لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لا اله الا الله محمد رسول الله

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مرحبا بك

نتمنى لك وقت ممتع ومفيد
ونسعد جدا بنضامك لدينا

لا اله الا الله محمد رسول الله

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا اله الا الله محمد رسول الله

وظـــــــــائــف وفـــــرص عـمـــل

( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ) مطلوب مشرفين لجميع اقسام المنتدى // برجاء مراسلة المدير العام

    قصص فى الخوف من الله

    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 677
    تاريخ التسجيل : 25/09/2010
    العمر : 39
    الموقع : https://mohamed-r.yoo7.com

    قصص فى الخوف من الله Empty قصص فى الخوف من الله

    مُساهمة من طرف المدير العام الثلاثاء فبراير 15, 2011 10:48 am

    قصص فى الخوف من الله




    قصة قاض مكة عبيد بن عمير مع امرأة
    جميلة

    كانت امرأة جميلة بمكة، وكان لها زوج ، فنظرت يوما إلى وجهها في
    المرآة، فأعجبت بجمالها، فقالت لزوجها :

    أترى يرى أحد هذا الوجه لا يفتتن
    به ؟!

    قال : نعم .

    قالت : من ؟

    قال : عبيد بن عمير.


    قالت : فأذن لي فيه فلأفتننه ! !

    قال : قد أذنت لك ! !


    فأتته كالمستفتية، فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام ، ،فأسفرت المرأة
    عن وجهها، فكأنها أسفرت عن مثل فلقة القمر.

    فقال لها : يا أمة الله !


    فقالت : إني قد فتنت بك ، فانظر في أمري .

    قال : إني سائلك عن شيء
    ، فإن صدقت ، نظرت في أمرك .

    قالت : لا تسألني عن شيء إلا صدقتك .


    قال : أخبريني لو أن ملك الموت أتاك يقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك هذه
    الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت .

    قال : فلو أدخلت في
    قبرك ، فأجلست لمساءلة أكان يسرك أني قد قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم
    لا.

    قال : صدقت .

    قال : فلوأن الناس أعطوا كتبهم لا تدرين تأخذين
    كتابك بيمينك أم بشمالك ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم
    لا.

    قا ل : صدقت .

    قال : فلو أردت المرور على الصراط ، ولا تدرين
    تنحني أم لا تنحني ، أكان يسرك أني قضيت لك هذها لحاجة؟

    قالت : اللهم لا .


    قال : صدقت .

    قال : فلو جيء بالموازين ، وجيء بك لا تدرين تخفين أم
    تثقلين ، أكان يسرك أني قضيت لك هذه ا لحاجة ؟

    قالت : اللهم لا.


    قال : صدقت .

    قال :فلو وقفت بين يدي الله للمساءلة أكان يسرك أني
    قضيت لك هذه الحاجة؟

    قالت : اللهم لا.

    قال : صدقت . ثم قال لها:
    اتق الله يا أمة الله . فقد أنعم الله عليك ، وأحسن إليك. فرجعت إلى زوجها .


    فقال لها: ما صنعت ؟ فقالت له : أنت بطال ، ونحن بطالون ، ثم أقبلت


    على الصلاة ، والصوم ، والعبادة . فكان زوجها يقول : مالي ولعبيد بن عمير
    أفسد علي زوجتي ، كانت كل ليلة عروسا،

    فصيرها راهبة .


    --------------------------------------------------

    قصة عطاء بن يسار

    خرج عطاء بن يسار وسليمان
    بن يسار حاجين من المدينة ، ومعهم أصحاب لهم . حتى إذا كانوا بالأبواء نزلوا منزلا
    لهم .

    فانطلق سليمان وأصحابه لبعض حاجتهم ، وبقي عطاء قائما يصلي . فدخلت
    عليه امرأة من الأعراب جميلة! فلما شعر بها

    عطاء ظن أن لها حاجة، فخفف
    صلاته ، فلما قض صلاته . قال لها : ألك حاجة؟

    قالت : نعم .

    فقال :
    ماهي ؟

    قالت : قم . فأصب مني ، فإني قد ودقت (أي رغبت في الرجال) ولا بعل
    لي .

    فقال : إليك عني . لا تحرقيني ونفسك بالنار.

    ونظر إلى امرأة
    جميلة، فجعلت تراوده عن نفسه ،وتأبى إلا ما تريد، فجعل عطاء يبكي ويقول : ويحك !
    إليك عني .

    إليك عني .

    واشتد بكاؤه ، فلما نظرت المرأة إليه وما
    دخله من البكاء والجزع بكت المرأة لبكائه ! !

    فبينما هو كذلك إذ رجع سليمان
    بن يسار من حاجته ، فلما نظر إلى عطاء يبكي ، والمرءة بين يديه تبكي في ناحية البيت
    ، بكى

    لبكائهما، لا يدري ما أبكاهما .

    وجعل أ صحابهما يأتون رجلا
    رجلا، كلما أتاهم رجل فرآهم يبكون جلس يبكي لبكائهم ، لا يسألهم عن أمرهم حتى كثر
    البكاء،

    وعلا الصوت .

    فلما رأت الأعرابية ذلك قامت فخرجت ، وقام
    القوم فدخلوا، فلبث سليمان بعد ذلك وهو لا يسأل أخاه عن قصة المرأة إجلالا
    له

    وهيبة .

    ثم إنهما قدما مصر لبعض حاجتهما، فلبثا بها ما شاء الله
    ، فبينما عطاء ذات ليلة نائما استيقظ وهو يبكي :

    فقال سليمان : ما يبكيك يا
    أخي ؟

    قال عطاء : رؤيا رأيتها الليلة.

    قال سليمان : ما هي ؟


    قال عطاء : بشرط أن لا تخبر بها أحدا مادمت حيا .

    قال سليمان : لك
    ما شرطت .

    قال عطاء: رأيت يوسف النبي عليه السلام في النوم ، فجئت أنظر
    إليه فيمن ينظر، فلما رأيت حسنه ، بكيت ، فنظر إلي في

    الناس .

    فقال
    : ما يبكيك أيها الرجل ؟

    قلت : بأبي أنت وأمي يا نبي الله ، ذكرتك وامرأة
    العزيز، وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن ، وفرقة الشيخ يعقوب
    ،

    فبكيت من ذلك ، وجعلت أتعجب منه .

    فقال يوسف عليه السلام : فهلا
    تعجب من صاحب المرأة البدوية بالأبواء؟ فعرفت الذي أراد، فبكيت واستيقظت باكيا .


    فقال سليمان : أي أخي وما كان حال تلك المرأة ؟ فقص عليه عطاء القصة، فما
    أخبر بها سليمان أحدا حتى مات عطاء،

    فحدث بها امرأة من أهله

    قصة شاب من بني إسرائيل

    يروى أن
    شابا كان في بني إسرائيل لم ير شاب قط أحسن منه ، وكان يبيع القفاف .


    فبينما هوذات يوم يطوف بقفافه ، خرجت امرأة من دار ملك من ملوك بني إسرائيل
    ، فلما رأته رجعت مبا درة .

    فقالت لابنة الملك : يا فلانة ! إني رأيت شابا
    بالباب يبيع القفاف ، لم أر شابا قط أحسن منه !

    فقالت : يا فتي أدخل ، نشتر
    منك ، فدخل فاغلقت الباب دونه .

    ثم قالت : أدخل ، فدخل ، فأغلقت بابا آخر
    دونه ، ثم استقبلته بنت الملك كاشفة عن وجهها ونحرها.

    فقال لها : اشتري
    عافاك الله .

    فقالت : إنا لم ندعك لهذا، إنما دعوناك لكذا : يعني : تراوده
    عن نفسه. .

    فقال لها: اتقي الله .

    قالت له : إنك إن لم تطاوعني على
    ما أريد أخبرت الملك أنك إنما دخلت علي تكابرني على نفسي .

    قال : فأبى
    ووعظها .

    فأبت .

    فقال : ضعوا لي وضوءا. فقالت : أعلي تعلل ! يا
    جارية ! ضعي له وضوءا فوق الجوسق ، فكان لا يستطيع أن

    يفر منه ، ومن أعلى
    الجوسق إلى الأرض أربعون ذراعا . فلما صار في أعلى الجوسق .

    قال : اللهم
    إني دعيت إلى معصيتك فإني أختار أن ألقي نفسي من هذا الجوسق ، ولا أركب المعصية .


    ثم قال : بسم الله . وألقى نفسه من أعلى الجوسق ، فأهبط الله له ملكا فاخذ
    بضبعيه ، فوقع قائما على رجليه ، فلما صار

    في الأرض .

    قال : اللهم
    إنك إن شئت رزقتني رزقا يغنيني عن بيع هذه القفاف ، فأرسل الله إليه جرادا من ذهب
    فأخذ منه حتى ملأ ثوبه ،

    فلما صارفي ثوبه.

    قال : اللهم إن كان هذا
    رزقا رزقتنيه في الدنيا فبارك لي فيه ، وإن كان ينقصني مما لي عندك في الآخرة، فلا
    حاجة لي فيه .

    فنودي : إن هذا الذي أعطيناك جزء من خمسة وعشرين جزءا؛ لصبرك
    على إلقائك نفسك من هذا الجوسق .

    فقال : اللهم لا حاجة لي فيما ينقصني مما
    لي عندك في الآخرة ، فرفع

    -----------------------------------------------




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 12:51 am