لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    كتاب الرقاق من صحيح البخارى

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    كتاب الرقاق من صحيح البخارى Empty كتاب الرقاق من صحيح البخارى

    مُساهمة من طرف المدير العام الأحد فبراير 13, 2011 2:50 am

    بسم الله الرحمن
    الرحيم



    من صحيح البخارى


    كتاب الرقاق


    باب مَا جَاءَ فِي
    الرِّقَاقِ وَأَنْ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَةِ



    -
    عن ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ
    قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏
    نِعْمَتَانِ
    مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ
    ‏"‏‏.‏


    -
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا
    غُنْدَرٌ،
    حَدَّثَنَا
    شُعْبَةُ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ
    صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَأَصْلِحِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ ‏"‏‏.‏


    باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ،
    أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ ‏"‏‏.‏




    -
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ
    قَالَ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
    بِمَنْكِبِي فَقَالَ ‏"‏ كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ
    عَابِرُ
    سَبِيلٍ
    ‏"‏‏.‏

    وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَيْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ
    الصَّبَاحَ، وَإِذَا
    أَصْبَحْتَ فَلاَ تَنْتَظِرِ الْمَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ
    صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ
    حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ‏.‏



    باب فِي
    الأَمَلِ وَطُولِهِ‏.‏ وَقَوْلِ
    اللَّهِ تَعَالَى ‏




    -
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى
    الله عنه ـ قَالَ خَطَّ النَّبِيُّ صلى الله
    عليه وسلم خَطًّا مُرَبَّعًا،
    وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ،
    وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا
    إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ، مِنْ جَانِبِهِ
    الَّذِي فِي الْوَسَطِ
    وَقَالَ ‏"‏ هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا
    أَجَلُهُ مُحِيطٌ
    بِهِ ـ أَوْ
    قَدْ أَحَاطَ بِهِ ـ وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ
    الْخُطُطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا
    نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ
    أَخْطَأَهُ
    هَذَا نَهَشَهُ هَذَا ‏"‏‏.‏



    -
    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ خَطَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خُطُوطًا
    فَقَالَ ‏"‏ هَذَا الأَمَلُ وَهَذَا أَجَلُهُ،
    فَبَيْنَمَا
    هُوَ كَذَلِكَ
    إِذْ جَاءَهُ الْخَطُّ الأَقْرَبُ ‏"‏‏.‏



    باب مَنْ بَلَغَ
    سِتِّينَ سَنَةً فَقَدْ
    أَعْذَرَ اللَّهُ
    إِلَيْهِ فِي الْعُمُرِ‏.‏ لِقَوْلِهِ



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى
    الله
    عليه
    وسلم فَقَالَ ‏"‏ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى
    امْرِئٍ أَخَّرَ أَجَلَهُ حَتَّى
    بَلَّغَهُ
    سِتِّينَ سَنَةً ‏"‏‏.‏



    -
    عن أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ
    اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لاَ
    يَزَالُ
    قَلْبُ
    الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الأَمَلِ
    ‏"‏‏


    باب الْعَمَلِ
    الَّذِي يُبْتَغَى بِهِ
    وَجْهُ اللَّهِ


    -
    عن عِتَْبانَ بْنَ مَالِكٍ
    الأَنْصَارِيَّ،
    ثُمَّ
    أَحَدَ بَنِي سَالِمٍ قَالَ غَدَا عَلَىَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
    وسلم فَقَالَ ‏"‏ لَنْ يُوَافِيَ عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    يَقُولُ لاَ إِلَهَ
    إِلاَّ
    اللَّهُ‏.‏ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ
    النَّارَ ‏"‏‏.‏


    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى
    الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ يَقُولُ اللَّهُ
    تَعَالَى مَا
    لِعَبْدِي
    الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ
    الدُّنْيَا، ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلاَّ الْجَنَّةُ ‏"‏‏.‏


    باب ذَهَابِ
    الصَّالِحِينَ



    -
    عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ قَالَ
    النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يَذْهَبُ
    الصَّالِحُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ، وَيَبْقَى حُفَالَةٌ
    كَحُفَالَةِ الشَّعِيرِ
    أَوِ
    التَّمْرِ، لاَ يُبَالِيهِمُ اللَّهُ بَالَةً "



    باب مَا يُتَّقَى
    مِنْ فِتْنَةِ
    الْمَالِ‏.‏


    -
    عن ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ يَقُولُ
    سَمِعْتُ
    النَّبِيَّ
    صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ لَوْ كَانَ
    لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ
    مِنْ مَالٍ
    لاَبْتَغَى ثَالِثًا، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ
    التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ ‏"‏‏.‏


    باب مَا قَدَّمَ مِنْ مَالِهِ فَهْوَ لَهُ


    -
    عن ابن مسعود رضى الله عنه
    قال " قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه
    وسلم ‏"‏ أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ
    ‏"‏‏.‏ قَالُوا
    يَا
    رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ‏.‏ قَالَ
    ‏"‏ فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ،
    وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ
    ‏"‏‏.‏


    باب كَيْفَ كَانَ
    عَيْشُ النَّبِيِّ صلى
    الله عليه وسلم
    وَأَصْحَابِهِ، وَتَخَلِّيهِمْ مِنَ الدُّنْيَا



    -
    عن أَبَا هُرَيْرَةَ، أنه كَانَ
    يَقُولُ " آللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِنْ كُنْتُ لأَشُدُّ
    الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ
    الْجُوعِ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى
    طَرِيقِهِمُ الَّذِي
    يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ
    آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ،
    مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ وَلَمْ
    يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي
    عُمَرُ فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ،
    مَا سَأَلْتُهُ إِلاَّ
    لِيُشْبِعَنِي، فَمَرَّ فَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي
    أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله
    عليه وسلم فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي وَعَرَفَ، مَا فِي
    نَفْسِي وَمَا فِي وَجْهِي
    ثُمَّ قَالَ ‏"‏ يا أَبَا هِرٍّ ‏"‏‏.‏
    قُلْتُ لَبَّيْكَ
    يَا
    رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ الْحَقْ
    ‏"‏‏.‏ وَمَضَى فَتَبِعْتُهُ، فَدَخَلَ
    فَاسْتَأْذَنَ، فَأَذِنَ لِي،
    فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ فَقَالَ ‏"‏
    مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ ‏"‏‏.‏ قَالُوا أَهْدَاهُ لَكَ
    فُلاَنٌ أَوْ
    فُلاَنَةُ‏.‏
    قَالَ ‏"‏ أَبَا هِرٍّ ‏"‏‏.‏
    قُلْتُ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ
    اللَّهِ‏.‏
    قَالَ ‏"‏ الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ
    فَادْعُهُمْ لِي
    ‏"‏‏.‏
    قَالَ
    وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الإِسْلاَمِ، لاَ يَأْوُونَ إِلَى أَهْلٍ
    وَلاَ مَالٍ، وَلاَ عَلَى
    أَحَدٍ، إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا
    إِلَيْهِمْ، وَلَمْ
    يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ
    أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ،
    وَأَصَابَ مِنْهَا وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا، فَسَاءَنِي ذَلِكَ
    فَقُلْتُ وَمَا هَذَا
    اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ كُنْتُ أَحَقُّ أَنَا أَنْ
    أُصِيبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ
    شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا، فَإِذَا جَاءَ أَمَرَنِي
    فَكُنْتُ أَنَا أُعْطِيهِمْ،
    وَمَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَنِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ،
    وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ
    اللَّهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم بُدٌّ،
    فَأَتَيْتُهُمْ
    فَدَعَوْتُهُمْ فَأَقْبَلُوا، فَاسْتَأْذَنُوا فَأَذِنَ لَهُمْ،
    وَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ
    مِنَ الْبَيْتِ قَالَ ‏"‏ أَبَا هِرٍّ
    ‏"‏‏.‏ قُلْتُ
    لَبَّيْكَ
    يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ خُذْ
    فَأَعْطِهِمْ
    ‏"‏‏.‏ قَالَ
    فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ
    فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى،
    ثُمَّ يَرُدُّ عَلَىَّ
    الْقَدَحَ، فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ فَيَشْرَبُ حَتَّى
    يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ
    عَلَىَّ الْقَدَحَ فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ
    يَرُدُّ عَلَىَّ الْقَدَحَ،
    حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه
    وسلم وَقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ
    كُلُّهُمْ، فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ عَلَى
    يَدِهِ فَنَظَرَ إِلَىَّ
    فَتَبَسَّمَ فَقَالَ ‏"‏ أَبَا هِرٍّ ‏"‏‏.‏
    قُلْتُ
    لَبَّيْكَ
    يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ بَقِيتُ أَنَا
    وَأَنْتَ
    ‏"‏‏.‏ قُلْتُ
    صَدَقْتَ
    يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ اقْعُدْ
    فَاشْرَبْ ‏"‏‏.‏
    فَقَعَدْتُ
    فَشَرِبْتُ‏.‏ فَقَالَ
    ‏"‏ اشْرَبْ ‏"‏‏.‏ فَشَرِبْتُ،
    فَمَا زَالَ يَقُولُ ‏"‏
    اشْرَبْ ‏"‏‏.‏ حَتَّى قُلْتُ
    لاَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ، مَا أَجِدُ لَهُ
    مَسْلَكًا‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَرِنِي ‏"‏‏.‏ فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ
    فَحَمِدَ
    اللَّهَ
    وَسَمَّى، وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ‏.‏



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله
    عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
    ‏"‏ اللَّهُمَّ ارْزُقْ آلَ مُحَمَّدٍ
    قُوتًا ‏"‏‏.‏



    باب الْقَصْدِ
    وَالْمُدَاوَمَةِ عَلَى
    الْعَمَلِ


    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى
    الله عنه ـ قَالَ قَالَ
    رَسُولُ
    اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ لَنْ يُنَجِّيَ
    أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ
    ‏"‏‏.‏ قَالُوا وَلاَ أَنْتَ يَا
    رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ وَلاَ أَنَا، إِلاَّ
    أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا،
    وَاغْدُوا
    وَرُوحُوا،
    وَشَىْءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ‏.‏ وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا ‏"‏‏.‏



    -
    عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّهَا قَالَتْ
    سُئِلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ الأَعْمَالِ
    أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ
    ‏"‏ أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ
    "


    باب الرَّجَاءِ
    مَعَ الْخَوْفِ



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى
    الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ
    الرَّحْمَةَ يَوْمَ خَلَقَهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ، فَأَمْسَكَ
    عِنْدَهُ تِسْعًا
    وَتِسْعِينَ
    رَحْمَةً، وَأَرْسَلَ فِي خَلْقِهِ كُلِّهِمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً،
    فَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ مِنَ
    الرَّحْمَةِ لَمْ
    يَيْأَسْ مِنَ
    الْجَنَّةِ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ الَّذِي عِنْدَ
    اللَّهِ مِنَ الْعَذَابِ لَمْ يَأْمَنْ مِنَ النَّارِ ‏"‏‏.‏


    باب حِفْظِ
    اللِّسَانِ



    -
    عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى
    الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ يَضْمَنْ لِي مَا
    بَيْنَ
    لَحْيَيْهِ وَمَا
    بَيْنَ رِجْلَيْهِ أَضْمَنْ لَهُ الْجَنَّةَ ‏"‏‏.‏



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه
    وسلم قَالَ ‏"‏ إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ
    بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً،
    يَرْفَعُ اللَّهُ
    بِهَا
    دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ
    اللَّهِ لاَ يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ


    باب الاِنْتِهَاءِ عَنِ الْمَعَاصِي


    -
    عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ : قَالَ رَسُولُ
    اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏
    مَثَلِي وَمَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى
    قَوْمًا فَقَالَ
    رَأَيْتُ
    الْجَيْشَ بِعَيْنَىَّ، وَإِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْعُرْيَانُ
    فَالنَّجَا النَّجَاءَ‏.‏ فَأَطَاعَتْهُ طَائِفَةٌ فَأَدْلَجُوا
    عَلَى مَهْلِهِمْ
    فَنَجَوْا،
    وَكَذَّبَتْهُ طَائِفَةٌ فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَاجْتَاحَهُمْ ‏"‏‏



    باب حُجِبَتِ
    النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ



    -
    ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،
    أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
    صلى
    الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ حُجِبَتِ النَّارُ
    بِالشَّهَوَاتِ، وَحُجِبَتِ
    الْجَنَّةُ
    بِالْمَكَارِهِ

    ‏"‏‏.‏



    ـ باب ‏"‏
    الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَى
    أَحَدِكُمْ مِنْ
    شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ ‏"‏



    -
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ
    صلى الله عليه وسلم ‏"‏ الْجَنَّةُ أَقْرَبُ
    إِلَى
    أَحَدِكُمْ
    مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ مِثْلُ ذَلِكَ ‏"‏‏.‏



    باب لِيَنْظُرْ
    إِلَى مَنْ هُوَ
    أَسْفَلَ مِنْهُ
    وَلاَ يَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَهُ



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ
    عَلَيْهِ
    فِي الْمَالِ
    وَالْخَلْقِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ ‏"‏‏.‏



    باب مَنْ هَمَّ
    بِحَسَنَةٍ أَوْ
    بِسَيِّئَةٍ


    -
    عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى
    الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا
    يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ
    وَجَلَّ قَالَ قَالَ ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ
    الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ، ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ
    بِحَسَنَةٍ
    فَلَمْ
    يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ
    هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ
    عَشْرَ حَسَنَاتٍ
    إِلَى
    سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ
    فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً
    كَامِلَةً، فَإِنْ
    هُوَ هَمَّ
    بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ‏"‏‏.‏



    ـ باب رَفْعِ
    الأَمَانَةِ




    -
    عن حُذَيْفَةُ، قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ
    صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا
    وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ،
    حَدَّثَنَا ‏"‏ أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي
    جَذْرِ
    قُلُوبِ
    الرِّجَالِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ عَلِمُوا مِنَ
    السُّنَّةِ ‏"‏‏.‏ وَحَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا
    قَالَ ‏"‏ يَنَامُ الرَّجُلُ
    النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ
    أَثَرُهَا مِثْلَ
    أَثَرِ
    الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا
    مِثْلَ الْمَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ،
    فَتَرَاهُ
    مُنْتَبِرًا،
    وَلَيْسَ فِيهِ شَىْءٌ، فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلاَ
    يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ، فَيُقَالُ إِنَّ فِي بَنِي
    فُلاَنٍ رَجُلاً
    أَمِينًا‏.‏
    وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَظْرَفَهُ وَمَا
    أَجْلَدَهُ‏.‏
    وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ،
    وَلَقَدْ أَتَى عَلَىَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ
    بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ
    مُسْلِمًا
    رَدَّهُ الإِسْلاَمُ، وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ عَلَىَّ
    سَاعِيهِ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أُبَايِعُ إِلاَّ
    فُلاَنًا وَفُلاَنًا
    "‏‏.‏ قَالَ
    الْفِرَبْرِيُّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ حَدَّثْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ
    فَقَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ
    بْنَ عَاصِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ يَقُولُ
    قَالَ الأَصْمَعِيُّ وَأَبُو
    عَمْرٍو وَغَيْرُهُمَا جَذْرُ قُلُوبِ الرِّجَالِ
    الْجَذْرُ الأَصْلُ مِنْ
    كُلِّ شَىْءٍ، وَالْوَكْتُ أَثَرُ الشَّىْءِ الْيَسِيرُ
    مِنْهُ، وَالْمَجْلُ أَثَرُ
    الْعَمَلِ فِي الْكَفِّ إِذَا غَلُظَ‏.‏



    -
    عنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى
    الله عنهما ـ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
    عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏ إِنَّمَا النَّاسُ كَالإِبِلِ الْمِائَةُ لاَ
    تَكَادُ تَجِدُ
    فِيهَا
    رَاحِلَةً ‏"‏‏.‏



    ـ باب الرِّيَاءِ
    وَالسُّمْعَةِ



    -
    عن جُنْدَبً رضى الله عنه قالُ
    : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله
    عليه
    وسلم ‏"‏ مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ
    يُرَائِي يُرَائِي
    اللَّهُ بِهِ ‏"‏‏.‏


    ـ باب التَّوَاضُعِ



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى
    الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ
    عَادَى لِي
    وَلِيًّا
    فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَىَّ عَبْدِي بِشَىْءٍ
    أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ
    عَبْدِي يَتَقَرَّبُ
    إِلَىَّ
    بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ
    الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ،
    وَيَدَهُ الَّتِي
    يَبْطُشُ بِهَا
    وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي
    لأُعْطِيَنَّهُ،
    وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ
    شَىْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ،
    يَكْرَهُ الْمَوْتَ
    وَأَنَا
    أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ ‏"‏‏.‏



    باب ‏"‏ مَنْ
    أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ
    أَحَبَّ اللَّهُ
    لِقَاءَهُ ‏"‏




    -
    عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، عَنِ
    النَّبِيِّ صلى الله
    عليه
    وسلم قَالَ ‏"‏ مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ
    أَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ،
    وَمَنْ كَرِهَ
    لِقَاءَ اللَّهِ كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ
    ‏"‏‏.‏ قَالَتْ
    عَائِشَةُ
    أَوْ
    بَعْضُ أَزْوَاجِهِ إِنَّا لَنَكْرَهُ الْمَوْتَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ لَيْسَ ذَاكَ،
    وَلَكِنَّ
    الْمُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ الْمَوْتُ بُشِّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ
    وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَىْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا
    أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ
    لِقَاءَ اللَّهِ
    وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا حُضِرَ
    بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيْسَ شَىْءٌ
    أَكْرَهَ إِلَيْهِ
    مِمَّا
    أَمَامَهُ، كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ



    باب سَكَرَاتِ الْمَوْتِ



    -
    عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ
    كَانَ رِجَالٌ مِنَ الأَعْرَابِ جُفَاةً
    يَأْتُونَ النَّبِيَّ صلى
    الله عليه وسلم فَيَسْأَلُونَهُ : مَتَى السَّاعَةُ،
    فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى
    أَصْغَرِهِمْ فَيَقُولُ ‏"‏ إِنْ يَعِشْ هَذَا
    لاَ
    يُدْرِكْهُ
    الْهَرَمُ حَتَّى تَقُومَ عَلَيْكُمْ سَاعَتُكُمْ ‏"‏‏.‏
    ‏.‏


    ، باب يَقْبِضُ
    اللَّهُ الأَرْضَ



    -
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ
    الْخُدْرِيِّ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله
    عليه وسلم ‏"‏ تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً
    وَاحِدَةً،
    يَتَكَفَّؤُهَا
    الْجَبَّارُ بِيَدِهِ، كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي
    السَّفَرِ، نُزُلاً لأَهْلِ الْجَنَّةِ ‏"‏‏.‏ فَأَتَى رَجُلٌ مِنَ
    الْيَهُودِ
    فَقَالَ
    بَارَكَ الرَّحْمَنُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ، أَلاَ أُخْبِرُكَ
    بِنُزُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ ‏"‏ بَلَى
    ‏"‏‏.‏ قَالَ
    تَكُونُ
    الأَرْضُ خُبْزَةً وَاحِدَةً كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
    فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى الله
    عليه وسلم إِلَيْنَا، ثُمَّ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ
    نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَالَ أَلاَ أُخْبِرُكَ بِإِدَامِهِمْ قَالَ إِدَامُهُمْ بَالاَمٌ وَنُونٌ‏.‏ قَالُوا
    وَمَا هَذَا قَالَ ثَوْرٌ وَنُونٌ يَأْكُلُ مِنْ
    زَائِدَةِ كَبِدِهِمَا سَبْعُونَ أَلْفًا‏.‏


    -
    عن سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ، قَالَ سَمِعْتُ
    النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏
    يُحْشَرُ
    النَّاسُ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ نَقِيٍّ
    ‏"‏‏.‏ قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيْرُهُ
    لَيْسَ فِيهَا مَعْلَمٌ لأَحَدٍ‏.‏



    باب كَيْفَ الْحَشْرُ



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى
    الله عنه ـ عَنِ
    النَّبِيِّ
    صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ يُحْشَرُ النَّاسُ
    عَلَى ثَلاَثِ
    طَرَائِقَ،
    رَاغِبِينَ رَاهِبِينَ وَاثْنَانِ عَلَى بَعِيرٍ، وَثَلاَثَةٌ عَلَى
    بَعِيرٍ، وَأَرْبَعَةٌ عَلَى بَعِيرٍ، وَعَشَرَةٌ عَلَى بَعِيرٍ
    وَيَحْشُرُ
    بَقِيَّتَهُمُ
    النَّارُ، تَقِيلُ مَعَهُمْ حَيْثُ قَالُوا، وَتَبِيتُ مَعَهُمْ
    حَيْثُ بَاتُوا، وَتُصْبِحُ مَعَهُمْ حَيْثُ أَصْبَحُوا، وَتُمْسِي
    مَعَهُمْ حَيْثُ
    أَمْسَوْا
    ‏"‏‏.‏



    -
    عن عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ
    قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه
    وسلم ‏"‏ تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً ‏"‏
    قَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ يَا
    رَسُولَ
    اللَّهِ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ‏.‏
    فَقَالَ ‏"‏ الأَمْرُ أَشَدُّ مِنْ أَنْ يُهِمَّهُمْ ذَاكِ
    ‏"‏‏.‏



    باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ) أَلاَ يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ
    لِرَبِّ
    الْعَالَمِينَ‏ (


    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله
    عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
    ‏"‏ يَعْرَقُ النَّاسُ يَوْمَ
    الْقِيَامَةِ حَتَّى يَذْهَبَ عَرَقُهُمْ فِي
    الأَرْضِ
    سَبْعِينَ ذِرَاعًا، وَيُلْجِمُهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ آذَانَهُمْ ‏"‏‏.‏



    باب الْقِصَاصِ
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ




    -
    عن عَبْدَ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ النَّبِيُّ صلى
    الله عليه وسلم ‏"‏ أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ
    النَّاسِ بِالدِّمَاءِ ‏"‏‏.‏


    ـ باب صِفَةِ
    الْجَنَّةِ وَالنَّارِ



    -
    عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏
    إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ
    إِلَى
    النَّارِ،
    جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، ثُمَّ
    يُذْبَحُ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لاَ
    مَوْتَ، يَا أَهْلَ
    النَّارِ لاَ
    مَوْتَ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ‏.‏
    وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ ‏"‏‏.‏


    -
    عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ قَالَ
    رَسُولُ
    اللَّهِ
    صلى الله عليه وسلم ‏"‏ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ
    لأَهْلِ الْجَنَّةِ يَا
    أَهْلَ
    الْجَنَّةِ‏.‏ يَقُولُونَ لَبَّيْكَ رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ‏.‏ فَيَقُولُ
    هَلْ رَضِيتُمْ فَيَقُولُونَ وَمَا لَنَا لاَ نَرْضَى وَقَدْ
    أَعْطَيْتَنَا مَا
    لَمْ تُعْطِ
    أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ‏.‏ فَيَقُولُ أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ
    ذَلِكَ‏.‏ قَالُوا يَا رَبِّ وَأَىُّ شَىْءٍ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ
    فَيَقُولُ
    أُحِلُّ
    عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا ‏"‏‏.‏



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه
    وسلم قَالَ ‏"‏مَا بَيْنَ مَنْكِبَىِ الْكَافِرِ
    مَسِيرَةُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ لِلرَّاكِبِ الْمُسْرِعِ‏"‏.‏


    -
    عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنِ
    النَّبِيِّ صلى الله عليه
    وسلم
    قَالَ ‏"‏ يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ بَعْدَ
    مَا مَسَّهُمْ مِنْهَا
    سَفْعٌ،
    فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، فَيُسَمِّيهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ
    الْجَهَنَّمِيِّينَ
    ‏"‏‏.‏



    -
    عن النُّعْمَانَ، سَمِعْتُ
    النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏"‏إِنَّ
    أَهْوَنَ
    أَهْلِ
    النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَرَجُلٌ تُوضَعُ فِي أَخْمَصِ
    قَدَمَيْهِ جَمْرَةٌ يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُهُ‏"‏.‏


    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه
    وسلم ‏"‏ لاَ يَدْخُلُ أَحَدٌ الْجَنَّةَ إِلاَّ
    أُرِيَ
    مَقْعَدَهُ
    مِنَ النَّارِ، لَوْ أَسَاءَ، لِيَزْدَادَ شُكْرًا، وَلاَ يَدْخُلُ
    النَّارَ أَحَدٌ إِلاَّ أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ، لَوْ
    أَحْسَنَ،
    لِيَكُونَ
    عَلَيْهِ حَسْرَةً ‏"‏‏.‏



    باب فِي الْحَوْضِ


    -
    عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ النَّبِيُّ صلى
    الله عليه وسلم ‏"‏ حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ،
    مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ
    الْمِسْكِ، وَكِيزَانُهُ
    كَنُجُومِ
    السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلاَ يَظْمَأُ أَبَدًا ‏"‏‏.‏



    -
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ
    النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
    قَالَ
    ‏"‏ بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ،
    حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ
    رَجُلٌ مِنْ
    بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ هَلُمَّ‏.‏ فَقُلْتُ أَيْنَ قَالَ إِلَى
    النَّارِ وَاللَّهِ‏.‏ قُلْتُ وَمَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ
    ارْتَدُّوا
    بَعْدَكَ عَلَى
    أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى‏.‏ ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ حَتَّى إِذَا
    عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ فَقَالَ
    هَلُمَّ‏.‏ قُلْتُ
    أَيْنَ قَالَ
    إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ‏.‏ قُلْتُ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ إِنَّهُمُ
    ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرَى‏.‏ فَلاَ
    أُرَاهُ يَخْلُصُ
    مِنْهُمْ
    إِلاَّ مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ ‏"‏‏.‏



    -
    عن حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ،
    يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه
    وسلم وَذَكَرَ الْحَوْضَ
    فَقَالَ ‏"‏ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ
    وَصَنْعَاءَ
    ‏"‏‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:53 am