لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    إلى أهلِ المصائبِ /// مشاهد التوحيد

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    إلى أهلِ المصائبِ  /// مشاهد التوحيد Empty إلى أهلِ المصائبِ /// مشاهد التوحيد

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء مارس 01, 2011 2:51 am

    إلى
    أهلِ المصائبِ






    في الحديثِ الصحيحِ : (( منْ قبضتُ صفيَّهُ من
    أهلِ الدُنْيا ثمَّ احْتَسَبَهُ عوضتهُ منه الجنة ))
    . رواه البخاري .




    وكانتْ في حياتِك لي عظاتٌ







    فأنت اليوم أوعظُ منك حيّاً








    وفي الحديثِ الصحيح : (( من ابتليتُه
    بحبيبتيْهِ ( أي عينيْهِ ) عوضتُه منهما الجنة ))
    .
    ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى
    الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
    .



    وفي حديثٍ صحيحٍ : (( إنَّ الله – عزَّ وجلَّ –
    إذا قبض ابن العبدِ المؤمنِ قال للملائكةِ : قبضتُم ابن عبدي المؤمنِ ؟ قالُوا :
    نعمْ . قال : قبضتُهمْ ثمرة فؤادِه ؟ قالوا : نعم . قال : ماذا قال عبدي ؟ قالوا :
    حَمَدَكَ واسترجَعَ . قال : ابْنُوا لعبدي بيتاً في الجنةِ ، وسمُّوه بَيْتَ
    الحَمْدِ ))
    . رواه الترمذي .



    وفي
    الأثرِ : يتمنَّى أناسٌ يوم القيامةِ أنَّهمْ قُرِضوا بالمقارضِ ، لمِا يروْن منْ
    حُسْنِ عُقبى وثوابِ المصابين .
    ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ،
    ﴿ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ﴾ ، ﴿ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً
    ، ﴿
    وَاصْبِرْ وَمَا
    صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ
    ، ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ .


    وفي الحديثِ : (( إنَّ عِظَمَ الجزاءِ منْ عِظمِ
    البلاءِ ، وإنَّ الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهمْ ، فمنْ رضي فلهُ الرَّضا ، ومنْ
    سخِط فلُه السخطُ )) . رواه الترمذي .



    إنَّ في المصائبِ مسائلَ : الصبرَ والقدرَ والأجرَ
    ، وليعلمِ العبدُ انَّ الذي أخذ هو الذي أعطى ، وأنَّ الذي سلب هو الذي منح،
    ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ
    إِلَى أَهْلِهَا
    .



    وما المالُ والأهلون إلا ودِيعةٌ








    ولابدَّ يوماً أنْ تُردَّ الودائعُ









    ************************************


    مشاهد
    التوحيد






    إنَّ منْ مشاهدِ التوحيدِ عند الأذيَّةِ (
    استقبالِ الأذى من الناسِ ) أموراً :



    أولُها مشهدُ العَفْوِ : وهو مشهدُ سلامةِ
    القلبِ ، وصفائهِ ونقائِه لمنْ آذاك ، وحبُّ الخيرِ وهي درجةٌ زائدةٌ . وإيصالُ
    الخَيْرِ والنَّفعِ له ، وهي درجة أعلى وأعظمُ ، فهي تبدأ بكظْمِ الغَيْظِ ، وهو :
    أنْ لا تُؤذي منْ آذاك ، ثمَّ العفو ، وهو أنْ تسامحهُ ، وأنْ تغفرَ له زلَّتهُ .
    والإحسانِ ، وهو : أنْ تبادله مكان الإساءةِ منه إحساناً منك ،
    ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
    وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
    ،
    ﴿ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ، ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
    .


    وفي الأثرِ : (( إنَّ الله أمرني أنْ أصِلَ منْ
    قطعني ، وأنْ أعفو عمَّنْ ظلمنِي وأنْ أُعطي منْ حَرَمَنِي ))
    .



    ومشهدُ القضاءِ : وهي أنْ تعلم أنه ما
    آذاك إلا بقضاءٍ من اللهِ وقَدَرٍ ، فإنَّ العبد سببٌ من الأسبابِ ، وأنَّ المقدر
    والقاضي هو اللهُ ، فتسلِّمَ وتُذْعن لمولاك .



    ومشهدُ الكفارةِ : وهي أنَّ هذا الأذى كفارةٌ
    منْ ذنوبك وحطٌّ منْ سيئاتِك ، ومحوٌ لزلاّتِك ، ورفعةٌ لدرجاتِك ،
    ﴿ فَالَّذِينَ
    هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ
    وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ

    .


    من الحكمةِ التي يؤتاها كثيرٌ من المؤمنين ،
    نَزْعُ فتيلِ العداوةِ ،
    ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ
    ،
    (( المسلمُ منْ سلِم المسلمون منْ لسانِه ويدهِ )) .



    أيْ : أن تَلْقَى منْ آذاك بِبِشر وبكلمةٍ لينةٍ ،
    وبوجهٍ طليقٍ ، لتنزع منهُ أتون العداوةِ ، وتطفئ نار الخصومِة
    ﴿ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
    إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ

    .



    كٌن ريِّق البِشْرِ إنَّ الحُرَّ شيمتُهُ







    صحيفةٌ وعليها البِشْرُ عنوانُ








    ومنْ
    مشاهدِ التوحيدِ في أذى منْ يؤذيك :



    مشهدُ معرفةِ تقصيرِ النفسِ : وهو انَّ هذا لم
    يُسلَّطِ عليك إلا بذنوبٍ منك أنت ،
    ﴿أَوَلَمَّا
    أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ
    هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ
    ،
    ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ


    وهناك مشهدٌ عظيمٌ ، وهو مشهدٌ تحمدُ الله عليهِ
    وتشكرُه ، وهو : أنْ جعلك مظلوماً لا ظالماً .



    وبعضُ السلفِ كان يقولُ : اللهمَّ اجعلْني مظلوماً
    لا ظالماً . وهذا كابنْيْ آدم ، إذ قال خيرُهما :
    ﴿ لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ
    بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ
    الْعَالَمِينَ
    .



    وهناك مشهدٌ لطيفٌ آخرُ ، وهو : مشهدُ الرحمةِ وهو
    : إن ترْحَمَ منْ آذاك ، فإنهُ يستحقُّ الرحمةَ ، فإنَّ إصراره على الأذى ، وجرأته
    على مجاهرةِ اللهِ بأذيةِ مسلمٍ : يستحقُّ أن ترقَّ لهُ ، وأنْ ترحَمَهُ ، وأنْ
    تنقذه من هذا ، (( انصرْ أخاك ظالماً أو مظلوماً )) .



    ولمَّا آذى مِسْطَحٌ أبا بكرٍ في عِرْضِهِ وفي
    ابنتِهِ عائشة ، حلف أبو بكرٍ لا ينفقُ على مسطحٍ ، وكان فقيراً ينفقُ عليه أبو
    بكرٍ ، فأنزل اللهُ :
    ﴿ وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا
    أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ
    .
    قال أبو بكرٍ : بلى أُحِبُّ أن يغفرَ اللهُ لي . فأعاد له النفقة وعفا عنهُ .



    وقال عيينهُ بنُ حِصْنٍ لعمر : هيهِ يا عمرُ ؟
    والله ما تعطينا الجَزْلَ ، ولا تحكمُ فينا بالعدْلِ . فهمّ به عمرُ ، فقال الحرُّ
    بنُ قيس : يا أمير المؤمنين ، إنَّ الله يقول : ﴿
    خُذِ
    الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ
    ، قال : فواللهِ ما جاوزها عمرُ ، وكان وقَّفاً
    عند كتابِ اللهِ .



    وقال يوسُفُ إخوتِهِ : ﴿ قَالَ لاَ
    تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ
    الرَّاحِمِينَ
    .


    وأعلنها r في الملأِ فيمنْ
    آذاهُ وطرده وحاربه منْ كفارِ قريش ، قال : (( اذهبُوا فأنتمُ الطلقاءُ ))
    قالها يوم الفتحِ ، وفيِ الحديثِ : (( ليس الشديدُ بالصُّرَعَةِ ، إنَّما
    الشديدُ الذي يملكُ نفسه عندَ الغضبِ ))
    .



    قال ابنُ المباركِ :



    إذا صاحبت قوماً أهل وُدٍّ











    فكْن لهمُ كذي الرَّحِمِ الشفيقِ





    ولا تأخذْ بزلَّةِ كلِّ قومٍ








    فتبقى في الزمانِ بلا رفيقِ











    قال بعضُهم : موجودٌ في الإنجيل : اغفرْ لمنْ أخطأ
    عليك مرةً سبع مراتٍ
    ﴿ مَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ


    أيْ : منْ أخطأ عليك مرةً فكرِّرْ عليه العَفْوَ
    سبع مراتٍ ، ليسلم لك دينُك وعِرْضُك ، ويرتاح قلبُك ، فإنَّ القَصَاصَ منْ
    أعصابِك ومنْ دمِك ، ومنْ نومِك ومنْ راحتِك ومنْ عِرضِك ، وليس من الآخرين .



    قال
    الهنودُ في مثلٍ لهم :
    « الذي يقهرُ نفسه
    : أشجعُ من الذي يفتحُ مدينةً »
    . ﴿ إِنَّ
    النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ
    .


    **********************************








    وقفـــةٌ





    « أما دعوةُ ذي النونِ ، فإنَّ فيها منْ كمالِ التوحيدِ
    والتنزيهِ للربِّ تعالى ، واعترافِ العبدِ بظلمهِ وذنبه ، ما هو منْ أبلغ أدويةِ
    الكربِ والهمِّ والغمِّ ، وأبلغ الوسائلِ إلى اللهِ سبحانه في قضاءِ الحوائجِ فإنَّ
    التوحيد والتنزيهَ وتضمَّنانِ إثبات كلِّ كمالٍ للهِ ، وسلب كلِّ نقصٍ وعيبٍ
    وتمثيلٍ عنه . والاعترافُ بالظلمِ يتضمَّنُ إيمان العبدِ بالشرعِ والثوابِ
    والعقابِ ، ويُوجبُ انكساره ورجوعهُ إلى اللهِ ، واستقالته عثرته ، والاعتراف
    بعبوديتهِ وافتقارِه إلى ربِّه فهاهنا أربعة أمورٍ قدْ وقع التوسُّلُ بها :
    التوحيدُ ، والتنزيهُ ، والعبوديةُ ، والاعترافُ »
    .


    ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ{155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ
    قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ{156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ
    صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
    .



    **************************************

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 13, 2024 11:12 am