يا
الله يا الله
﴿ قُلِ اللّهُ
يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ﴾ .
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ
بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ .
﴿ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم
مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ .
﴿ وَنُرِيدُ أَن
نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ .
وقال عنْ آدم : ﴿ ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴾ .
ونوحٍ : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ .
وإبراهيم : ﴿ قُلْنَا
يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ .
ويعقوب : ﴿ عَسَى
اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً ﴾ .
ويوسف : ﴿ وَقَدْ
أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ ﴾ .
وداود : ﴿ فَغَفَرْنَا
لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴾ .
وأيوب : ﴿ فَكَشَفْنَا
مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ﴾ .
ويونس : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
مِنَ الْغَمِّ ﴾ .
وموسى : ﴿ فَنَجَّيْنَاكَ
مِنَ الْغَمِّ ﴾ .
ومحمد : ﴿ إِلاَّ
تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ﴾ ، ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ
ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ﴾ .
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ :
قال بعضُهم : يغفرُ ذنباً ، ويكشفُ كرْباً ،
ويرفع أقواماً ، ويضعُ آخرين .
سحابة ثمَّ تنقشع : ﴿ لَيْسَ
لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴾
*********************************************
لا
تحزنْ ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ
سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ
(عارمٍ) بمكة ، فقال كُثِّر عزة :
وتأمَّلتُ بعد هذا الحدث بقرونٍ، فإذا ابنُ
الزبيرِ وابنُ الحنفية وسِجْنُ عارمِ كحلمِ حالمٍ: ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ
رِكْزاً ﴾ .
مات الظالمُ والمظلومُ والحابسُ والمحبوسُ .
كلُّ بطَّاحٍ مِن
الناسِ له يومٌ بطوحٌ .
***************************************
الله يا الله
﴿ قُلِ اللّهُ
يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ ﴾ .
﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ
بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ .
﴿ قُلْ مَن يُنَجِّيكُم
مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ﴾ .
﴿ وَنُرِيدُ أَن
نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ ﴾ .
وقال عنْ آدم : ﴿ ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ﴾ .
ونوحٍ : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾ .
وإبراهيم : ﴿ قُلْنَا
يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ ﴾ .
ويعقوب : ﴿ عَسَى
اللّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً ﴾ .
ويوسف : ﴿ وَقَدْ
أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ ﴾ .
وداود : ﴿ فَغَفَرْنَا
لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ ﴾ .
وأيوب : ﴿ فَكَشَفْنَا
مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ﴾ .
ويونس : ﴿ وَنَجَّيْنَاهُ
مِنَ الْغَمِّ ﴾ .
وموسى : ﴿ فَنَجَّيْنَاكَ
مِنَ الْغَمِّ ﴾ .
ومحمد : ﴿ إِلاَّ
تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ ﴾ ، ﴿ أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ
ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى ﴾ .
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾ :
قال بعضُهم : يغفرُ ذنباً ، ويكشفُ كرْباً ،
ويرفع أقواماً ، ويضعُ آخرين .
اشْتدِّي أزمةُ تنْفرِجي | | قد آذن صُبْحُكِ بالبَلَجِ |
سحابة ثمَّ تنقشع : ﴿ لَيْسَ
لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴾
*********************************************
لا
تحزنْ ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ
سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ
(عارمٍ) بمكة ، فقال كُثِّر عزة :
وما رونقُ الدُّنيا بباقٍ لأهلها | | وما شدَّةُ الدُّنيا بضرْبةِ لازِمِ |
لهذا وهذا مُدَّةٌ سوف تنقضي | | ويُصبِحُ ما لاقيتُهُ حلم حالكِ |
وتأمَّلتُ بعد هذا الحدث بقرونٍ، فإذا ابنُ
الزبيرِ وابنُ الحنفية وسِجْنُ عارمِ كحلمِ حالمٍ: ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ
رِكْزاً ﴾ .
مات الظالمُ والمظلومُ والحابسُ والمحبوسُ .
كلُّ بطَّاحٍ مِن
الناسِ له يومٌ بطوحٌ .
***************************************