لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    حقوقُ الأخوَّةِ .........

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    حقوقُ الأخوَّةِ ......... Empty حقوقُ الأخوَّةِ .........

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 3:09 am

    حقوقُ الأخوَّةِ





    مما يُسعدُ أخاك
    المسلم أنْ تُناديهِ بأحبِّ الأسماءِ إليهِ .




    أُكْنِيهِ حين
    أُناديِه لأُكرِمهُ







    ولا أُلقِّبُهُ
    والسَّوْءَةُ اللَّقبُ








    وأنْ تهشَّ
    وتَبَشَّ في وجهِه (( ولو أنْ تلْقى أخاك بوجه طلْقٍ )) ، (( تبسُّمُك في وجهِ
    أخيك صدقةٌ ))
    . وأنْ تشجِّعهُ على الحديثِ معك – أي تتركَ له فرصةً ليتكلَّم
    عنْ نفسِه وعن أخبارِهِ – وتأل عنْ أمورِه العامّةِ والخاصّةِ ، التي لا حَرَجَ في
    السؤالِ عنها ، وأنْ تهتمّ بأموره (( منْ لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهمْ
    ))
    ،
    ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ
    أَوْلِيَاء بَعْضٍ
    .


    ومنها : أنْ لا
    تلومه ولا تعْذله على شيءٍ مضى وانتهى ، ولا تحرجه بالمزاحِ : (( لا تُمارِ
    أخاك ولا تُمازِحْه ، ولا تعِدهُ موعداً فتُخْلِفه ))
    .



    *************************************


    «
    أسرارٌ في الذنوبِ .. ولكنْ لا تذنبْ ! »






    ذكر بعضُ أهلِ
    العلمِ : أنَّ الذنب كالختْمَ على العبد ، ومنْ أسرارها بعد التوبةِ : قصْمُ ظهر
    العُجْبِ ، وكثرةُ الاستغفارِ والتوبةُ والإنابةُ والتَّوجُّهُ والانكسارُ
    والندامة ، ووقوع القضاءِ والقدرِ ، والتَّسليمُ بعبوديَّةِ مُقابلةِ القضاءِ
    والقدرِ .



    ومنها : تحقُّقُ
    أسماءِ اللهِ الحسنى وصفاتِه العُلى مثلِ : الرحيمِ والغفورِ والتَّوّابِ .



    *************************************


    اطْلُبِ الرزق ولا تحرِصْ





    سبحان الخالقِ
    الرازقِ ، أعطى الدودةَ رزقها في الطَّينِ ، والسمكة في الماءِ ، والطائرَ في
    الهواءِ ، والنملةَ في الظَّلماءِ ، والحيَّة بين الصخورِ الصَّمّاءِ .



    ذَكَرَ ابنُ
    الجوزيِّ لطيفةً من اللَّطائفِ : أنَّ حيَّةُ عمياء كانتْ في رأسِ نخلةٍ ، فكان
    يأتيها عصفورٌ بلحمٍ في فمِه ، فإذا اقترب منها وَرْوَرَ وصفَّرَ ، فتفتحُ فاها ،
    فيضعُ اللحم فيهِ سبحان منْ سخرَّ هذا لهذِه
    ﴿ وَلاَ طَائِرٍ
    يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم

    .



    وإذا ترى الثعبان
    ينفُثُ سُمَّهُ











    فاسألهُ منْ ذا
    بالسُّمومِ حشاكا





    واسألهُ كيف
    تعيشُ يا ثعبانُ أو








    تحيا وهذا
    السُّمُّ يَمْلأُ فاكا








    كانتْ مريمُ عليها
    السلامُ يأتيها رزقُها في المحرابِ صباح مساء ، فقيل لها :
    ﴿ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَـذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ
    اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ
    .


    لا تحزنْ فرزقُك
    مضمونٌ
    ﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ
    نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
    . لتعلم البشريَّةُ أنَّ رازق الوالدِ ، هو الذي لم يلدْ
    ولمْ يولدْ .



    ﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ
    وَإِيَّاكُم
    إنَّ صاحب الخزائنِ الكبرى جلَّ في علاهُ قد تكفَّل
    بالرزقِ ، فِبم القلقُ والزعيمُ بذلك اللهُ ؟!



    ﴿ فَابْتَغُوا عِندَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ .


    ﴿ وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ
    .


    *****************************************


    وقفـــة





    « أمّا الصلاةُ
    فشأُنها في تفريغِ القلبِ وتقويتِه ، وشرْحِه ، وابتهاجهِ ولذَّتِه ، أكبَرْ شأنٍ
    ، وفيها اتِّصالُ القلبٍ والرُّوحِ باللهِ ، وقُربِه والتَّنعُّمِ بذكرِهِ ، والابتهاجِ
    بمُناجاتِه ، والوقوفِ بين يديْهِ ، واستعمالِ جميعِ البدنِ وقُواهُ وآلاتِهِ في
    عبوديَّتِهِ ، وإعطاءِ كلِّ عضو حظَّه منها ، واشتغالِه عن التَّعلُّقِ بالخلقِ
    ومُلابستِهم ومُحاوَرَتِهم ، وانجذاب قوى قلبِهِ وجوارحِهِ إلى ربِّه وفاطرِهِ ،
    وراحتهِ منْ عدوِّه حالة الصلاةِ ما صارتْ بهِ منْ أكبرِ الأدويةِ والمفرحاتِ
    والأغذيِةِ التي لا تُلائمُ إلا القلوب الصحيحة . وأمّا القلوبُ العليلةُ فهي
    كالأبدانِ ، لا تُناسبها إلاَّ الأغذيةُ الفاضلةُ »
    .


    « فالصلاةُ منْ
    أكبرِ العوْنِ على تحصيلِ مصالحِ الدنيا والآخرةِ ، ودفْع مفاسِد الدنيا والآخرةِ
    ، وهي منْهاةٌ عن الإثْمِ ، ودافعةٌ لأدواءِ القلوبِ ، ومطْردةٌ للداءِ عن الجسدِ
    ، ومُنَوِّرةٌ للقلبِ ، ومُبيِّضةٌ للوجهِ ، ومنشِّطةٌ للجوارحِ والنفْسِ ،
    وجالِبةٌ للرزقِ ، ودافعةٌ للظُّلْمِ ، وناصِرةٌ للمظلوم ، وقامعةٌ لأخلاطِ الشّهواتِ
    ، وحافظةٌ للنعمةِ ، ودافعةٌ للنقمةِ ، ومُنزلةٌ للرحمةِ ، وكاشفةٌ للغُّمةِ »
    .

    *************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:09 pm