حسِّنْ خلُقكَ
حُسْنُ الخُلُقِ
يُمْنٌ وسعادةٌ ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ وشقاءٌ .
(( إن المرء
لَيبْلغ بحسنِ خلُقِهِ درجةَ الصائمِ القائمِ)) . ((ألا أُنبِّئُكم بأحبِّكمُ
وأقربِكُمْ منِّي مجلساً يوم القيامةِ ؟! أحاسنُكمْ أخلاقاُ)) . ﴿ وَإِنَّكَ
لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ
كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
﴾ . ﴿ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً
﴾ .
وتقولُ أمُّ
المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق – رضي الله عنهما – في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي
وسلامُه : (( كان خُلُقُهُ القُران )) .
إن سَعَةَ الخُلُق
وبَسْطَهَ الخاطرِ : نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً ، وإنَّ
سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ : نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ .
*************************************
دواءُ الأرقِ
ماذا يفعلُ منْ
أُصيب بالأرقِ ؟
الأرقُ تعسُّرُ
النومِ ، والتململُ على الفراشِ .
1.
الأذكارُ
الشرعيَّةُ : ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ .
2.
هَجْرُ
النومِ بالنهارِ إلا لحاجةٍ ماسَّةٍ :﴿ وَجَعَلْنَا
النَّهَارَ مَعَاشاً ﴾ .
3.
القراءةُ
والكتابةُ حتى النومِ : ﴿
وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾
.
4.
إتعابُ
الجسمِ بالعملِ النافعِ نهاراً : ﴿ وَجَعَلَ
النَّهَارَ نُشُوراً ﴾ .
5.
التقليلُ
منْ شربِ المنبِّهاتِ كالقهوةِ والشايِ .
مرارةُ
الذنبِ تنافي حلاوة الطاعةِ ، وبشاشة الإيمانِ ، ومذاق السعادةِ .
يقولُ
ابنُ تيمية : المعاصي تمنعُ القلبَ منَ الجولانِ في فضاءِ التوحيدِ : ﴿ قُلِ انظُرُواْ
مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .
************************************
عواقب المعاصي
1.
حجابٌ
بين العبدِ وربِّه : ﴿ كَلَّا
إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴾ .
2.
يُوحشُ
المخلوق من الخالقِ : إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .
3.
كآبةٌ
دائمةٌ : ﴿ لاَ يَزَالُ
بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ .
4.
خوفٌ
في القلبِ واضطرابٌ : ﴿ سَنُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ ﴾ .
5.
نكدٌ
في المعيشةِ : ﴿ فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ .
6.
قسوةٌ في القلبِ
وظلمةٌ : ﴿ وَجَعَلْنَا
قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ﴾ .
7.
سوادٌ
في الوجهِ وعبوسٌ : ﴿ فَأَمَّا
الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم ﴾ .
8.
بغضٌ
في قلوبِ الخلْقِ : (( أنتم شهداءُ اللهِ في أرضِهِ )) .
9.
ضيقٌ
في الرزقِ : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ
أَرْجُلِهِم ﴾ .
10.
غضبُ
الرحمنِ ، ونقْصُ الإيمانِ ، وحلولُ المصائبِ والأحزانِ : ﴿ فَبَآؤُواْ
بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ ﴾ .﴿ بَلْ رَانَ
عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ . ﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾ .
**************************************
اطلبِ الرزق ولا تحرِصْ
الدودةُ في
الطِّينِ يرزقُها ربُّ العالمين: ﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ
رِزْقُهَا﴾.
الطيورُ في الوكورِ
يطعمُها الغفورُ الشكورُ : (( كما يرزقُ الطيرَ ، تغدو خِماصاً وتروحُ بِطاناً
)) .
السمكُ في الماءِ
يرزقُه ربُّ الأرضِ والسماء : ﴿ يُطْعِمُ وَلاَ
يُطْعَمُ ﴾ .
وأنت أزكى من
الدودةِ والطيرِ والسمكِ ، فلا تحزنْ على رزقِك .
عرفتُ أناساً ما
أصابُهُمُ الفقرَ والكدرُ وضيقُ الصدر إلا بسببِ بعدِهم عن اللهِ عزَّ وجلَّ ،
فتجدُ أحدهم كان غنيّاً ، ورزقُه واسعٌ وهو في عافيةٍ منْ ربِّهِ وفي خيرٍ منْ
مولاه ، فأعرض عن طاعةِ اللهِ ، وتهاون بالصلاةِ ، واقترف كبائر الذنوبِ ، فسلبَهَ
ربُّه عافية بدنِهِ وسعة رزقِهِ ، وابتلاهُ بالفقْرِ والهمِّ والغمِّ ، فأصبح منْ
نكدٍ إلى نكدٍ ، ومنْ بلاءٍ إلى بلاءٍ : ﴿
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ . ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ
اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ
مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ . ﴿ وَمَا
أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾ . ﴿ وَأَلَّوِ
اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ﴾ .
**************************************
حُسْنُ الخُلُقِ
يُمْنٌ وسعادةٌ ، وسُوءُ الخُلُقِ شُؤمٌ وشقاءٌ .
(( إن المرء
لَيبْلغ بحسنِ خلُقِهِ درجةَ الصائمِ القائمِ)) . ((ألا أُنبِّئُكم بأحبِّكمُ
وأقربِكُمْ منِّي مجلساً يوم القيامةِ ؟! أحاسنُكمْ أخلاقاُ)) . ﴿ وَإِنَّكَ
لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ
كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ
﴾ . ﴿ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً
﴾ .
وتقولُ أمُّ
المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق – رضي الله عنهما – في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي
وسلامُه : (( كان خُلُقُهُ القُران )) .
إن سَعَةَ الخُلُق
وبَسْطَهَ الخاطرِ : نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً ، وإنَّ
سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ : نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ .
*************************************
دواءُ الأرقِ
ماذا يفعلُ منْ
أُصيب بالأرقِ ؟
الأرقُ تعسُّرُ
النومِ ، والتململُ على الفراشِ .
1.
الأذكارُ
الشرعيَّةُ : ﴿ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ .
2.
هَجْرُ
النومِ بالنهارِ إلا لحاجةٍ ماسَّةٍ :﴿ وَجَعَلْنَا
النَّهَارَ مَعَاشاً ﴾ .
3.
القراءةُ
والكتابةُ حتى النومِ : ﴿
وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾
.
4.
إتعابُ
الجسمِ بالعملِ النافعِ نهاراً : ﴿ وَجَعَلَ
النَّهَارَ نُشُوراً ﴾ .
5.
التقليلُ
منْ شربِ المنبِّهاتِ كالقهوةِ والشايِ .
شكوْنا إلى أحبابِنا طول ليلِنا | | فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا |
وذاك بأنَّ النوم يُغشِي عيونهم | | يقيناً ولا يُغشِي لنا النومُ أعْينا |
مرارةُ
الذنبِ تنافي حلاوة الطاعةِ ، وبشاشة الإيمانِ ، ومذاق السعادةِ .
يقولُ
ابنُ تيمية : المعاصي تمنعُ القلبَ منَ الجولانِ في فضاءِ التوحيدِ : ﴿ قُلِ انظُرُواْ
مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ .
************************************
عواقب المعاصي
1.
حجابٌ
بين العبدِ وربِّه : ﴿ كَلَّا
إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴾ .
2.
يُوحشُ
المخلوق من الخالقِ : إذا ساء فعلُ المرءِ ساءتْ ظنونُه .
3.
كآبةٌ
دائمةٌ : ﴿ لاَ يَزَالُ
بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾ .
4.
خوفٌ
في القلبِ واضطرابٌ : ﴿ سَنُلْقِي فِي
قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ ﴾ .
5.
نكدٌ
في المعيشةِ : ﴿ فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ .
6.
قسوةٌ في القلبِ
وظلمةٌ : ﴿ وَجَعَلْنَا
قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ﴾ .
7.
سوادٌ
في الوجهِ وعبوسٌ : ﴿ فَأَمَّا
الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم ﴾ .
8.
بغضٌ
في قلوبِ الخلْقِ : (( أنتم شهداءُ اللهِ في أرضِهِ )) .
9.
ضيقٌ
في الرزقِ : ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ لأكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ
أَرْجُلِهِم ﴾ .
10.
غضبُ
الرحمنِ ، ونقْصُ الإيمانِ ، وحلولُ المصائبِ والأحزانِ : ﴿ فَبَآؤُواْ
بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ ﴾ .﴿ بَلْ رَانَ
عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ . ﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ﴾ .
**************************************
اطلبِ الرزق ولا تحرِصْ
الدودةُ في
الطِّينِ يرزقُها ربُّ العالمين: ﴿وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ
رِزْقُهَا﴾.
الطيورُ في الوكورِ
يطعمُها الغفورُ الشكورُ : (( كما يرزقُ الطيرَ ، تغدو خِماصاً وتروحُ بِطاناً
)) .
السمكُ في الماءِ
يرزقُه ربُّ الأرضِ والسماء : ﴿ يُطْعِمُ وَلاَ
يُطْعَمُ ﴾ .
وأنت أزكى من
الدودةِ والطيرِ والسمكِ ، فلا تحزنْ على رزقِك .
عرفتُ أناساً ما
أصابُهُمُ الفقرَ والكدرُ وضيقُ الصدر إلا بسببِ بعدِهم عن اللهِ عزَّ وجلَّ ،
فتجدُ أحدهم كان غنيّاً ، ورزقُه واسعٌ وهو في عافيةٍ منْ ربِّهِ وفي خيرٍ منْ
مولاه ، فأعرض عن طاعةِ اللهِ ، وتهاون بالصلاةِ ، واقترف كبائر الذنوبِ ، فسلبَهَ
ربُّه عافية بدنِهِ وسعة رزقِهِ ، وابتلاهُ بالفقْرِ والهمِّ والغمِّ ، فأصبح منْ
نكدٍ إلى نكدٍ ، ومنْ بلاءٍ إلى بلاءٍ : ﴿
وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ . ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ
اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ
مَا بِأَنفُسِهِمْ ﴾ . ﴿ وَمَا
أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ﴾ . ﴿ وَأَلَّوِ
اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً ﴾ .
أتبكي على ليلى وأنت قتلتها | | هنيئاً مريئاً أيُّها القاتلُ الصَّبُّ |
**************************************