَّماءُ تمورُ





    هذا بلا ذنبٍ يخافُ لِهوْلِهِ








    كيف الذي مرَّتْ عليهِ دُهُوُرُ








    ***********************************


    لا
    تحزنْ ، فيُسرَّ عدوُّك






    إنَّ حزنك يُفْرحُ خصمك ، ولذلك كان منْ أصولِ
    الملَّةِ إرغامُ أعدائِها :
    ﴿ تُرْهِبُونَ بِهِ
    عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
    .


    وقولُه r لأبي
    دُجانة ، وهو يخطرُ في الصفوفِ متبختراً في أُحًد : ((إنها لمشيةٌ يبغضُها
    اللهُ إلا في هذا الموطنِ ))
    . وأمر أصحابهُ بالرَّمل حَوْلَ البيتِ ،
    ليُظهروا قوتهم للمشركين .



    إنَّ أعداء الحقِّ وخصوم الفضيلةِ سوف
    يتقطَّعون حسرةً إذا علمُوا بسعاتِنا وفرحِنا وسرورِنا ،
    ﴿ قُلْ
    مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ
    ، ﴿ إِن
    تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ
    ،﴿ وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ .



    رُبَّ منْ أنضجتُ يوماً قلْبهُ







    قد تمنَّى لي شراً لم يُطعْ








    وقال آخر :



    وتجلُّدي للشَّامتين أُريِهمُ







    أنِّي لريْبِ الدَّهرِ لا أتضعْضعُ








    وفي الحديثِ : (( اللهمّ لا تُشمِتْ بي
    عدُواً ولا حاسِداً ))
    .



    وفيه : (( ونعوذُ بك منْ شماتِةِ الأعداءِ
    ))
    .




    كُلُّ المصائبِ قد
    تمُرُّ على الفتى







    وتهونُ غير شماتةِ الأعداءِ








    وكانوا
    يتبسَّمون في الحوادِثِ ، ويصبرون للمصائبِ ، ويتجلَّدُون للخطوبِ ، لإرغامِ
    أُنُوفِ الشّامِتِين ، وإدخالِ الغيْظ في قلوبِ الحاسدين :
    ﴿ فَمَا
    وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا
    اسْتَكَانُواْ
    .


    **********************************


    تفاؤلٌ
    وتشاؤمٌ






    ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ
    إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ{124} وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ
    فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ
    .


    كثيرٌ من الأخيارِ تفاءلوا بالأمرِ الشّاقِّ
    العسير ، ورأوْا في ذلك خيْراً على المنهجٍ الحقِّ :
    ﴿ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً
    وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ
    .


    فهذا أبو الدرداءِ يقولُ : أُحبُّ ثلاثاً
    يكرهُها الناسُ : أحبُّ الفَقْرَ والمرَضَ والموْتَ ، لأنَّ الفقرَ مسكنةٌ ،
    والمرضَ كفَّرةٌ ، والموت لقاءٌ باللهِ عزَّ وجلَّ .



    ولكنَّ الآخرَ يكرهُ الفقر ويذُمُّه ، ويُخبرُ
    أنَّ الكلاب حتى هي تكرهُ الفقير :




    إذا رأتْ يوماً فقيراً مُعدماً







    هرَّتْ عليهِ وكشرَّتْ أنيابها








    والحُمَّى رحَّب بها بعضُهم فقال :



    زارتْ مكفِّرةُ الذنوبِ سريعةً








    فسألتُها باللهِ أن لا تُقْلِعِي









    لكنّ المتنبي يقولُ عنها :



    بذلتُ لها المطارف والحشايا







    فعافتْها وباتتْ في عِظامي








    وقال يوسُفُ عليهِ السلامُ عنِ السجنِ : ﴿ السِّجْنُ
    أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
    .


    وعليُّ بنُ الجهم يقولُ عنِ الحبْسِ أيضاً :



    قالوا حُبِسْت فقلتُ ليس بضائري







    حبسْي وأيُّ مهنَّدٍ لا يُغْمدُ








    ولكنّ عليَّ بن محمدٍ الكاتب يقولُ :



    قالوا حُبست فقلتُ خطْبٌ نكِدٌ







    أنْحى عليَّ به الزمانُ المُرْصدُ








    والموتُ أحبَّه كثيرٌ ورحَّبوا بهِ ، فمعاذٌ
    يقولُ : مرحباً بالموتِ ، حبيبٌ جاء على فاقةٍ ، أفلح منْ ندم .



    ويقولُ في ذلك الحُصيُن بنُ الحمامِ :



    تأخَّرتُ أستبقي الحياة فلمْ أجِدْ







    لنفسي حياةً مثْل أن أتقدَّمَا








    ويقولُ الآخرُ : لا بأس بالموتِ إذا الموتُ
    نزلْ .



    ولكنَّ الآخرين تذمَّرُوا من الموتِ وسبُّوه
    وفرُّوا منهُ .



    فاليهودُ أحرصُ الناسِ على حياةٍ ، قال سبحانه
    وتعالى عنهمْ :
    ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي
    تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ
    .


    وقال بعضُهم :



    ومالي بعد هذا العيشِ عيشٌ







    ومالي بعد هذا الرأسِ رأسُ








    والقتلُ في سبيل اللهِ أمنيةٌ عذْبةٌ عند
    الأبرارِ الشرفاءِ :
    ﴿ فَمِنْهُم مَّن قَضَى
    نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ
    .


    وابنُ رواحة ينشدُ :



    لكنَّني أسألُ الرحمنَ مغفرةً







    وطعنةً ذات فزعٍ تقذِفُ الزَّبدا








    ويقولُ ابنُ الطِّرِمَّاح :



    أيا ربَّ لا تجعلْ وفاتِي إنْ أتتْ











    على شرْجَعَ يعلو بحُسْنِ المطارِفِ





    ولكنْ شهيداً ثاوياً في عصابةٍ








    يُصابون في فجٍّ مِن الأرض خائفِ








    غير أنَّ بعضهمْ كرِه القتْلَ وفرَّ منه ،
    يقولُ جميلُ بثينة :




    يقولون جاهِد يا جميلُ بغزوةٍ







    وأيُّ جهادٍ غيرهُنَّ أُريدُ








    وقال
    الأعرابيُّ : واللهِ إني أكرهُ الموت على فراشي ، فكيف أطلبُه في الثغورِ
    ﴿ قُلْ فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ
    إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    ، ﴿ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ
    الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ
    . إنَّ الوقائع واحدةٌ لكنَّ النفوس هي
    التي تختلفُ .



    ***********************************


    أيُّها
    الإنسان






    أيُّها الإنسانُ : يا منْ ملَّ من
    الحياةِ ، وسئِم العيش ، وضاق ذرعاً بالأيامِ وذاق الغُصص ، أنَّ هناك فتحاً
    مبيناً ، ونصراً قريباً ، وفرجاً بعد شدَّة ، ويُسراً بعد عُسْرٍ .



    إنَّ هناك لُطفاً خفيّاً منْ بينِ يديْك ومنْ
    خلقِك ، وإنَّ هناك أملاً مشرقاً ، ومستقبلاً حافلاً ، ووعداً صادقاً ،
    ﴿ وَعْدَ
    اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ
    . إن
    لضِيقِك فُرْجةً وكشْفاً ، ولمصيبتِك زوالٌ ، وإن هناك أنساً وروحاً وندىً وطلاً
    وظلاً .
    ﴿ الْحَمْدُ
    لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ
    .


    أيُّها الإنسانُ : آنَ أنْ تُداوي شكَّك
    باليقينِ ، والتواء ضميرِك بالحقِّ ، وعِوج الأفكارِ بالهُدى ، واضطراب المسيرةِ
    بالرُّشدِ .



    آن أنْ تقشع عنك غياهب الظلامِ بوجْهِ الفجرِ
    الصادقِ ، ومرارةِ الأسى بحلاوةِ الرَّضا ، وحنادسِ الفِتن بنورٍ يلقفُ ما يأفكُون
    .



    أيُّها الإنسانُ: إنَّ وراء
    بيدائِكمْ القاحلِةِ أرضاً مطمئنَّةً، يأتيها رزقُها رَغَداً منْ كلِّ مكانٍ



    وإنَّ على رأسِ جبلٍ المشقَّة والضَّنى
    والإجهاد ، جنَّةً أصابها وابلٌ ، فهي مُمرعةً ، فإنْ لم يصبْها وابلٌ فطلٌّ من
    البُشرى والفألِ الحسنِ ، والأملِ المنشودِ .



    يا منْ أصابه الأرقُ ، وصرخ في وجهِ الليلِ : ألا
    أيُّها الليل الطويلُ ألا انْجلِ ، أبشِرْ بالصبحِ
    ﴿ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ . صبحٌ يملؤُك نوراً وحبوراً وسروراً .


    يا منْ أذهب لُبَّه الهمُّ : رُويْدك ،
    فإنَّ منْ أُفُقِ الغيبِ فَرَجاً ، ولك منْ السُّننِ الثابتِة الصادقِة فُسْحةً .



    يا منْ ملأت عينك بالدمعِ : كفْكِفْ
    دموعك ، وأرِحْ مُقلتيْك ، اهدأْ فإنَّ لك منْ خالقِ الوجودِ ولايةً ، وعليك منْ
    لطفهِ رعايةً ، اطمئنَّ أيُّها العبدُ ، فقدْ فُرغ من القضاءِ ، ووقع الاختيارُ ،
    وحَصَلَ اللُّطفُ ، وذهب ظمأُ المشقَّةِ ، وابتلَّتْ عروقُ الجهدِ ، وثبت الأجرُ
    عند منْ لا يخيبُ لديهِ السعْيُ .



    اطمئنَّ : فإنك تتعاملُ مع
    غالبٍ على أمرِهِ ، لطيفٍ بعبادِه ، رحيمٍ بخْلقِهِ ، حسنِ الصُّنعِ في تدبيرِهِ .



    اطمئنَّ : فإنَّ العواقب حسنةٌ
    ، والنتائج مريحةٌ ، والخاتمة كريمةٌ .



    بعد الفقرِ غِنَّى ، وبعد الظَّمأ رِيٌّ ، وبعد
    الفراقِ اجتماعٌ ، وبعد الهجْر وَصْلٌ ، وبعد الانقطاعِ اتِّصالٌ ، وبعد السُّهادِ
    نومٌ هادئٌ ،
    ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ
    اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً
    .



    لمعتْ نارُهُم وقْد عسْعَسَ الليـ











    ـلُ وملَّ الحادي وحار الدَّلِيلُ





    فتأمَّلتُها وفِكْري من البيْـ












    ـنِ عليلٌ وطرْفُ عيني كلِيلُ





    وفؤادي ذاك الفؤادُ المعنَّى












    وغرامي ذاك الغرامُ الدَّخِيلُ





    وسألْنا عن الوكيلِ المرجَّى












    للمُلِمَّاتِ هل إليهِ سبيلُ ؟





    فوجدْناه صاحب المُلْكِ طُرّاً








    أكرم المُجزِلِين فردٌ جليلُ








    أيُّها المعذَّبُون في الأرضِ ، بالجوعِ
    والضَّنْكِ والضَّنى والألمِ والفقْرِ والمرضِ ، أبشرُوا ، فإنكم سوف تشبعون
    وتسعدون ، وتفرحون وتصِحُّون ،
    ﴿ وَاللَّيْلِ إِذْ
    أَدْبَرَ{33} وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ
    .



    فلابُدَّ لِلَّيلِ أنْ ينجلِيْ











    ولابدَّ للقيْدِ أنْ ينكسِرْ





    ومنْ يتهيَّبْ صُعُود الجبالِ








    يعِشْ أبد الدَّهْرِ بين الحُفرْ








    وحقٌّ على العبدِ أن يظُنَّ بربِّه خيراً ، وان
    ينتظر منهُ فضلاً ، وأنْ يرجُو من مولاهُ لُطفاً ، فإنَّ منْ أمرُه في كلمةِ (
    كُن) ، جديرٌ أنْ يُوثق بموعودِهِ ، وأنْ يُتعلَّقَ بعهودِهِ ، فلا يجلبُ النفع
    إلا هو ، ولا يدفع الضُّرَّ إلا هو ، ولهُ في كلِّ نفسٍ لُطفٌ ، وفي كلِّ حركةٍ
    حكمةٌ ، وفي كلِّ ساعةٍ فَرَجٌ ، جعل بعدَ الليلِ صُبحاً ، وبعد القحْطِ غَيْثاً ،
    يُعطي ليُشْكر ، ويبتلي ليعلم من يصْبِرُ ، يمنحُ النَّعْماء ليسمع الثَّناء ،
    ويُسلِّطُ البلاء ليُرفع إليه الدُّعاءُ ، فحريٌّ بالعبدِ أن يقوِّي معه الاتِّصال
    ، ويُمدَّ إليه الحبال ، ويُكِثرُ السؤال
    ﴿ وَاسْأَلُواْ
    اللّهَ مِن فَضْلِهِ
    ، ﴿ادْعُواْ
    رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً
    .



    لو لمْ تُرِدْ نيْل ما أرجو وأطْلُبُهُ







    مِن جُودِ كفِّك ما
    علَّمْتني الطَّلبا








    انقطع العلاءُ بنُ الحضرميِّ ببعضِ الصحابةِ في
    الصحراءِ ، ونفِد ماؤُهم ، وأشرفُوا على الموتِ ، فنادى العلاءُ ربَّه القريب ،
    وسأل إلهاً سميعاً مجيباً ، وهتف بقولِهِ : يا عليُّ يا عظيمُ ، يا حكيمُ يا حكيمُ
    . فنزل الغيثُ في تلك اللحظةِ ، فشربُوا وتوضؤوا ، واغتسلوا وسَقوْا دوابَّهم .
    ﴿ وَهُوَ
    الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ
    الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ
    .


    ***************************************


    وقفــــةٌ





    « محبَّةُ اللهِ
    تعالى ، ومعرفُته ، ودوامُ ذِكْرِه ، والسُّكُونُ إليه ، والطمأنينةُ إليه ،
    وإفرادُه بالحُبِّ والخوفِ والرجاءِ والتَّوكُّلُ ، والمعاملةُ ، بحيثُ يكون هو
    وَحْدَهُ المستولي على همومِ العبدِ وعزماتِه وإرادتِه . هو جنَّةُ الدنيا ،
    والنعيمُ الذي لا يُشبِههُ نعيمٌ ، وهو قُرَّة عينِ المُحِبين ، وحياةُ العارفين »
    .


    « تعلُّقُ القلبِ
    باللهِ وحدهُ واللَّهجُ بذِكرِهِ والقناعةُ : أسبابٌ لزوالِ الهمومِ والغمومِ ،
    وانشراحُ الصدرِ والحياةُ الطَّيِّبة . والضِّدُّ بالضِّدِّ ، فلا أضْيقُ صدراً ،
    وأكْثَرُ همّاً ، ممَّنْ تعلَّق قلبُه بغيرِ اللهِ ، ونسي ذِكْر اللهِ ، ولم
    يقْنَعْ بما آتاهُ اللهُ ، والتَّجرِبةُ أكبرُ شاهدٍ »
    .

    *************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:46 am