لا
تحرصْ على الشهرةِ
فإنَّ
لها ضريبةً من الكدرِ والهمِّ والغمِّ
مما يشتتُ القلب ويكدِّرُ صفاءه واستقراره
وهدوءه : الحرصُ على الظهورِ والشهرةِ ، وطلبِ رضا الناسِ ، ﴿ لَا
يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً ﴾ .
ولذلك قال أحدُهم بالمقابلِ :
((منْ راءى راءى اللهُ بهِ ، ومنْ سمَّع سمَّع
اللهُ بهِ)) . ﴿ يُرَآؤُونَ النَّاسَ ﴾ ، ﴿وَّيُحِبُّونَ
أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ ﴾ ، ﴿وَلاَ
تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ﴾.
***********************************
الحياةُ
الطيبةُ
من القضايا الكبرى المسلَّمةِ أنَّ أعظم هذه
الأسبابِ التي أكتبُها هنا في جلبِ السعادةِ هو الإيمانُ باللهِ ربِّ العالمين ،
وأنَّ السباب الأخرى والمعلوماتِ والفوائد التي جمعتْ إذا أُهديتْ لشخصٍ ولم يحصلْ
على الإيمانِ باللهِ ، ولم يحُزْ ذلك الكنْز ، فلنْ تنفعه أبداً ، ولا تفيده ، ولا
يتعبْ نفسه في البحثِ عنها .
إنَّ الأصل الإيمانُ باللهِ ربّاً ، وبمحمدٍ
نبيّاً ، وبالإسلامِ ديناً .
يقولُ إقبالُ الشاعرُ :
وأعظمُ منْ ذلك و أصدقُ ، قولُ ربِّنا سبحانه : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
﴾ .
وهناك شرطان :
الإيمانُ باللهِ ، ثمَّ العملُ الصالحُ ، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
﴾ .
وهناك فائدتان :
الحياةُ الطيبةُ في الدنيا والآخرةِ ، والأجرُ
العظيمُ عند اللهِ سبحانهُ وتعالى ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ﴾ .
********************************
تحرصْ على الشهرةِ
فإنَّ
لها ضريبةً من الكدرِ والهمِّ والغمِّ
مما يشتتُ القلب ويكدِّرُ صفاءه واستقراره
وهدوءه : الحرصُ على الظهورِ والشهرةِ ، وطلبِ رضا الناسِ ، ﴿ لَا
يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً ﴾ .
ولذلك قال أحدُهم بالمقابلِ :
مَنْ أخمل النفس أحياها وروَّحها | | ولم يبتْ طاوياً منها على ضجرِ |
إنَّ الرياح إذا اشتدَّتْ عواصفُها | | فليس ترمي سوى العالي منَ الشجرِ |
((منْ راءى راءى اللهُ بهِ ، ومنْ سمَّع سمَّع
اللهُ بهِ)) . ﴿ يُرَآؤُونَ النَّاسَ ﴾ ، ﴿وَّيُحِبُّونَ
أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ ﴾ ، ﴿وَلاَ
تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَراً وَرِئَاء النَّاسِ﴾.
ثوبُ الرياءِ يشِفُّ عمَّا تحتهُ | | فإذا التْحفْت بهِ فإنَّك عاري |
***********************************
الحياةُ
الطيبةُ
من القضايا الكبرى المسلَّمةِ أنَّ أعظم هذه
الأسبابِ التي أكتبُها هنا في جلبِ السعادةِ هو الإيمانُ باللهِ ربِّ العالمين ،
وأنَّ السباب الأخرى والمعلوماتِ والفوائد التي جمعتْ إذا أُهديتْ لشخصٍ ولم يحصلْ
على الإيمانِ باللهِ ، ولم يحُزْ ذلك الكنْز ، فلنْ تنفعه أبداً ، ولا تفيده ، ولا
يتعبْ نفسه في البحثِ عنها .
إنَّ الأصل الإيمانُ باللهِ ربّاً ، وبمحمدٍ
نبيّاً ، وبالإسلامِ ديناً .
يقولُ إقبالُ الشاعرُ :
إنما الكافرُ حيرانُ له الآفاقُ تِيهْ | | وأرى المؤمن كوناً تاهتِ الآفاقُ فيِه |
وأعظمُ منْ ذلك و أصدقُ ، قولُ ربِّنا سبحانه : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ
مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم
بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
﴾ .
وهناك شرطان :
الإيمانُ باللهِ ، ثمَّ العملُ الصالحُ ، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً
﴾ .
وهناك فائدتان :
الحياةُ الطيبةُ في الدنيا والآخرةِ ، والأجرُ
العظيمُ عند اللهِ سبحانهُ وتعالى ﴿ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ ﴾ .
********************************