نعمة
المعرفة
﴿
وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ﴾
.
الجهلُ موتٌ للضميرِ وذَبْحٌ للحياةِ ،
ومَحْقٌ للعمرِ ﴿ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ ﴾
.
والعلمُ نورٌ البصيرة ، وحياةٌ للروحِ ،
ووَقُودٌ للطبعِ ، ﴿ أَوَ مَن كَانَ
مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن
مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ﴾
.
إنَّ السرورَ والانشراحَ يأتي معَ العلم
، لأنّ العلمَ عثورٌ على الغامضِ ، وحصولٌ على الضَّالَّة ، واكتشافٌ للمستورِ ،
والنفسُ مُولَعةٌ بمعرفةِ الجديدِ والاطلاعِ على المُسْتَطْرَفِ .
أمَّا الجهلُ فهوَ مَلَلٌ وحُزْنٌ ،
لأنه حياةٌ لا جديدَ فيها ولا طريفَ ، و لا مستعذَباً ، أمسِ كاليومِ ، واليومَ
كالغدِ .
فإنْ كنتَ تريدُ السعادةَ فاطلبِ العلمَ
وابحثْ عن المعرفةِ وحصِّل الفوائدَ ، لتذهبَ عنكَ الغمومُ والهمومُ والأحزانُ ، ﴿
وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾
، ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾
. ((من يردِ اللهُ به خيراً يفقِّههُ في
الدينِ )). ولا يفخرْ أحدٌ بمالِهِ أو بجاهِهِ ، وهو جاهلٌ صفْرٌ من المعرفةِ
، فإنَّ حياتَه ليستْ تامَّةً وعمرُه ليس كاملاً : ﴿
أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ
أَعْمَى ﴾ .
قال الزمخشريُّ :
ما أشرفَ المعرفة ، وما أفرحَ النفسَ
بها ، وما أثلجَ الصدرَ ببرْدها ، وما أرحبَ الخاطرَ بنزولها ، ﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَى
بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءهُمْ ﴾ .
***************************************
المعرفة
﴿
وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ﴾
.
الجهلُ موتٌ للضميرِ وذَبْحٌ للحياةِ ،
ومَحْقٌ للعمرِ ﴿ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ
الْجَاهِلِينَ ﴾
.
والعلمُ نورٌ البصيرة ، وحياةٌ للروحِ ،
ووَقُودٌ للطبعِ ، ﴿ أَوَ مَن كَانَ
مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن
مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ﴾
.
إنَّ السرورَ والانشراحَ يأتي معَ العلم
، لأنّ العلمَ عثورٌ على الغامضِ ، وحصولٌ على الضَّالَّة ، واكتشافٌ للمستورِ ،
والنفسُ مُولَعةٌ بمعرفةِ الجديدِ والاطلاعِ على المُسْتَطْرَفِ .
أمَّا الجهلُ فهوَ مَلَلٌ وحُزْنٌ ،
لأنه حياةٌ لا جديدَ فيها ولا طريفَ ، و لا مستعذَباً ، أمسِ كاليومِ ، واليومَ
كالغدِ .
فإنْ كنتَ تريدُ السعادةَ فاطلبِ العلمَ
وابحثْ عن المعرفةِ وحصِّل الفوائدَ ، لتذهبَ عنكَ الغمومُ والهمومُ والأحزانُ ، ﴿
وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾
، ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ
رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾
. ((من يردِ اللهُ به خيراً يفقِّههُ في
الدينِ )). ولا يفخرْ أحدٌ بمالِهِ أو بجاهِهِ ، وهو جاهلٌ صفْرٌ من المعرفةِ
، فإنَّ حياتَه ليستْ تامَّةً وعمرُه ليس كاملاً : ﴿
أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ
أَعْمَى ﴾ .
قال الزمخشريُّ :
سهري لتنقيحِ العلومِ ألذُّ لي | | مِنَ وَصْلِ غانيةٍ وطيِبِ عنِاقِ |
وتمايُلي طرَباً لحلِّ عويصةٍ | | أشهى وأحلى من مُدامةِ ساقي |
وصريرُ أقلامي على أوراقها | | أحلى من الدَّوْكاءِ والعشَّاقِ |
وألذُّ من نقرِ الفتاةِ لدُفِّها | | نقري لأُلقي الرملَ عن أوراقي |
يا مَنْ يحاول بالأماني رُتْبتي | | كمْ بين مُسْتَغْلٍ وآخرَ راقي |
أأبيتُ سهران الدُّجى وتبيتهُ | | نوماً وتبغي بعدَ ذاكَ لحِاقي |
ما أشرفَ المعرفة ، وما أفرحَ النفسَ
بها ، وما أثلجَ الصدرَ ببرْدها ، وما أرحبَ الخاطرَ بنزولها ، ﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَى
بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا
أَهْوَاءهُمْ ﴾ .
***************************************