شريعةٌ
سَمْحةٌ
ممَّا يُفرِّحُ العبد المسلم ، ما في الشريعةِ
من الثَّوابِ الجزيلِ والعطاءِ الضخْمِ ، يتجلَّى ذلك في المكفِّراتِ العشْرِ ،
كالتوحيدِ وما يكفِّرُه من الذنوبِ . والحسناتِ الماحيةِ ، كالصلاةِ ، والجمعةِ
إلى الجمعةِ ، والعمرةِ إلى العمرةِ ، والحجِّ ، والصومِ ، ونحو ذلك من الأعمالِ
الصالحةِ . وما هناك منْ مُضاعَفَةِ الأعمالِ الصالحةِ ، كالحسنةِ بعشرِ أمثالِها
إلى سبعمائةِ ضِعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ . ومنها التوبةُ تجُبُّ ما قبلها من الذنوبِ
والخطايا . ومنها المصائبُ المكفِّرةُ فلا يصيبُ المؤمن منْ أذىً إلا كفَّرَ اللهُ
بهِ منْ خطاياهُ . ومنها دعواتُ المسلمين لهُ بظهْرِ الغيبِ . ومنها ما يُصيبُه من
الكرْبِ وقت الموتِ . ومنها شفاعةُ المسلمين له وقت الصلاةِ عليهِ . ومنها شفاعةُ
سيِّد الخلقِ r ، ورحمةُ
أرحم الراحمين تبارك وتعالى ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ
نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ﴾ ، ﴿ وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ .
*****************************************
﴿ لَا تَخَفْ
إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ﴾
أوجس موسى في
نفسِهِ خِيفةً ثلاث مرَّاتٍ :
الأولى :
عندما دخل ديوان الطاغيةِ فرعون ، فقال : ﴿ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن
يَطْغَى ﴾ ، قال اللهُ : ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ .
وحقِيقٌ بالمؤمنِ
أن تكون في ذاكرتهِ وفي خلدِه : لا تخفْ ، إنني أسمعُ وأرى .
والثانية :
عندما ألقى السحرةُ عِصِيَّهم ، فأوْجس في نفسِه خيِفةً موسى .
فقال الله تعالى : ﴿
لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى
﴾ .
الثالثةُ : لما
أتْبعهُ فرعونٌ بجنودِه ، فقال له اللهُ : ﴿اضْرِب بِّعَصَاكَ ﴾ وقال موسى: ﴿كَلَّا
إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ .
*************************************
سَمْحةٌ
ممَّا يُفرِّحُ العبد المسلم ، ما في الشريعةِ
من الثَّوابِ الجزيلِ والعطاءِ الضخْمِ ، يتجلَّى ذلك في المكفِّراتِ العشْرِ ،
كالتوحيدِ وما يكفِّرُه من الذنوبِ . والحسناتِ الماحيةِ ، كالصلاةِ ، والجمعةِ
إلى الجمعةِ ، والعمرةِ إلى العمرةِ ، والحجِّ ، والصومِ ، ونحو ذلك من الأعمالِ
الصالحةِ . وما هناك منْ مُضاعَفَةِ الأعمالِ الصالحةِ ، كالحسنةِ بعشرِ أمثالِها
إلى سبعمائةِ ضِعفٍ إلى أضعافٍ كثيرةٍ . ومنها التوبةُ تجُبُّ ما قبلها من الذنوبِ
والخطايا . ومنها المصائبُ المكفِّرةُ فلا يصيبُ المؤمن منْ أذىً إلا كفَّرَ اللهُ
بهِ منْ خطاياهُ . ومنها دعواتُ المسلمين لهُ بظهْرِ الغيبِ . ومنها ما يُصيبُه من
الكرْبِ وقت الموتِ . ومنها شفاعةُ المسلمين له وقت الصلاةِ عليهِ . ومنها شفاعةُ
سيِّد الخلقِ r ، ورحمةُ
أرحم الراحمين تبارك وتعالى ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ
نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ﴾ ، ﴿ وَأَسْبَغَ
عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ﴾ .
*****************************************
﴿ لَا تَخَفْ
إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى ﴾
أوجس موسى في
نفسِهِ خِيفةً ثلاث مرَّاتٍ :
الأولى :
عندما دخل ديوان الطاغيةِ فرعون ، فقال : ﴿ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن
يَطْغَى ﴾ ، قال اللهُ : ﴿ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ﴾ .
وحقِيقٌ بالمؤمنِ
أن تكون في ذاكرتهِ وفي خلدِه : لا تخفْ ، إنني أسمعُ وأرى .
والثانية :
عندما ألقى السحرةُ عِصِيَّهم ، فأوْجس في نفسِه خيِفةً موسى .
فقال الله تعالى : ﴿
لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى
﴾ .
الثالثةُ : لما
أتْبعهُ فرعونٌ بجنودِه ، فقال له اللهُ : ﴿اضْرِب بِّعَصَاكَ ﴾ وقال موسى: ﴿كَلَّا
إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ .
*************************************