لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ Empty اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مارس 01, 2011 2:53 am

    اعتنِ
    بالظاهرِ والباطنِ






    صفاءُ النفسِ بصفاءِ الثوبِ ، وهنا أمرٌ لطيفٌ
    وشيءٌ شريف ، وهو أنَّ بعض الحكماءِ يقولُ : منِ اتسخ ثوبُه ، تكدَّرتْ نفسُه .
    وهذا أمرٌ ظاهرٌ .



    وكثيرٌ من الناسِ يأتيهِ الكَدَرُ بسببِ اتساخ
    ثوْبِهِ ، أو تغيُّرِ هِندامِهِ ، أو عدمِ ترتيبِ مكتبتِهِ ، أو اختلاطِ الأوراقِ
    عنده ، أو اضطرابِ مواعيدِه وبرنامِجِه اليوميِّ ، والكونُ بُني على النظامِ ،
    فمنْ عَرَفَ حقيقة هذا الدِّينِ ، علم أنه جاء لتنظيمِ حياةِ العبدِ ، قليلِها
    وكثيرِها ، صغيرِها وجليلِها ، وكلُّ شيءٍ عنده بحُسْبانٍ
    ﴿ مَّا فَرَّطْنَا
    فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ
    .
    وفي حديثٍ عند الترمذيِّ : (( إنَّ الله نظيفٌ يحبُّ النظافة )) .



    وعند مسلمٍ في الصحيحِ : (( إنَّ الله جميلٌ
    يحبُّ الجمال ))
    .



    وفي حديثٍ حسنٍ : (( تجمَّلُوا حتى تكونوا
    كأنكمْ شامةٌ في عيونِ الناسِ ))
    .




    يمشون في الحُللِ المضاعفِ نسْجُها







    مشي الجمالِ إلى الجِمالِ البُزَّلِ








    زأولُ الجمالِ : الاهتمامُ بالغسلِ . وعند البخاري
    : (( حقٌّ على المسلمِ أنْ يغتسل في كلِّ سبعةِ أيامٍ يوماً ، يغسلُ فيه رأسه
    وجسمهُ ))
    .



    هذا على أقلِّ تقديرٍ . وكان بعضُ الصالحين يغتسلُ
    كلَّ يومٍ مرةً كعثمان بنِ عفان فيما ورد عنهُ ،
    ﴿ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ .



    ومنها خصالُ الفطرةِ : كإعفاءِ اللحيِة وقصِّ
    الشاربِ ، وتقليمِ الأظافرِ ، وأخذِ الشعرِ الزائدِ من الجسمِ ، والسواكِ ،
    والطِّيبِ ، وتخليلِ الأسنانِ ، وتنظيفِ الملابسِ ، والاعتناءِ بالمظهرِ ، فإنَّ
    هذا مما يوسِّعُ الصدر ويفسحُ الخاطر . ومنها لُبسُ البياضِ ، (( البسوا البياض
    ، وكفِّنوا فيه موتاكمْ ))
    .




    رقاقُ النعالِ طيّباً حُجُزاتُهم







    يُحيّون بالرَّيْحانِ يوم السباسِبِ








    وقد عقد
    البخاريُّ باب : لبسِ البياضِ : (( إنَّ الملائكة تنزلُ بثيابٍ بيضٍ عليهمْ عمائمُ
    بِيضٌ )) .



    ومنها ترتيبُ المواعيدِ في دفترٍ صغيرٍ ، وتنظيمُ
    الوقتِ ، فوقتٌ للقراءةِ ، ووقتٌ للعبادةِ ، ووقتٌ للمطالعةِ ، ووقتٌ للراحة ،
    ﴿ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
    ،
    ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا
    نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ
    .


    في مكتبةِ الكونجرسِ لوحةٌ مكتوبٌ عليها : الكونُ
    بُني على النظامِ . وهذا صحيحٌ ، ففي الشرائعِ السماويةِ الدعوةُ إلى التنظيمِ
    والتنسيقِ والترتيبِ ، وأخبر – سبحانه وتعالى – أنَّ الكون ليس لهْواً ولا عبثاً ،
    وأنه بقضاءٍ وقدرٍ ، وأنه بترتيب وبحُسبانٍ :
    ﴿ الشَّمْسُ
    وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
    ﴾ . ﴿
    لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ
    وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
    . ﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ
    الْقَدِيمِ
    . ﴿ وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ
    وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ
    مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ
    السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً
    .﴿
    رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً ﴾ . ﴿وَمَا
    خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ{16} لَوْ أَرَدْنَا
    أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ
    .


    ﴿
    وَقُلِ اعْمَلُواْ

    :


    كان حكماءُ اليونانِ إذا أرادُوا معالجة المصابِ
    بالأوهامِ والقلق والأمراضِ النفسيةِ : يجبرونهُ على العملِ في الفلاحة والبساتين
    ، فما يمرُّ وقتٌ قصير إلا وقد عادت إليه عافيته وطمأنينته ،
    ﴿ فَامْشُوا فِي
    مَنَاكِبِهَا
    ،
    ﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ
    .


    إنَّ أهل الأعمالِ اليدويِة همْ أكثُر الناسِ
    راحةً وسعادةً وبسْطة بالٍ، وانظرْ إلى هؤلاءِ العمَّالِ كيف يملكون منْ البالِ
    وقوةِ الأجسامِ ، بسببِ حركتِهمْ ونشاطِهمْ ومزاولاتِهمْ ، ((وأعوذُ بك من
    العجْزِ والكسلِ ))
    .



    *********************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 9:21 pm