أحِلْ
ظالمك على الله
ويكفي العبد إنصافاً وعدْلاً أنهُ ينتظرُ يوماً
يجمعُ اللهُ فيهِ الأولين والآخرين ، لا ظلم في ذلك اليومِ ، والحكمُ هو اللهُ
عزَّ وجلَّ ، والشهودُ الملائكةُ ، ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ
نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ .
*****************************
كسرى
وعجوزٍ
ذكر بُزر جمهرُ حكيمُ فارس : أنَّ عجوزاً فارسيةً
كان عندها دجاجٌ في كوخٍ مجاورٍ لقصرِ كسرى الحاكمِ ، فسافرتْ إلى قريةٍ أخرى ،
فقالتْ : يا ربِّ أستودعُك الدجاج . فلمَّا غابتْ ، عدا كسرى على كوخِها ليوسع
قصْره وبستانهُ ، فذبح جنودُه الدجاج ، وهدمُوا الكوخ ، فعادتِ العجوزُ فالتفتتْ
إلى السماءِ وقالتْ : يا ربّ ، غبتُ أنا فأين أنت ! فأنصفها اللهُ وانتقم لها ،
فعدا ابنُ كسرى على أبيه بالسكينِ فَقَتَلهُ على فراشِهِ . ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ
بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ﴾ ، ليتنا جميعاً نكونُ كخيْرَي ابني آدم القائلِ
: ﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ
بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ
﴾ . (( كنْ عبد
اللهِ المقتول ، ولا تكنْ عبد الله القاتل )) ، إنَّ عند المسلمِ مبدأ ورسالةً
وقضيةً أعظمُ من الانتقامِ والتشفي والحِقْدِ والكراهيةِ .
******************************************
ظالمك على الله
إلى الدَّيانِ يوم الحشْرِ نمضي | | وعند اللهِ تجتمعُ الخصومُ |
ويكفي العبد إنصافاً وعدْلاً أنهُ ينتظرُ يوماً
يجمعُ اللهُ فيهِ الأولين والآخرين ، لا ظلم في ذلك اليومِ ، والحكمُ هو اللهُ
عزَّ وجلَّ ، والشهودُ الملائكةُ ، ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ
نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ .
*****************************
كسرى
وعجوزٍ
ذكر بُزر جمهرُ حكيمُ فارس : أنَّ عجوزاً فارسيةً
كان عندها دجاجٌ في كوخٍ مجاورٍ لقصرِ كسرى الحاكمِ ، فسافرتْ إلى قريةٍ أخرى ،
فقالتْ : يا ربِّ أستودعُك الدجاج . فلمَّا غابتْ ، عدا كسرى على كوخِها ليوسع
قصْره وبستانهُ ، فذبح جنودُه الدجاج ، وهدمُوا الكوخ ، فعادتِ العجوزُ فالتفتتْ
إلى السماءِ وقالتْ : يا ربّ ، غبتُ أنا فأين أنت ! فأنصفها اللهُ وانتقم لها ،
فعدا ابنُ كسرى على أبيه بالسكينِ فَقَتَلهُ على فراشِهِ . ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ
بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ﴾ ، ليتنا جميعاً نكونُ كخيْرَي ابني آدم القائلِ
: ﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ
بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ
﴾ . (( كنْ عبد
اللهِ المقتول ، ولا تكنْ عبد الله القاتل )) ، إنَّ عند المسلمِ مبدأ ورسالةً
وقضيةً أعظمُ من الانتقامِ والتشفي والحِقْدِ والكراهيةِ .
******************************************