لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ Empty يُدركُ الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 5:11 am




    يُدركُ
    الصَّبُورُ أحْمَدَ الأمورِ






    رُوِي عنْ عبدِالله بنِ مسعودٍ : الفَرَجُ
    والروحُ في اليقيِن والرضا ، والهمُّ والحزنُ في الشَّكِّ والسخطِ .



    وكان يقولُ : الصَّبُورُ ، يُدركُ أحْمد
    الأمورِ .



    قال أبانُ بنُ تغلب : سمعتُ أعربيّاً يقولُ :
    منْ أفْضلِ آداب الرجالِ أنهُ إذا نزلتْ بأحدِهمْ جائحةٌ استعمل الصبر عليها ،
    وألهم نفْسه الرجاء لزوالِها ، حتى كأنه لصبرِه يعاينُ الخلاص منها والعناء ،
    توكُّلاً على اللهِ عزَّ وجلَّ ، وحُسْنِ ظنٍّ به ، فمتى لزِم هذه الصفة ، لم
    يلبثْ أن يقضي اللهُ حاجته ، ويُزيل كُربيه ، ويُنجح طِلْبتهُ ، ومعهُ دينُه
    وعِرضُه ومروءتُه .



    روى الأصمعيُّ عنْ أعرابيٍّ أنه قال : خفِ
    الشَّرّ منْ موضعِ الخيْرِ ، وارجُ الخيْرَ منْ موضعِ الشَّرِّ ، فرُبَّ حياةٍ
    سببُها طلبُ الموتِ ، وموتٍ سببُه طلبُ الحياةِ ، وأكْثَرُ ما يأتي الأمنُ من
    ناحيِة الخوْفِ .




    وإذا العنايةُ لاحظتْك عيونُها







    نَمْ فالحوادِثُ كلُّهُنَّ أمانُ








    وقال
    قطريُّ بنُ الفجاءةِ :




    لا يَرْكَنَنْ أحدٌ إلى الإحجامِ











    يوم الوغى مُتَخَوِّفاً لحمِامِ





    فلقدْ أراني للرِّماحِ دريئة












    من عن يميني مرَّةً وأمامي





    حتى خضبتُ بما تحدَّر مِن دمي












    أحناء سرْجي أو عنان لجامي





    ثم انصرفتُ وقدْ أصبتُ ولم أُصبْ








    جذع البصيرةِ قارِح الإقدامِ








    وقال بعضُ الحكماءِ : العاقلُ يتعزَّى فيما نزل
    به منْ مكروهٍ بأمرينِ :



    أحدهما : السرورُ بما بقي له .


    والآخر : رجاءُ الفَرَجِ مما
    نَزَلَهُ به .



    والجاهل يجزعُ في محنتِهِ بأمرينِ :


    أحدهما : استكثارُ ما أوى إليه
    .



    والآخر : تخوُّفُه ما هو أشدُّ
    منهُ .



    وكان يقالُ : المِحنُ آدابُ اللهِ عزَّ وجلَّ
    لخلقِهِ ، وتأديبُ اللهِ يفتحً القلوب والأسماع والأبصار .



    ووصف الحّسَنُ بنُ سَهْلٍ المِحن فقال : فيها
    تمحيصٌ من الذنبِ ، وتنبيهٌ من الغفلةِ ، وتعرُّضٌ للثوابِ بالصبرِ ، وتذكيرٌ
    بالنعمةِ ، واستدعاءٌ للمثوبةِ ، وفي نظرِ اللهِ عزَّ وجلَّ وقضائِهِ الخيارُ .



    فهذا من أحبَّ الموت ، طلباً لحياةِ الذِّكْرِ
    .
    ﴿ الَّذِينَ
    قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ
    فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
    .


    أقوالٌ في تهوينِ المصائبِ :


    قال بعضُ عقلاءِ التُّجَّارِ : ما أصْغرَ
    المصيبة بالأرباحِ ، إذا عادتْ بسلامةِ الأرواحِ .



    وكان منْ قولِ العربِ : إنّ تسْلمِ الجِلَّةُ
    فالسَّخْلةُ هَدَرٌ .



    ومنْ كلامِهم : لا تيأسْ أرضٌ من عمرانٍ ، وإن
    جفاها الزمانُ .



    والعامَّة تقول : نهرٌ جرى فيه الماءُ لابدَّ
    أن يعود إليه .



    وقال ثامسطيوس : لم يتفاضلْ أهلُ العقولِ
    والدِّينِ إلا في استعمالِ الفضْلِ في حالِ القُدرةِ والنعمةِ ، وابتذالِ الصبرِ
    في حالِ الشِّدَّةِ والمحنةِ .



    ***************************************


    وقفــــةٌ





    ﴿ إِن تَكُونُواْ
    تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ
    مَا لاَ يَرْجُونَ
    .


    ولهذا يوجدُ عند المؤمنين الصادقين حين تصيبُهم
    النَّوازلُ والقلاقِلُ والابتلاءُ مِن الصبرِ والثباتِ والطُّمأنينِة والسكُّونِ
    والقيامِ بحقِّ اللهِ مالا يوجدُ عُشْرُ مِعْشارِهِ عند من ليس كذلك ، وذلك
    لقوَّةِ الإيمانِ واليقينِ .



    عن معقلِ بن يسارٍ رضي اللهُ عنه قال : قال
    رسولُ اللهِ
    r : ((
    يقولُ ربُّكم تبارك وتعالى : يا بن آدم ، تفرَّغْ لعبادتي ، أملأ قلبك غنى ، وأملأ
    يديْك رزِقاً . يا بن آدم ، لا تباعدْ مني ، فأملأْ قلبك فقراً ، وأملأْ يديك
    شُغلاً ))
    .



    « الإقبالُ على
    اللهِ تعالى ، والإنابةُ إليه ، والرِّضا بهِ وعنهُ ، وامتلاءُ القلبِ من محبَّتِه
    ، واللَّهجُ بذكْرِهِ ، والفرحُ والسرورُ بمعرفتِه ثوابٌ عاجِل ، وجنَّةٌ ، وعيشٌ
    ، لا نسبة لعيشِ الملوكِ إليه ألبتَّةَ »
    .


    ****************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:12 pm