لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة Empty تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة

    مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مارس 02, 2011 3:02 am

    تنقَّلْ في الدِّيارِ واقرأْ آياتِ القُدرة





    وممَّا يجلُب الفرح
    والسُّرور : الأسْفارُ والتَّنقُّلُ في الدِّيارِ ورؤيةُ الأمصارِ ، وقد سبقتْ
    كلمةٌ في أوّل هذا الكتابِ عنْ هذا . قال سبحانه :
    ﴿ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا
    ، ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرُواْ .


    قال الشاعرُ :



    ولا تلبثْ
    بِربْعٍ فيه ضيْمٌ











    يُذيبُ القلب إلا
    إنْ كُبِلْتا





    وغرِّبْ
    فالتَّغرُّبُ فيه نفْعٌ








    وشرِّقْ إنْ
    بِرِِيِقك قدْ شرِقْتا








    ومنْ يقرأْ رحلة
    ابنِ بطُّوطة ، على ما فيها من المبالغاتِ ، يجِدِ العَجَبَ العجاب مِن خلْقِ
    اللهِ سبحانه وتعالى ، وتصريفِه في الكونِ ، ويرى أنها من العِبر العظيمةِ للمؤمنِ
    ، ومن الراحةِ له أنْ يسافر ، وأنْ يغِّيرَ أجواءه ومكانه ومحلَّه ، لقرأ في هذا
    الكتابِ الكونيِّ المفتوحِ .



    يقولُ أبو تمام –
    وهو يتحدَّث عن التنقلِ في الدِّيارِ - :




    بالشَّامِ
    أهلي وبغدادُ الهوى وأنا







    بالرَّقْمتينِ
    وبالفسطاطِ جِيراني








    ﴿ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ، ﴿ فَسِيحُواْ فِي الأَرْضِ
    ، ﴿ حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ
    ، ﴿ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ
    حُقُباً
    .


    ************************************


    تهجَّدْ مع المتهجِّديِن





    ومما يُسعدُ
    النَّفْس ويشرحُ الصدر : قيامُ الليلِ .



    وقدْ ذكر r في
    الصحيح : أنَّ العبد إذا قام من الليلِ ، وذكر الله ، ثم توضَّأ وصلَّى ، أصبح
    نشيطاً طيِّب النفْسِ .
    ﴿ كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ .


    وقيامُ الليلِ
    يُذهبُ الدّاء عن الجسدِ
    ، وهو حديثٌ صحيحٌ عند أبي داود : (( يا عبدالله ،
    لا تُكنْ مثْل فلانٍ ، كان يقومُ الليل ، فتَركَ قيامَ الليلِ ))
    ، ((
    نِعْمَ الرجلُ عبدُاللهِ لو كان يقومُ من الليلِ ))
    .



    لا تأسفْ على
    الأشياءِ الفانيةِ ، كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ فانٍ إلا وجْههُ سبحانه وتعالى
    ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ

    ، ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ{26} وَيَبْقَى وَجْهُ
    رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ

    .


    إنَّ الإنسان الذي
    يأسفُ على دنياه ، كالطِّفلِ الذي يبكي على فقْدِ لعبتِهِ .



    **********************************


    وَقْفَـــةٌ





    « كلُّ اثنينِ
    منهما قرينانِ ، وهما منْ آلامِ الرُّوح ومعذّباتِها ، والفرْق بينهما أنَّ الهمَّ
    توقُّع الشَّرِّ في المستقبلِ ، والحزُن التَّألُّمُ على حُصُولِ المكروهِ في
    الماضي أو فواتُ المحبوبِ ، وكلاهما تألُّمٌ وعذابٌ يرِدُ على الرُّوحِ ، فإنْ
    تعلَّق بالماضي سُمِّي حزناً ، وإنْ تعلّق بالمستقبلِ سُمِّي همّاً »
    .


    (( اللَّهمَّ إني أسألك العافية في الدُّنيا والآخرةِ ، اللَّهمَّ إني
    أسألُك العفْو والعافية في ديِني ودُنياي وأهلي ومالي ، اللهمَّ استُرْ عوراتي
    وآمِنْ روْعاتي ، اللهم احفظني منْ بينِ يديَّ ومِنْ خلْفي ، وعنْ يميني وعنْ
    شمالي ومِنْ فوقي ، وأعوذُ بعظمتك أنْ أُغْتال مِنْ تحتي ))
    .


    قال الشاعرُ :



    ألم تر أنَّ ربَّك ليس تٌحصى











    أيادِيهِ الحديثةُ والقديمهْ





    تَسَلَّ عنِ الهمومِ فليس شيءٌ












    يُقيِمُ ولا همومُك بالمُقيمهْ





    لعلَّ الله ينظُرُ بعد هذا








    إليك بنظرةٍ مِنْهُ رحيِمهْ








    **************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 5:56 pm