بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
أم كلثوم رضى الله عنها
ـــــــــــــ
اسمها
ونسبها:
هي أم كلثوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، و أمها السيدة خديجة
أم المؤمنين- رضي الله عنها ، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة ، وأسلمت مع أمها وأخواتها
مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية .
هجرتها :
هاجرت أم كلثوم مع أختها
فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم سودة
بنت زمعة، ثاني زوجاته بعد خديجة رضي الله عنها، بكل شوق
وحنان إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول -صلى الله عليه وسلم، وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي
الشريف .
زواجها:
تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها
تنفيذا لرغبة أبي لهب، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقية ، رضي الله عنهما،
ومضت الأحزان والهموم ، زوّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أم كلثوم لعثمان بن
عفان - رضي الله عنه في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله
تعالى ، فقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :" أتاني جبريل فقال :
إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها" وأصبح
عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين ، وعاشت أم
كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
وفاتها:
توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها-
في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قبرها
وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم ، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة " فقال أبو طلحة : " أنا " قال له الرسول " انزل
" فنزل أبو طلحة في قبرها . رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد حدثنا
عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس ، أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:" لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" ، وفي رواية
أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل
عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه
قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها ، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله
عنه .
أم كلثوم رضى الله عنها
ـــــــــــــ
اسمها
ونسبها:
هي أم كلثوم بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، و أمها السيدة خديجة
أم المؤمنين- رضي الله عنها ، قيل إنها ولِدَت بعد فاطمة ، وأسلمت مع أمها وأخواتها
مع بزوغ فجر الدعوة الإسلامية .
هجرتها :
هاجرت أم كلثوم مع أختها
فاطمة الزهراء ، وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم سودة
بنت زمعة، ثاني زوجاته بعد خديجة رضي الله عنها، بكل شوق
وحنان إلى المدينة ، فاستقبلهن الرسول -صلى الله عليه وسلم، وأتى بهنّ إلى داره التي أعدّها لأهله بعد بناء المسجد النبوي
الشريف .
زواجها:
تزوّجها عتيبة بن أبي لهب قبل البعثة ولم يدخل عليها ، وطلقها
تنفيذا لرغبة أبي لهب، ولم يدخل بها، ولما توفيت شقيقتها رقية ، رضي الله عنهما،
ومضت الأحزان والهموم ، زوّج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-أم كلثوم لعثمان بن
عفان - رضي الله عنه في ربيع الأول سنة 3 للهجرة ، وكان هذا الزواج بأمر من الله
تعالى ، فقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال :" أتاني جبريل فقال :
إن الله يأمرك أن تزوج عثمان أم كلثوم على مثل صداق رقية وعلى مثل صحبتها" وأصبح
عثمان بزواجه هذا، وبزواجه السابق من شقيقتها رقية يسمى بذي النورين ، وعاشت أم
كلثوم عند عثمان ست سنوات ولكنها لم تلد له.
وفاتها:
توفيت أم كلثوم -رضي الله عنها-
في شهر شعبان سنة تسع من الهجرة ، وقد جلس الرسول -صلى الله عليه وسلم- على قبرها
وعيناه تدمعان حُزناً على ابنته الغالية أم كلثوم ، فقال:" هل منكم أحد لم يقارف الليلة " فقال أبو طلحة : " أنا " قال له الرسول " انزل
" فنزل أبو طلحة في قبرها . رضي الله عنها وأرضاها. وفي مسند الإمام أحمد حدثنا
عفان حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس ، أن رقية لما ماتت قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم:" لا يدخل القبر رجل قارف أهله الليلة" ، وفي رواية
أخرى في مسند أحمد أيضا- عن أنس أن رقية رضي الله عنها لما ماتت قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لا يدخل القبر رجل قارف أهله فلم يدخل
عثمان بن عفان رضي الله عنه القبر " وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه
قال بعد وفاة أم كلثوم رضي الله عنها ، لو كان عندي ثالثة زوجتها عثمان " رضي الله
عنه .