لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

مواضيع مماثلة


      السعادةُ موهبةٌ ربَّانيَّة

      المدير العام
      المدير العام
      المدير العام
      المدير العام


      عدد المساهمات : 677
      تاريخ التسجيل : 25/09/2010
      العمر : 39
      الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

      السعادةُ موهبةٌ ربَّانيَّة Empty السعادةُ موهبةٌ ربَّانيَّة

      مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 3:20 am

      السعادةُ موهبةٌ ربَّانيَّة





      ليس عجباً أنْ يكون
      هناك نفرٌ من الناسِ يجلسون على الأرصفةِ ، وهم عُمَّالٌ لا يجدُ احدُهم إلا ما
      يكفي يومه وليلته ، ومع ذلك يبتسمون للحياةِ ، صدورُهم منشرِحةٌ وأجسامُهم قويةٌ ،
      وقلوبُهم مطمئنَّةٌ ، وما ذلك إلا لأنَّهم عَرَفوا أنَّ الحياة إنما هي اليومُ ،
      ولم يشتغلوا بتذكُّرِ الماضي ولا بالمستقبلِ وإنما أفنوْا أعمارهم في أعمالِهم .




      وما أُبالي إذا
      نفسي تطاوعُني







      على النَّجاةِ
      بمنْ قدْ عاش أو هلكا








      وقارِنْ بين هؤلاء
      وبين أناسٍ يسكنون القصور والدُّور الفاخرة ، ولكنَّهمْ بَقُوا في فراغٍ وهواجس
      ووساوس ، فشتتهُمُ الهمُّ ، وذهب بهم كلَّ مذهبِ .




      لحا اللهُ ذي
      الدِّنيا مُناخاً لراكِبٍ







      فكُلُّ بعيدٍ
      الهمِّ فيها مُعذَّبُ








      *********************************************


      الذِّكْرُ الجميلُ عمرٌ طويلٌ





      منْ سعادِة العبدِ
      المسلمِ أنْ يكون لهُ عمرٌ ثانٍ ، وهو الذِّكْرُ الحسنُ ، وعجباً لمنْ وجد الذكْر
      الحسنَ رخيصاً ، ولمْ يشترِهِ بمالِه وجاهِه وسعيِه وعملِه .



      وقدْ سبق معنا أنَّ
      إبراهيم عليهِ السلامُ طلب منْ ربِّه لسان صدْقٍ في الآخرِين ، وهو : الثَّناءُ
      الحسنُ ، والدعاءُ له .



      وعجبْتُ لأُناسٍ
      خلَّدوا ثناءً حسناً في العالمِ بحُسْنِ صنيعهِم وبكرمهِم وبذْلِهم ، حتى إنَّ عُمَرَ
      سأل أبناء هرِم بنِ سنانٍ : ماذا أعطاكمْ زهيرٌ ، وماذا أعطيتُموهُ ؟ قالوا :
      مَدَحَنا ، وأعطيناهُ مالاً . قال عمرُ : ذهب واللهِ ما أعطيتموهُ ، وبقي ما
      أعطاكمْ .



      يعني :
      الثناءُ والمديحُ بقي لهمْ أبد الدّهرِ .




      أولى البرِيَّةِ
      طُرَّا أنْ تُواسِيهُ











      عند السُّرورِ
      الذي واساك في الحزنِ





      إن الكرام إذا ما
      أُرسِلُوا ذكرُوا








      منْ كان يألفُهم
      في المنزلِ الخشنِ







      ******************************************

        مواضيع مماثلة

        -

        الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:52 pm