لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    ما تحزنُ لأجلِهِ سينتهي

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    ما تحزنُ لأجلِهِ سينتهي Empty ما تحزنُ لأجلِهِ سينتهي

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مارس 01, 2011 2:01 am

    ما تحزنُ لأجلِهِ
    سينتهي






    فإنَّ
    الموتَ مقدمٌ على الكلِّ : الظالمِ والمظلومِ ، والقويِّ والضعيفِ ، والغنيِّ
    والفقيرِ ، فلست بِدعاً من الناسِ أنْ تموت ، فقبلك ماتتْ أممٌ وبعدك تموتُ أممٌ .



    ذكر
    ابنُ بطوطة أنَّ في الشمالِ مقبرةً دُفن ألفُ ملِكٍ عليها لوحةٌ مكتوبٌ فيها :




    وسلاطينُهم سلِ
    الطين عنهمُ







    والرؤوسُ العظامُ
    صارتْ عظاماً








    إنَّ
    الأمرَ المذهل في هذا : غفلةُ الإنسانِ عنْ هذا الفناءِ المداهمِ له صباح مساء ،
    وظنُّه أنهُ خالدٌ مخلَّدٌ منعَّمٌ ، وتغافلُه عن المصيرِ المحترمِ وتراخيه عن
    النهايةِ الحقَّةِ لكلِّ حيٍّ :
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ
    زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
    ، ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ
    مَّعْرِضُونَ
    .


    لما
    أهلك اللهُ الأمم ، وأباد الشعوب ، ودمَّرَ القُرى الظالمةَ وأهلها ، قال–عزَّ
    مِنْ قائل-:
    ﴿ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ؟! انتهى كلُّ شيءٍ عنهمْ إلا الخبرَ والحديث .



    هل عندكمْ خبرٌ منْ
    أهلِ أندلسٍ







    فقدْ مضى بحديثِ
    القومِ ركبانُ








    ************************************


    وقفــةٌ





    دعاء
    الكربِ :
    مشتمِلٌ على توحيدِ الإلهيةِ والربوبيةِ ، ووصفِ الربِّ
    سبحانهُ بالعظمةِ والحِلمِ ، وهاتانِ الصفتانِ مستلزمتانِ لكمالِ القدرةِ والرحمةِ
    ، والإحسانِ والتجاوزِ ، ووصْفهِ بكمالِ ربوبيتِه للعالمِ العلويِّ والسُّفليِّ
    والعرشِ الذي هو سقفُ المخلوقاتِ وأعظمُها .



    والربوبيةُ
    التامَّةُ تستلزمُ توحيده ، وأنهُ الذي لا تنبغي العبادةُ والحبُّ والخوفُ
    والرجاءُ والإجلالُ والطاعةُ إلا لهُ . وعظمتُه المطلقةُ تستلزمُ إثبات كلِّ كمالٍ
    لهُ ، وسلب كلِّ نقصٍ وتمثيلٍ عنهُ ؛ وحِلمُهُ يستلزمُ كمال رحمتِهِ وإحسانِهِ إلى
    خلقِهِ .



    فعلْمُ
    القلبِ ومعرفتُهُ بذلك تُوجبُ محبتُهُ وإجلالُهُ وتوحيدُهُ ، فيحصلُ له من
    الابتهاجِ واللذةِ والسرورِ ما يدفعُ عنهُ ألم الكْربِ والهمِّ والغمِّ ، وأنت
    تجدُ المريض إذا ورد عليهِ ما يسُرُّهُ ويُفرحُه ، ويُقوِّي نفسهُ ، كيف تقوى
    الطبيعةُ على دفعِ المرضِ الحسيِّ ، فحصولُ هذا الشفاءِ للقلبِ أولى وأحرى .


    ***************************************

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 18, 2024 6:13 pm