لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    الأمْنُ مطلبٌ شرعيٌّ وعقليٌّ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    الأمْنُ مطلبٌ شرعيٌّ وعقليٌّ Empty الأمْنُ مطلبٌ شرعيٌّ وعقليٌّ

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 4:46 am

    الأمْنُ مطلبٌ شرعيٌّ وعقليٌّ





    ﴿ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ، ﴿ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ ، ﴿أَوَلَمْ
    نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً
    ، ﴿ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً
    ، ﴿ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ .


    (( منْ بات آمِناً
    في سِرْبِهِ ، مُعافىً في بدنِهِ ، عنده قُوتُ يومِهِ ، فكأنَّما حِيزتْ له الدنيا
    بحذافيرِها ))
    .


    فأمنُ القلبِ :
    إيمانُه ورسوخُه في معرفةِ الحقِّ ، وامتلاؤُه باليقينِ .



    وأمْنُ البيتِ : سلامتُه
    من الانحرافِ ، وبُعْدُه عنِ الرذيلةِ ، وامتلاؤُهُ بالسكينةِ ، واهتداؤه
    بالبرهانِ الرَّبّانيِّ .



    وأمْنُ الأمةِ :
    جمْعُها بالحبِّ ، وإقامةُ أمرِها بالعَدْلِ ، ورعايتُها بالشريعةِ .



    والخوف عدوُّ
    الأمنِ
    ﴿ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ ، ﴿ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .


    ولا راحة لخائفٍ
    ولا أمْن لملحِدٍ ، ولا عيش لمريضٍ .







    إنَّما العُمرُ
    صحَّةٌ وكفافٌ







    فإذا وليا عن
    العُمرِ ولَّى











    للهِ ما أتْعسَ
    الدَّنيا ، إنْ صحَّتْ منْ جانبٍ فسدتْ منْ جانبٍ آخر ، إنْ أقبل المالُ مَرِضَ
    الجسمُ ، وإنْ صحَّ الجسمُ حلَّتِ المصائبُ ، وإنْ صلُح الحالُ واستقام الأمرُ
    حلَّ الموتُ .



    خرج الشاعرُ الأعشى
    منْ ( نجدٍ ) إلى الرسولِ
    r يمتدحُه
    بقصيدةٍ ويسلمُ ، فعرض له أبو سفيان فأعطاهُ مائة ناقةٍ ، على أنْ يترك سفَرَهُ
    ويعود إلى ديارِهِ ، فأخذ الإبل وعاد ، وركب أحدها فهو جلتْ به ، فسقط على رأسِهِ
    ، فاندقَّتْ عنقُهُ ، وفارق الحياة ، بلا دينٍ ولا دنيا. أمَّ قصيدتُه التي
    هيَّأها ليقولها بين يديْ رسول اللهِ
    r ،
    فهي بديعةُ الحُسْنِ يقولُ فيها:







    شبابٌ وشيبٌ
    وافتقارٌ وثروةٌ











    فللّهِ هذا
    الدَّهرُ كيف تردَّدا





    إذا أنت لمْ
    ترْحلْ بزادٍ من التُّقى












    ولاقيت بعد
    الموتِ منْ قدْ تزوَّدا





    ندمْت على أنْ لا
    تكون كمثْلِهِ








    وأنَّك لمْ
    تُرْصِدْ لما كان أرْصدَا








    ***************************************


    أمجادٌ زائلةٌ





    إنَّ منْ لوازمِ
    السعادةِ الحقَّةِ أنْ تكون دائمةً تامَّةً ، فدوامُها أنْ تكون في الدنيا
    والآخرةِ ، في الغيبِ والشهادةِ ، اليوم وغداً .



    وتمامُها أنْ لا
    يُنغِّصها نكَدٌ ، وأنْ لا يخْدشَ وجهُ محاسِنها بسخطٍ .



    جلس النعمانُ بنُ
    المنذرِ – ملكُ العراقِ – تحت شجرةٍ متنزَّهاً يشربُ الخَمْرَ فأراد عديُّ بنُ زيد
    – وكان حكيماً – أنْ يعظه بلفظٍ فقال له : أيُّها الملكُ ، أتدري ماذا تقولُ هذهِ
    الشَّجرةُ ؟ قال الملكُ : ماذا تقول : قال عديٌّ : تقولُ :




    رُبَّ ركبِ قدْ
    أناخُوا حولنا











    يمْزُجُون الخمر
    بالماءِ الزُّلالْ





    ثمَّ صاروا لَعِب
    الدَّهْرُ بهمْ








    وكذاك الدَّهرُ
    حالاً بعد حالْ








    فتنغصُ النعمانُ ، وترك الخمر ، وبقي متكدِّراً
    حتى مات .



    وهذا شاهُ إيران
    الذي احتفل بمرورِ ألفينِ وخمسمائةِ سنةٍ على قيام الدولةِ الفارسيِّةِ ، وكان
    يُخطِّطُ لتوسيعِ نفوذِه ، وبسْطِ ملكهِ على بقعةٍ أكبر منْ بلدِهِ ، ثم يُسلب
    سلطانُه بين عشيَّةٍ وضحاها
    ﴿ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء .


    ويطرُدُ منْ
    قصورِهِ ودُورِهِ ودنياه طرداً ، ويموتُ مشرَّداً بعيداً محرُوماً مفلساً ، لا
    يبكي عليه أحدٌ :
    ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ
    كَرِيمٍ{26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ

    .


    وكذلك شاوشيسكو
    رئيسُ رومانيا ، الذي حكم اثنتين وعشرين سنة ، وكان حَرَسُه الخاصُّ سبعين ألفاً ،
    ثمَّ يحيطُ شعبُه بقصرِهِ ، فيمزِّقونهُ وجنودهُ إرباً إرباً
    ﴿ فَمَا كَانَ
    لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ
    . لقدْ ذهب ، فلا دنيا ولا آخرة .


    وذاك رئيسُ
    الفلبينِ ماركوس : جمع الرئاسة والمال ، ولكنَّه أذاق أمَّته أصناف الذُّلّ ،
    وأسقاها كأس الهوانِ ، فأذاقه اللهُ غُصص التعاسةِ والشقاءِ ، فإذا هو مشرَّدٌ منْ
    بلادِهِ ومنْ أهلِه وسلطانِه ، لا يملكُ مأوى يأوي إليه ، ويموتُ شقيّاً ، يرفضُ
    شعبُهُ أن يُدفَنَ في بلدِهِ :
    ﴿ أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ، ﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى ، ﴿ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ .


    *********************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:27 am