لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    رفقاً بالمالِ « ما عال منِ اقْتَصَدَ »

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    رفقاً بالمالِ « ما عال منِ اقْتَصَدَ » Empty رفقاً بالمالِ « ما عال منِ اقْتَصَدَ »

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مارس 01, 2011 2:20 am

    رفقاً بالمالِ « ما عال منِ
    اقْتَصَدَ »






    قال أحدهُمْ :



    اجمعْ نقودك إنَّ
    العِزَّ في المالِ







    واستغنِ ما شئت عنْ
    عمٍّ وعنْ خالِ








    إنَّ الفلسفة التي
    تدعو إلى تبذيرِ المالِ وتبديدهِ وإنفاقِه في غيرِ وجْهِهِ أو عدمِ جمعِه أصلاً
    ليستْ بصحيحةٍ ، وإنما هي منقولةٌ منْ عُبَّادِ الهنودِ ، ومنْ جهلةِ المتصوفةِ .



    إنَّ الإسلام يدعو إلى
    الكسبِ الشريفِ ، وإلى جمعِ المالِ الشريفِ ، وإنفاقهِ في الوجهِ الشريفِ ، ليكون
    العبدُ عزيزاً بماله، وقدْ قال
    r : ((نِعم المالُ الصالحُ في يدِ الرجلِ الصالحِ)) . وهو حديثٌ
    حسنٌ .



    وإنَّ مما يجلبُ
    الهموم والغموم كثرةُ الديونِ ، أو الفقرُ المضني المهلك : (( فهلْ تنتظرون
    إلاَّ غنى مطغياً أو فقراً منسياً ))
    . ولذا استعاذ
    r فقال : (( اللهم إني أعوذُ بك منَ الكفرِ والفقْرِ )) . و ((
    كاد الفقْرُ أنْ يكون كفراً ))
    .



    وهذا لا يتعارضُ مع
    الحديثِ الذي يرويه ابنُ ماجة : (( ازهدْ في الدنيا يحبّك اللهُ ، وازهدْ فيما
    عند الناسِ يحبُّك الناسُ ))
    . على أنَّ فيهِ ضعيفاً .



    لكنَّ المعنى : أن يكون لك الكفافُ ، وما يكفيك عن استجداءِ الناسِ وطلبِ ما عندهم من
    المالِ ، بلْ تكونُ شريفاً نزيهاً ، عندك ما يكفُّ وجهكَ عنهمْ ، (( ومن يستغنِ
    يُغنِه اللهُ ))
    .



    وفي الصحيحِ : ((
    إنك إنْ تَذَرُ ورثَتَكَ أغنياء ، خيرٌ منْ أن تَذَرَهُمْ عالةً يتكفَّفونُ الناس
    ))
    .




    أَسُدُّ به ما قدْ
    أضاعوا وفرَّطوا







    حقوق أناسٍ ما
    استطاعوا لها سدّا











    يقولُ أحدُهم في
    عِزَّةِ النفسِ :




    أحسنُ الأقوالِ قولي
    لك خذْ







    أقبحُ الأقوالِ
    كلاَّ ولعلْ








    وفي الصحيح : ((
    اليدُ العليا خيرٌ من اليدِِ السُّفلى ))
    . اليدُ العليا المعطيةُ ، واليدُ
    السُّفلى الآخذةُ أو السائلةُ ،
    ﴿ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ .


    والمعنى : لا
    تتملَّق البشرَ فتطلب منهمْ رزقاً أو مكسباً ، فإنَّ الله عزَّ وجلَّ ضمِنَ الرزق
    والأجلَ والخلْقَ لأنَّ عزَّةَ الإيمانِ قعساءُ ، وأهلُه شرفاءُ ، والعزةُ لهم ،
    ورؤوسُهم دائماً مرتفعةٌ ، وأنوفُهم دائماً شامخةٌ :
    ﴿ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ
    لِلّهِ جَمِيعاً
    . قال ابنُ الورديُّ :



    أنا لا أرغبُ
    تقبيل يدٍ











    قطْعُها أحسنُ
    منْ تلك القُبلْ





    إنْ جزتْني عنْ
    صنيعِ كنتُ في








    رِقِّها أو لا
    فيكفيني الخجلْ







    *******************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 6:13 pm