وأخيراً
اعترفُوا
( سخروف ) عالمٌ روسيٌ ، نُفِي إلى جزيرةِ سيبيريا
، لأفكارِه المخالفةٍ للإلحادِ ، والكفرِ باللهِ ، فكان يُنادي أنَّ هناك قوةً
فاعلةً مؤثرةً في العالمِ خلاف ما يقولُه الشيوعيُّون : لا إله ، والحياةُ مادةٌ .
ومعنى هذا : أنَّ النفوس مفطورةٌ على التوحيدِ . ﴿ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾ .
إنَّ الملحد لا مكان له هنا وهناك ؛ لأنه منكوسُ
الفِطْرةِ ، خاوي الضميرِ مبتورُ الإرادةِ ، مخالفٌ لمنهجِ اللهِ في الأرضِ .
قابلتُ أستاذاً مسلماً في معهدِ الفكرِ الإسلاميِّ
بواشنطن قبل سقوطِ الشيوعيةِ – أو الاتحادِ السوفيتيِّ – بسنتين ، فذكر لي هذه
الآية : ﴿ َنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ
يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ وقال:
سوف تتمُّ هذه الآيةُ فيهمْ: ﴿فَأَتَى
اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن
فَوْقِهِمْ ﴾ ، ﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ
﴾ ، ﴿ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ﴾
، ﴿ فَيَأْتِيَهُم
بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ .
****************************************
اعترفُوا
( سخروف ) عالمٌ روسيٌ ، نُفِي إلى جزيرةِ سيبيريا
، لأفكارِه المخالفةٍ للإلحادِ ، والكفرِ باللهِ ، فكان يُنادي أنَّ هناك قوةً
فاعلةً مؤثرةً في العالمِ خلاف ما يقولُه الشيوعيُّون : لا إله ، والحياةُ مادةٌ .
ومعنى هذا : أنَّ النفوس مفطورةٌ على التوحيدِ . ﴿ فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ﴾ .
إنَّ الملحد لا مكان له هنا وهناك ؛ لأنه منكوسُ
الفِطْرةِ ، خاوي الضميرِ مبتورُ الإرادةِ ، مخالفٌ لمنهجِ اللهِ في الأرضِ .
قابلتُ أستاذاً مسلماً في معهدِ الفكرِ الإسلاميِّ
بواشنطن قبل سقوطِ الشيوعيةِ – أو الاتحادِ السوفيتيِّ – بسنتين ، فذكر لي هذه
الآية : ﴿ َنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ
يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾ وقال:
سوف تتمُّ هذه الآيةُ فيهمْ: ﴿فَأَتَى
اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن
فَوْقِهِمْ ﴾ ، ﴿ فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ
﴾ ، ﴿ فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ ﴾
، ﴿ فَيَأْتِيَهُم
بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ .
****************************************