لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    مفتاحُ السعادةِ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    مفتاحُ السعادةِ Empty مفتاحُ السعادةِ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 5:00 am

    مفتاحُ
    السعادةِ






    إذا عرفت الله وسبَّحْته وعبدْتَهُ وتألَّهْتهُ
    وأنت في كوخٍ ، وجدت الخَيْرَ والسعادةَ والراحة والهدوء .



    ولكنْ عند الانحرافِ ، فلوْ سكنت أرقى القصورِ ،
    وأوسع الدورِ ، وعندك كلُّ ما تشتهي، فاعلمْ أنَّها نهايتُك المُرَّةُ ، وتعاستُك
    المحققةُ ؛ لأنك ما ملكت إلى الآنِ مفتاح السعادةِ.



    ﴿ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ
    بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ
    .


    *****************************************


    وقفـــةٌ





    ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا .
    إي : يدفعُ عنهمُ شرور الدنيا والآخرة .



    « هذا إخبارٌ ووعدٌ
    وبشارةٌ من اللهِ للذين آمنوا ، أنه يدفعُ عنهمْ كلَّ مكروهٍ ، ويدفعُ عنهم –
    بسببِ إيمانِهم – كلَّ شرٍّ منْ شرورِ الكفارِ ، وشرورِ وسوسةِ الشيطانِ ، وشرورِ
    أنفسِهم ، وسيئاتِ أعمالِهم ، ويحملُ عنهمْ عند نزولِ المكارهِ ما لا يتحملونه ،
    فيُخفِّف عنهمْ غاية التخفيفِ ، كلُّ مؤمنٍ له منْ هذه المدافعةِ والفضيلةِ بحسب
    إيمانِه ، فمُستقلٌّ ومُستكثِرٌ » .



    « منْ ثمراتِ
    الإيمانِ أنه يُسلِّى العبدُ به عند المصائبِ ، وتُهوَّن عليه الشدائدُ
    والنَّوائبُ
    ﴿وَمَن يُؤْمِن
    بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ
    وهو العبدُ الذي تصيبُه المصيبةُ ، فيعلمُ أنها منْ عندِ
    اللهِ ، وأنَّ ما أصابه لم يكُنْ ليُخطئه ، وما أخطأهُ لم يكُنْ ليُصيبه ، فيرضى
    ويُسَلِّمُ للأقدارِ المؤلمِة ، وتهونُ عليه المصائبُ المزعجةُ ، لصدورِها منْ
    عندِ اللهِ ، ولإيصالِها إلى ثوابِهِ » .



    ************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 12:27 am