لا
تحزنْ للتوافِهِ فإنّ الدنيا بأسْرها تافهةٌ
رُمي أحدُ الصالحين
الكبارُ بين براثِنِ الأسدِ ، فأنجاه اللهُ منه ، فقالوا له : فيم كنت تفكِّر ؟
قال : أفكِّر في لعابِ الأسدِ ، هلْ هو طاهرٌ أم لا !! . وماذا قال العلماءُ فيهِ
.
إنَّ الله – جلَّ
في علاه – مايز بين الصحابةِ بحسبِ مقاصدهِمْ ، فقال : ﴿ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن
يُرِيدُ الآخِرَةَ ﴾ .
ذكر ابنُ القيم
أنَّ قيمة الإنسانِ همتُه ، وماذا يريدُ ؟! .
وقال أحدُ الحكماءِ
: أخبرْني عن اهتمامِ الرجلِ أُخبرْكَ أيُّ رجلٍ هو .
وقال آخرُ :
انقلب قاربٌ في
البحرِ ، فوقع عابدٌ في الماءِ ، فأخذ يوضِّئ أعضاءه عضواً عضواً ، ويتمضمضُ
ويستنشقُ ، فأخرجهُ البحرُ ونجا ، فسئل عنْ ذلك ؟ فقال : أردتُ أن أتوضأ قبل
الموتِ لأكون على طهارةٍ .
الإمامُ أحمدُ في
سكراتِ الموتِ يشيرُ إلى تخليلِ لحيتِهِ بالماءِ وهمُ يوضِّئونه !!
﴿ فَآتَاهُمُ
اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ ﴾ .
***********************************
تحزنْ للتوافِهِ فإنّ الدنيا بأسْرها تافهةٌ
رُمي أحدُ الصالحين
الكبارُ بين براثِنِ الأسدِ ، فأنجاه اللهُ منه ، فقالوا له : فيم كنت تفكِّر ؟
قال : أفكِّر في لعابِ الأسدِ ، هلْ هو طاهرٌ أم لا !! . وماذا قال العلماءُ فيهِ
.
ولقد ذكرتُ الله ساعة خوفِهِ | | للباسلين مع القنا الخطَّارِ |
فنسيتُ كلَّ لذائذٍ جيَّاشةٍ | | يوم الوغى للواحدِ القهارِ |
إنَّ الله – جلَّ
في علاه – مايز بين الصحابةِ بحسبِ مقاصدهِمْ ، فقال : ﴿ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن
يُرِيدُ الآخِرَةَ ﴾ .
ذكر ابنُ القيم
أنَّ قيمة الإنسانِ همتُه ، وماذا يريدُ ؟! .
وقال أحدُ الحكماءِ
: أخبرْني عن اهتمامِ الرجلِ أُخبرْكَ أيُّ رجلٍ هو .
ألا بلَّغ اللهُ الحمى من يريدُهُ | | وبلَّغ أكناف الحِمى من يريدُها |
وقال آخرُ :
فعادوا باللّباسِ وبالمطايا | | وعدْنا بالملوكِ مصفَّدينا |
انقلب قاربٌ في
البحرِ ، فوقع عابدٌ في الماءِ ، فأخذ يوضِّئ أعضاءه عضواً عضواً ، ويتمضمضُ
ويستنشقُ ، فأخرجهُ البحرُ ونجا ، فسئل عنْ ذلك ؟ فقال : أردتُ أن أتوضأ قبل
الموتِ لأكون على طهارةٍ .
للهِ دَرُّك ما نسيت رسالةً | | قدسيةً ويداك في الكُلاَّبِ |
أفديكَ ما رمشتْ عيونُك رمشةُ | | في ساعةُ والموتُ في الأهدابِ |
الإمامُ أحمدُ في
سكراتِ الموتِ يشيرُ إلى تخليلِ لحيتِهِ بالماءِ وهمُ يوضِّئونه !!
﴿ فَآتَاهُمُ
اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ ﴾ .
***********************************