لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    كيف كانُوا يعيشُ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    كيف كانُوا يعيشُ Empty كيف كانُوا يعيشُ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 5:02 am

    كيف كانُوا يعيشُ





    تعال إلى يومٍ منْ أيام أحدِ الصحابةِ الأخبارِ
    ، وعظمائِهم الأبرارِ ، عليِّ بن أبي طالبٍ مع ابنهِ رسولِ اللهِ
    r ، مع
    فلذةِ كبدِهِ ، بصحُو عليٌّ في الصباحِ الباكرِ ، فيبحثُ هو وفاطمةُ عن شيءٍ منْ
    طعامٍ فلا يجدانِ ، فيرتدي فرواً على جسمِهِ منْ شدَّةِ البردِ ويخرجُ ، ويتلمَّسُ
    ويذهبُ في أطرافِ المدينةِ ، ويتذكرُ يهوديّاً عنده مزرعةٌ ، فيقتحمُ عليٌّ عليه
    باب المزرعةِ الضَّيِّقِ الصغيرِ ويدخلُ ، ويقولُ اليهوديُّ : يا أعرابيُّ ، تعالى
    وأخرِج كلَّ غَرْبٍ بتمرةٍ . والغربُ هو الدلوُ الكبيرُ ، وإخراجُه ، أيْ :
    إظهارُه من البئرِ مُعاوَنَةً مع الجملِ . فيشتغلُ عليٌّ – رضي اللهُ عنهُ – معهُ
    برهةً من الزمنِ ، حتى ترِم يداه ويكلُّ جسمُه ، فيُعطيهِ بعددِ الغروبِ تمراتٍ ،
    ويذهبُ بها ويمرُّ برسولِ اللهِ
    r ويُعطيه منها ، ويبقى
    هو وفاطمةُ يأكلان مِنْ هذا التمرِ القليلِ طيلة النهارِ .



    هذهِ هي حياتهم ، لكنَّهم يشعرون أنَّ بيتهُمْ
    قد امتلأ سعادةً وحبوراً ونوراً وسروراً .



    إنَّ قلوبهم تعيشُ المبادئ الحقَّةَ التي بُعثَ
    بها الرسولُ
    r ،
    والمُثُل السامية ، فهمْ في



    أعمالٍ قلبيَّةٍ ، وفي روحانيَّة
    قُدسيَّةٍ يُبصرون بها الحقَّ ، ويُنصرون
    بها الباطل ، فيعملون لذاك ويجتنبون هذا ، ويُدركون قيمة الشيءِ وحقيقة الأمرِ ،
    وسرَّ المسألةِ .



    أين سعادةُ قارون ، وسرورُ وفرحُ وسكينةُ هامان
    ؟! فالأولُ مدفونٌ ، والثاني ملعون
    ﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ
    أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ
    حُطَاماً

    .


    السعادةُ عند بلالِ وسلمان وعمّارٍ ، لأنَّ
    بلالاً أذَّن للحقِّ ، وسلمان آخى على الصِّدقِ ، وعمّاراً وفّى الميثاق
    ﴿ أُوْلَئِكَ
    الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ
    فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ
    .

    ******************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:39 am